كرم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الطلاب الفائزين في مسابقة «مواهب وقدرات» في موسمها الثالث والتي جاءت تحت شعار "إبداع وتميز".

 

وتضمنت المسابقة عدد (16) مسابقة مستقلة وهي كالتالي:

(1) حفظ وترتيل القرآن الكريم كاملًا، وجاء في المركز الأول الطالب: محمد آدم دتسو، من نيجيريا.

(2) حفظ وترتيل ثلاثة أرباع القرآن الكريم، وجاء في المركز الأول الطالب: بشير عثمان إمام، من نيجيريا.

(3)  حفظ وترتيل نصف القرآن الكريم، وجاء في المركز الأول الطالب: رزقي فهمي من إندونيسيا.

(4) حفظ وترتيل ربع القرآن الكريم، وجاء في المركز الأول الطالب: عائشة عبدالرؤوف حبال، من سوريا.

(5) الأصوات الحسنة (تجويد القرآن – إنشاد – ابتهالات)، وجاء في المركز الأول الطالب: مرشد سالنداب قمر الدين، من الفلبين.

(6) الثقافة الإسلامية، وجاء في المركز الأول الطالبة: رحمة الله سا ميجولين، من روسيا.

(7) الخطابة وفنون التواصل، وجاء في المركز الأول الطالب: محمد عمار شفيق أحمد، من الهند.

(8) تأليف وإلقاء الشعر والموشحات والزجل، وجاء في المركز الأول الطالب: عبد القدوس أوبيمي غيوا، من نيجيريا.

(9) براعة التحدث باللغات الأجنبية في العلوم والآداب الإسلامية، وجاء في المركز الأول الطالب: لباب هود عبد الله، من إندونيسيا.

(10) الخط العربي بأنواعه، وجاء في المركز الأول الطالب: محمد حمدي، من ماليزيا.

(11) الرسم والزخرفة، وجاء في المركز الأول الطالبة: شذا يسرى محمد، من فلسطين.

(12) الأشغال الفنية (توليف الخامات والتقنيات)، وجاء في المركز الأول الطالبة: خديجة موسى يوسف، من تشاد.

(13) فنون الكتابة الإبداعية (قصة – مقال – رواية)، وجاء في المركز الأول الطالب: محمد سعد بن محمد، من بنجلاديش.

(14) فنون التمثيل (سينما – مسرح)، وجاء في المركز الأول الطالب: فجر علما نافع، من إندونيسيا.

(15) الفنون الرقمية (فيديو – تصوير فوتوغرافي – جرافيك – موشن جرافيك)، وجاء في المركز الأول الطالب: عبدالقدير هاشمي، من أفغانستان.

(16) مسابقة البحث العلمي، وجاء في المركز الأول الطالب: أمينة أحمد عبد الله من نيجيريا.

 

وتهدف مسابقة «مواهب وقدرات»، إلى دعم الطلاب الوافدين الموهوبين، وإطلاق طاقاتهم الإبداعية، وتحفيزهم على الابتكار والتميز في المجالات العلمية والفنية المختلفة، ونشر ثقافة الإبداع والابتكار، وتنمية المواهب لدى أبناء الأزهر الشريف، والوصول بهم إلى مستوى عالٍ من الابتكار والإبداع، ومنع استقطابهم من جهات أخرى.

IMG-20230815-WA0107 IMG-20230815-WA0108 IMG-20230815-WA0109 IMG-20230815-WA0106 IMG-20230815-WA0105

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القرآن الکریم من نیجیریا IMG 20230815

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر من ماليزيا: بشاعة مأساة فلسطين تجاوزت كل الحدود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور  أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال كلمته التي ألقاها في مؤسسة دار القرآن جاكيم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، إنه لا يمكن لمتحدث في هذا الاجتماع القرآني المهيب أن ينصرف دون أن يتوقف عند مأساة شعب فلسطين، بل مأساة الشعبين: العربي والإسلامي، بل مأساة العالم الحر في قارات الدنيا كلها شرقا وغربا، والتي تمثلت في جريمة الإبادة الجماعية، وتجاوزت بشاعتها كل الحدود.

وأضاف: لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نسأل الله -سبحانه وتعالى- ونتوسل إليه بحرمة كتابه الكريم أن يمن على هذا الشعب المرابط بالفرج القريب والنصر المبين، ليستقيم بزوال الظلم والعدوان ميزان العدالة، لا في أرضهم المحتلة فحسب؛ ولكن ليقوم هذا الميران في العالم أجمع.

