شرايين الحياة.. طفرة غير مسبوقة في قطاع النقل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
سطَّرت الدولة المصرية صفحات مُضيئة فى ملف إنجازاتها على مدار السنوات الماضية فى قطاع وُصف بأنه «شرايين الحياة»، بعد أن واجهت فيه مشكلات عدة ما بين شبكة طرق متهالكة ومنظومة سكك حديدية فاقدة للتطوير، وشبكة مترو قاصرة على بعض المناطق دون الآخر.
فمنذ أن أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي رؤيته لبناء «الجمهورية الجديدة»، وعجلة العمل لا تتوقف فى أنحاء الجمهورية كافة لتنفيذ هذه الرؤية من خلال مشروعات عملاقة فى كافة المجالات تحقق التقدم والتنمية بالبلاد، وقد كان لمشروعات البنية التحتية وعلى رأسها مشروعات النقل النصيب الأكبر من تلك المشروعات.
ففى إطار الخطة الشاملة لتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل خلال الفترة من «2014 - 2024» بتكلفة إجمالية 2 تريليون جنيه «530 مليار جنيه الطرق والكبارى - 225 مليار جنيه السكك الحديدية - 1100 مليار جنيه الأنفاق والجر الكهربائى - 129 مليار جنيه الموانئ البحرية - 15 مليار جنيه الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجيستية - 4 مليارات جنيه النقل النهرى»، تم خلال العشر سنوات الماضية إنجاز العديد من المشروعات فى هذه القطاعات.
رفعت المشروعات تصنيف مصر العالمى فى مجال الطرق، ويسرت حركة تنقل المواطنين من وإلى القاهرة الكبرى، حيث امتدت شبكة المترو لمختلف أنحاء القاهرة الكبرى، وربط القطار الكهربائى الخفيف المدن الجديدة ببعضها البعض، فضلاً عن العمل على إنشاء خطوط مترو جديدة مثل الخط الرابع، ومترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع النقل شرايين الحياة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: مجاعة تهدد 2.4 مليون فلسطيني وكارثة غير مسبوقة
قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الدكتور إسماعيل الثوابتة إن الوضع الإنساني والغذائي في القطاع وصل إلى مرحلة كارثية غير مسبوقة، وجميع المؤشرات الميدانية تؤكد أن مخزون الغذاء الأساسي قد نفد تقريبا من الأسواق والمخازن، خاصة في محافظات الجنوب التي كانت ملاذا للنازحين.
وأوضح الثوابتة -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن المواطنين يواجهون مجاعة فعلية، حيث بات الحصول على الحد الأدنى من الطعام أمرا بالغ الصعوبة، مشيرا إلى معاناة المواطنين الذين ينتظرون 8 ساعات من أجل الحصول على وجبة غذائية واحدة لهم ولأطفالهم.
وخلال الأيام الماضية، أعلنت عدة جهات نفاد المخزون الغذائي بالكامل من القطاع، وتوقف المخابز عن العمل بعد نفاد الدقيق ووقود الطهي، كما أعلنت منظمة أوكسفام على لسان منسقة الشؤون الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روث جيمس أن أوكسفام دعت مع منظمات إنسانية أخرى مرارا إلى إعادة فتح المعابر لتفادي مجاعة وكارثة إنسانية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تمنع إسرائيل إدخال المساعدات الإغاثية والطبية للقطاع، كما أغلقت كل المعابر التي تدخل منها المساعدات، في ظل "المستوى الخطير الذي بلغته الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال الفاشي، ودخول أهالي القطاع مرحلة المجاعة الفعلية"، حسب ما أعلنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الجمعة الماضي.
إعلان
سوء التغذية الحاد
وأضاف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي أن انعدام الأمن الغذائي يهدد أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، وأن المؤسسات المحلية والدولية سجلت زيادة مقلقة في حالات سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء وكبار السن.
وأشار إلى أن هناك ما يزيد على 65 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وهم معرضون لخطر شديد يهدد حياتهم، كما حذر من تدهور الأوضاع الصحية بسبب نقص المياه النظيفة، وهو ما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة.
وفي حديثه للجزيرة نت، شدد الثوابتة على أن استمرار هذا الوضع من دون تدخل فوري سيؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية محققة خلال الأيام القليلة القادمة، وأعلن عن إطلاق عشرات البيانات والمناشدات للمنظمات الدولية والجهات المعنية لضمان إدخال مساعدات إنسانية عاجلة، وفتح المعابر لضمان انسياب الإمدادات بشكل متواصل.
وختم بالدعوة لتدخل دولي عاجل لفرض الحماية الإنسانية للمدنيين وضمان وصول الإغاثة من دون عراقيل، محذرا من أن العالم بأسره سيكون شاهدا على مأساة إنسانية بحجم غير مسبوق إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.
يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وراح ضحيته حتى الآن أكثر من 52 ألف شهيد، وإصابة نحو 118 ألف شخص، بالإضافة إلى أعداد غير معلومة من الضحايا تحت ركام منازلهم، ولا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، حسب إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة.