البوابة:
2025-04-07@16:16:36 GMT

أكثر من 60 ألف نازح في بعلبك جنوب لبنان

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

أكثر من 60 ألف نازح في بعلبك جنوب لبنان

تشير الأرقام الرسمية وإحصائيات الجمعيات المختصة، التي حصلت عليها "النهار"، إلى أن عدد النازحين في منطقة بعلبك الهرمل قد تجاوز الـ 60 ألفاً، يتوزعون على البلدات الآمنة، مثل دير الأحمر وقراها، عرسال، رأس بعلبك، القاع، جبّولة، الفاكهة والجديدة، الزيتون، معربون، مجدلون، حوش سنيد، وحدث بعلبك. 
في قرى دير الأحمر والجوار، يقيم 22,991 نازحاً، بينما تحتضن بلدة عرسال 2050 نازحاً في داخل المنازل.

وتستقبل مراكز الإيواء 1,805 نازحين، بالإضافة إلى 3,462 نازحاً سورياً في مخيمات النازحين السوريين. ويوجد أكثر من 10 آلاف نازح في القرى الأخرى، التي تمّت الإشارة إليها سابقاً، علماً بأن بعض العائلات لم يتمّ تسجيلها في سجّلات البلديات.

اقرأ ايضاًجدل حول قرار مغادرة قطر.. هل تم تبليغ حماس؟

وفي ما يتعلق بالتداعيات وتأثيرها على تفاقم الأوضاع الصحيّة في منطقة بعلبك الهرمل، أشار النائب علي المقداد في حديثه لـ"النهار" إلى أن الاستجابة الطارئة للاحتياجات الصحية في بعلبك الهرمل تُعتبر مقبولة في زمن الحرب، بالرغم من محدودية الموارد والقدرات المتاحة.

ولفت المقداد إلى أن استعداد المستشفيات في المنطقة لتقديم الرعاية الطبية لا يزال مقبولاً، حيث تتوفر الأدوية والمعدات الجراحية، وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة. وبالرغم من الضغوط الهائلة التي تواجهها، والتي تعيق قدرتها على التعامل مع جميع حالات المصابين نتيجة الغارات، فقد أُغلِقَ بعضها قسراً، ثم عادت إلى استئناف العمل في ظلّ استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشيّ الذي لا يرحم.

ميدانياً، يوجد العديد من التحديات التي تواجه المنظمات الدولية والمحلية، خاصة تلك المعنية بالصحة، مثل الصليب الأحمر اللبناني ومنظمة أطباء بلا حدود والهيئة الصحية الإسلامية.

وأشارت المنسقة الطبية لمنظمة أطباء بلا حدود في لبنان، الدكتورة لونا حمود، لـ"النهار" إلى أن "الضربات الإسرائيلية أثرت سلباً على قدرة المنظمة على تقديم الرعاية الصحية في منطقة بعلبك-الهرمل. فالقصف المستمر أجبر أكثر من 50,000 شخص على النزوح، بمن في ذلك نحو 30 من موظفينا، مما صعّب وصولنا إلى المراكز الصحية ونقل الإمدادات الطبية إلى عياداتنا، وفريقنا يعمل في ظروف تتّسم بغياب الأمان، مما يؤثر على توفير الرعاية الصحية واستمرار الأنشطة اليومية".

اقرأ ايضاًهل تسحب قطر يدها من جهود الوساطة بشأن غزة؟

وأكدت حمود الصعوبات الكبيرة، في ما يتعلق بتوفير الأدوية للعيادات، من خلال بذل جهود كبيرة لتأمين الأدوية اللازمة، خصوصاً للأطفال والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض السكري والصرع. "لدينا 58 مريضاً مصاباً بالسكري من النوع الأول في عيادة الهرمل فقط، بالإضافة إلى مرضى عيادة عرسال، وجميعهم يعتمدون على الأنسولين. أحد هؤلاء المرضى توقف عن تناول الدواء بسبب الغارات في المنطقة، مما أدى إلى تعرضه لنوبات زادت من معاناته، كما أن العديد من المرافق الطبية والصيدليات مغلقة الآن، مما يزيد من صعوبة الحصول على الرعاية. ونعمل أيضاً على توفير المستلزمات الأساسية مثل الأفرشة والأغطية، بالإضافة إلى الأدوية، لضمان استمرار الحد الأدنى من الرعاية في هذه الظروف الصعبة".