وبين فضيلته أن القرآن نزل ليعلن احترام الإنسان، ويؤكد تكريمه وتفضيله على سائر المخلوقات، ويفتح أمامه آفاق العلم وأبواب المعرفة بلا حدود، ويدفعه دفعًا للتفكير والنظر والبحث والتأمل، بعدما حرر فيه عقله من أغلال الجهل والجمود والتقليد، والاتباع الأعمى بغير حجة ولا دليل، مضيفا أن القرآن قد أعلن حرية المرأة، وأعاد لها كرامتها وإنسانيتها وحقوقها التي صادرتها عليها أنظمة المجتمعات في ذلكم الوقت، ولازالت تصادرها عليها حتى يوم الناس هذا.

وأوضح شيخ الأزهر خلال كلمته أن القرآن جاء بفلسفة جديدة للحكم تقوم على العدل والمساواة والشورى والديمواقراطية الرشيدة ومَنع الاستبداد وتحريم مظالم العباد، مشيرا إلى أن القرآن نزل بالكثير حول شئون المجتمعات والعلاقات الدولية، وفي أمر العقوبات وفي الأسرة، وفي الشأن العام، وغير ذلك، بجانب ما جاء فيه حول العقيدةِ والعبادةِ والمعاملاتِ بتنوعاتها، والغيبيات والدار الآخرة.

وأضاف شيخ الأزهر :  هذا الكتاب الفرقان بين الحق والباطل لا يزال يتعرض للحملات المضلِّلة في عصرِنا هذا، من بعض أقلام ينتمي أصحابها إلى الإسلام، ممن يؤمنون بالمذاهب الأدبية النقدية في الغرب، وبخاصة ما يسمى بالهيرمينوطيقا، تلك المذاهب تقوم على قواعد من صنع هؤلاء، ومنها إلغاءِ كل حقيقة دينية فوقية، والتمسك بالذاتية الإنسانية كمصدر أوحد للمعرفة، وأن الإنسان وحده قادر على أن يمتلك الحقيقة، وهو وحده معيار الحق والباطل ومقياس كل حقيقة، ولا توجد سلطة تعلو عليه أو على العالم، ولكم أن تتساءلوا عن مصير نص إلهي كنص القرآن الكريم -بأبدياته وثوابته وغيبياته- إذا ما تناولته القراءة الحداثية بهذا المبضع الذي لا يفرق بين إله وإنسان، ولا بين غيب وشهادة.. ولا بين مقدس ومدنس.. ألا يطلب من المسلمين آنذاك أن ينفضوا أيديهم من هذا الكتاب الذي لم يعد في منظور هذه القراءة وحيا إلهيا صالحا لكل زمان ومكان؟!.

وشدد فضيلته على أن طبيعة التلازم بين القرآن والسنة بحسبانه: مؤسسا لشرعيتها، ولحجيتها ومرجعيتها في حياة المسلمين وتشريعاتهم، تقتضي الإشارة إلى أمر قديم متجدد، وهو هذه الصيحات التي دأبت على التشكيك في قيمة السنة النبوية، وأنكرت ثبوتها وحجيتها، وأهدرت قيمتها التشريعية في الإسلام، وانتهت إلى أن القرآن وحده هو مصدر التشريع، ولا مصدر سواه، ضاربة عرض الحائط بما أجمع عليه المسلمون من ضرورة بقاء السنة إلى جوار القرآن جنبا إلى جنب، وإلا ضاع ثلاثة أرباع الدين.

وأكد أن سلخ القرآن عن السنة يفتح أبواب العبث على مصارعها بآيات هذا القرآن وأحكامه وتشريعاته.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر من ماليزيا: بشاعة مأساة فلسطين تجاوزت كل الحدود
  • الفائز في مسابقة «تبيان للقرآن»: حفظته في سن الـ6.. وأحرص على الورد اليومي
  • شيخ الأزهر يزور مؤسسة دار القرآن في العاصمة الماليزية
  • شيخ الأزهر: القرآن صنع أمة كبرى ونقلها ‏من المحليَّةِ إلى العالميَّةِ
  • تفاصيل فوز طبيب مصري بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية الأمريكية
  • طبيب مصري يفوز بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية
  • قرار بـ”إعفاء” مسؤول في السودان دون إبداء أسباب
  • ختام فعاليات مسابقة القيصر للقصة القصيرة جدا الدولية
  • وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول ‏للشهادتين الابتدائية والإعدادية لـ "أبناؤنا في الخارج"
  • وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول ‏للشهادتين الابتدائية والإعدادية للمصريين بالخارج