بـ 100 مليار دولار.. السعودية تستعد لإطلاق مشروع للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تخطط السعودية لإطلاق مشروع جديد في مجال الذكاء الاصطناعي تحت اسم "Project Transcendence" بدعم يصل إلى 100 مليار دولار، بهدف تطوير مركز تكنولوجي.
وحسب ما نقلته “العربية”، قالت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرج"، إن المشروع الجديد سيركز على الاستثمار في مراكز البيانات والشركات الناشئة والبنية التحتية اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن المشروع يركز على استقطاب المواهب إلى السعودية، وتطوير البيئة المحلية للتكنولوجيا، وتشجيع شركات التكنولوجيا العالمية على توجيه مواردها إلى سوق المملكة، وسيبني المشروع على الجهود الهائلة التي بذلتها المملكة بالفعل لترسيخ نفسها كقوة عالمية لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وقالت المصادر إنه سيتم إنشاؤه بهيكل مماثل لشركة "آلات"، وهي عبارة عن صندوق يركز على التصنيع المستدام ومدعوم برأس مال 100 مليار دولار من صندوق الاستثمارات العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الذكاء الاصطناعي تطوير مركز تكنولوجي سوق المملكة
إقرأ أيضاً:
خبير روسي: يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ في نتائج البحوث العلمية
#سواليف
سيكون #الذكاء_الاصطناعي قادرا بعد 10 سنوات من الآن على #التنبؤ بدقة عالية بنتائج بعض #التجارب_العلمية، مما سيقلل من زمن تطوير الأدوية والمواد الجديدة.
صرح بذلك يفغيني ألكسندروف رئيس مختبر النمذجة الجزيئية بمركز الاختصاصات للتكنولوجيا الوطنية بجامعة “باومن” التقنية في موسكو لوكالة “تاس” الروسية على هامش مؤتمر “الثورة الوطنية التكنولوجية 20.35″، مشيرا إلى أن العلماء ينشرون الآن نتائج التجارب التي تم إجراؤها بنجاح فقط، وهي تشكل حوالي 10٪ من إجمالي الأبحاث المنفذة. وفي الوقت نفسه، لا يستطيع المجتمع العلمي الوصول إلى المعلومات حول التجارب غير الناجحة. ونتيجة لذلك، يكرر العديد من العلماء، دون أن يعرفوا ذلك، تجارب زملائهم ولا يحققون النتيجة المرجوة.
وقال:” في غضون 10 سنوات سيتمكن الذكاء الاصطناعي من خلال التعلم من هذه البيانات، من التنبؤ بنتائج التجارب بدقة عالية، وسيسمح هذا الأمر بتسريع عملية تطوير مواد وأدوية جديدة”.
مقالات ذات صلة تحذير عاجل.. 6 كلمات لا تكتبها في محرك البحث فقد تدمر حياتك 2024/11/11وأشار الخبير قائلا:” إن الباحثين يقومون في الوقت الحالي أولا بدراسة المراجع، بما في ذلك بحوث الزملاء، حول موضوع معين لعدة أيام، ثم يجرون لمدة عدة أشهر الحسابات ويختارون طرق تخليق هذا المركب الكيميائي أو ذاك”.
وخلص إلى القول: “في المستقبل، سيتمكن العلماء من طلب الشبكة العصبية، على سبيل المثال، بالتنبؤ بإمكانية استخدام المواد بمثابة غشاء، والنتيجة التي استغرقت سابقا شهورا، ستكون جاهزة في غضون أيام معدودة “.
يذكر أن مؤتمر “الثورة التكنولوجية الوطنية 20.35” عقد في الفترة من 7 إلى 8 نوفمبر الجاري في سان بطرسبورغ حيث ناقش ممثلو الجامعات والشركات الكبرى والمؤسسات الحكومية المشاكل الملحة لتطوير صناعة الأنظمة الجوية غير المأهولة، وصناعة السيارات، والأدوية والتكنولوجيا الحيوية، والذكاء الاصطناعي.