كذلك الحال في عمل الهيئة الصحية الاسلامية التي يوجد لها في البقاع 17 مركزاً للخدمات الصحية الأولية لتوفير الأدوية والرعاية الطبية، حيث يعمل 6 منها على مدار الساعة، بينما تعمل الأخرى وفق دوام عادي. وأكد مصدر معني لـ" النهار" أنه بسبب ظروف الحرب، تغيّر أسلوب العمل لديهم، وأصبح التركيز على المستوصفات المتنقلة، خصوصاً في المناطق التي لا تحتوي على مراكز صحية ثابتة، حيث تستقبل عدداً كبيراً من النازحين.

وأكد المصدر أن "التحدي الأكبر يتمثل بنقص الأطباء، إذ إن العديد منهم نزحوا، أو يعملون في أماكن مختلفة، مما يزيد من صعوبة تأمين الكادر الطبي، فيما يبقى الفريق الطبي للهيئة في جهوزية عالية ويتم توفير الأدوية والمستلزمات الأساسية، إضافة إلى تقديم حليب وحفاضات للأطفال في مراكز النزوح نتيجة الظروف المادية الصعبة. أما التنقلات فقد أصبحت خطرة، خصوصاً عند تأمين الأدوية للمستوصفات وتوزيعها بين النازحين المنتشرين في منازل أو مناطق آمنة محاطة بخطر. وإنه منذ بداية الحرب وحتى الرابع من الشهر الجاري، قدّمت المستوصفات المتنقلة نحو 255 ألف خدمة صحية، من معاينات طبية وتصوير صوتي وفحوصات مخبرية إلى رعاية أسنان ودعم نفسي".

Via SyndiGate.info


Copyright � 2022 An-Nahar Newspaper All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند أكثر من 60 ألف نازح في بعلبك جنوب لبنان ما سبب ارتداء العائلة المالكة البريطانية دبابيس الخشخاش الأحمر في نوفمبر؟ جدل حول قرار مغادرة قطر.. هل تم تبليغ حماس؟ هل تسحب قطر يدها من جهود الوساطة بشأن غزة؟ ريال مدريد يستفيق ويسحق أوساسونا برباعية Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: بعلبک الهرمل أکثر من إلى أن

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للصحة| ظروف صحية صعبة تواجه غزة والسودان واليمن.. وتوثيق 2000 هجوم على الرعاية الصحية بـ 7 دول في شرق المتوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل العالم في7 أبريل بيوم الصحة العالمي، والذي يحمل شعار "بدايات صحية، مستقبل مشرق"، في ظل  انعدام الوصول إلى الخدمات الطبية في بعض دول العالم خاصة دول الشرق الأوسط وعلى رأسها فلسطين، حيث لم يتم ادخال أي مساعدات إلى غزة منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم أزمة الجوع وسوء التغذية، ووجود العائلات بلا مياه نظيفة ومأوى ورعاية صحية كافية، مما يعرض الجميع إلى مزيد من خطر المرض والوفاة.

من جانبها قالت د. حنان البلخي المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن  الدمار يؤثر على الصحة والرعاية الصحية للمجتمعات، وأن المنظمة رصدت مستويات عالية من العنف، ونزوح جماعي، وتفشي أمراض متعددة، وتعطل أنظمة المياه والصرف الصحي، وانعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية، وضعف النظم الصحية في كل من هذه البلدان، حيث توجد تقارير عن العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي مع حقيقة مروعة مفادها أن الاغتصاب غالبًا ما يستخدم كسلاح في الحرب.

وأضافت في مقال في مجلة صحة شرق المتوسط، إن الهجمات على البنية التحتية للرعاية الصحية ومقدمي الخدمات مثيرة للقلق، وأن بين يناير 2023 وديسمبر 2024، وثقت منظمة الصحة العالمية ما يقرب من 2000 هجوم على الرعاية الصحية في 7 دول في شرق المتوسط.

وأشارت إلى أن تقديم الخدمات المنقذة للحياة في هذا السياق يمثل تحديًا كبيرًا، و إن انعدام الأمن والتحديات اللوجستية وتدهور النظم الصحية والقدرات المحدودة والقيود البيروقراطية وتضاؤل دعم المانحين كلها تضع قيودًا على تقديم الخدمات وجودة الرعاية.

أزمات متواصلة في غزة 

وقالت منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط الذي يضم عدد من الدول العربية من ضمنها مصر وفلسطين والأردن واليمن والسودان وغيرهم، إن عدد النساء الحوامل في غزة يُقدر بـ 55,000 امرأة، ثلثهن يواجهن حالات حمل عالية الخطورة، ويولد حوالي 130 طفلًا يوميًا، 27% منهم ولادة قيصرية، ويولد حوالي 20% من المواليد الجدد قبل الأوان، أو يعانون من نقص الوزن، أو يعانون من مضاعفات، ويحتاجون إلى رعاية متقدمة تتناقص بسرعة.  

أزمات متصاعدة في السودان

وأعربت منظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط عن قلقها في السودان، حيث يتصاعد النزاع باستمرار، ولا تزال أجزاء من البلاد غير قادرة على الوصول إليها من قِبل شركاء العمل الإنساني، وقد حافظت منظمة الصحة العالمية على التزامها بالبقاء وتقديم المساعدات من خلال نقل مكتبها القطري إلى بورتسودان. ومن هناك، تواصل منظمة الصحة العالمية إيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى الولايات المتضررة التي يسهل الوصول إليها، مع الدعوة بنشاط إلى توفير الوصول إلى السكان في دارفور وغيرها من المناطق التي يصعب الوصول إليها. 

وأوضحت الصحة العالمية أنه منذ يناير 2024، قامت منظمة الصحة العالمية بإيصال وتوزيع أكثر من 900 طن متري من الإمدادات الطبية إلى 17 ولاية في السودان عبر عمليات جوية وبريّة وبحرية .

اليمن وتطعيمات ضد الكوليرا

وكشفت منظمة الصحة العالمية أنها في اليمن، أتاحت الدبلوماسية الصحية التي بذلتها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها تنفيذ واحدة من أكبر حملات التطعيم ضد الكوليرا في التاريخ، لا سيما خلال عامي 2018 و2019، خلال فترة هدنة إنسانية استمرت ستة أيام (17)، حيث أتاحت "أيام الهدوء" احتواءً فعالاً لأكبر تفشٍّ للكوليرا سُجِّل في التاريخ الحديث.

وأكدت أن الصحة العالمية التزامها نحو الاستجابة بالبروتوكولات الدولية لإدارة الأوبئة، وحظيت بالإشادة لفعاليتها على الرغم من الظروف الصعبة. وقد أسفرت جهود منظمة الصحة العالمية في علاج سوء التغذية الحاد الوخيم في اليمن عن معدلات شفاء تفوق بكثير المعايير الدولية .

وأكدت الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط انها خلال حالات الطوارئ الصحية الناجمة عن النزاعات أو الكوارث، تواصل تقديم خدماتها والتزامها تجاه ملايين الأشخاص الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء الإقليم الذين يعتمدون على دعمنا في صحتهم ورفاههم. 

مشيرة إلى أن دعم الدول الأعضاء والمجتمع الدولي الأكبر يعد أمرًا بالغ الأهمية لاستدامة وتوسيع نطاق عمليات منظمة الصحة العالمية في مواجهة الأزمات الصحية والإنسانية المتنامية في الإقليم. وفي نهاية المطاف، يُعدّ السلام والاستقرار الدائمان مفتاحًا لحل التحديات الصحية في الإقليم وبناء أنظمة صحية مرنة تلبي احتياجات سكانه.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للصحة| ظروف صحية صعبة تواجه غزة والسودان واليمن.. وتوثيق 2000 هجوم على الرعاية الصحية بـ 7 دول في شرق المتوسط
  • ضمن حملة “شفاء”… وفد طبي يصل دير الزور لتقديم خدمات الرعاية الصحية والجراحية
  • وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية
  • ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
  • "هيئة الرعاية الصحية": نستهدف توفير الخدمة الصحية للمواطنين فى كل المناطق الجغرافية
  • «السبكى» يلتقي السفير الأسترالي لبحث سبل التعاون في مجالات الرعاية الصحية
  • الرعاية الصحية: دراسة البدء في برنامج توأمة مع مستشفى سيدني للأطفال في أستراليا
  • ألمانيا تشهد تفوق تركيا في الرعاية الصحية
  • طائرة سيسنا تابعة للجيش تجوب أجواء الهرمل والقرى الحدودية
  • إزاي تقلل مخاطر تناول الفسيخ والرنجة والكحك؟ الرعاية الصحية تجيب