إندونيسيا تحذّر من تساقط مقذوفات إثر ثوران بركان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
دخل بركان "ليوتوبي لاكي-لاكي" في حالة ثوران جديدة، اليوم السبت، نافثا عمودا كثيفا من الرماد امتد على تسعة كيلومترات ومثيرا مخاوف من سيول طينية بسبب الأمطار الشديدة.
انفجر البركان، الذي يصل ارتفاعه إلى 1703 أمتار والواقع في جزيرة "فلوريس" السياحية (شرق إندونيسيا)، أكثر من عشر مرّات هذا الأسبوع، موديا بتسعة أشخاص ليل الاثنين الثلاثاء.
وجاء في بيان صادر عن وكالة علم البراكين المحلية أن "عمود الرماد شوهد على ارتفاع حوالى 9 آلاف متر عن القمّة".
ولم يتسبّب هذا الثوران الجديد بأيّ أضرار في محيط الجبل البركاني، بحسب المعلومات الأولية.
لكن وكالة علم البراكين طلبت من سكان المنطقة "توخّي الحيطة" من تشكل "سيول من الحمم الباردة" وهي مزيج من مواد بركانية تحتوي على رماد ورمل وصخور تجرفها الأمطار، وذلك بسبب التساقطات الشديدة.
وليل الاثنين الثلاثاء، نفث البركان مقذوفات مشتعلة تساقطت على مناطق مأهولة وتسبّبت بحرائق في منازل خشبية. وقتل تسعة أشخاص وأصيب عشرات آخرون.
وقال سكان إن أعمدة الرماد، التي تتصاعد في السماء مذاك، هي من الأعلى التي نفثها البركان الذي يعني اسمه "رجلا" باللغة الإندونيسية ويقع بجوار بركان أكثر هدوءا يعني اسمه "امرأة".
وأثّرت الانفجارات البركانية على أكثر من 10 آلاف شخص وطلبت السلطات من السكان الابتعاد حتى مسافة ثمانية كيلومترات من الفوهة البركانية. وتعهّدت بإيواء المتضرّرين ومساعدتهم ريثما تعمّر المساكن المدمّرة.
وغالبا ما تسجّل إندونيسيا، وهي دولة كبيرة مؤلّفة من عدّة جزر، حوادث ثوران بركاني بسبب موقعها في المنطقة المعروفة بالحزام الناري والتي تشهد نشاطا بركانيا وزلزاليا كثيفا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إندونيسيا بركان انفجار
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون عن بروتين قد يحدث ثورة في علاج تساقط الشعر
أعلن فريق من العلماء عن اكتشاف جديد قد يمهد الطريق لعلاج تساقط الشعر، وذلك بعد تحديد بروتين يُدعى "MCL-1" يلعب دورًا رئيسيًا في نمو الشعر وحماية بصيلات الشعر.
ويُعتقد أن هذا الاكتشاف قد يساعد في معالجة حالات مثل الصلع وفقدان الشعر بشكل عام.
في دراسة أجريت على الفئران، تبين أن منع إنتاج البروتين MCL-1 أدى إلى تساقط الشعر بشكل تدريجي خلال 90 يومًا. وأكد الباحثون أن البروتين هذا يعد عنصرًا أساسيًا في مرحلة نمو الشعر، كما أنه يلعب دورًا مهمًا في حماية خلايا الجذور عند استيقاظها من حالة السكون، مما يسهم في تجنب تعرضها للضرر الذي قد يعيق نمو الشعر، بحسب صحيفة "ديلي مايل" البريطانية.
ويعتبر اكتشاف العلماء هذا خطوة مهمة نحو فهم آلية تكوّن الشعر بشكل أعمق، حيث أظهرت الصور الملتقطة خلال التجربة أن الفئران التي تم تعطيل البروتين MCL-1 لديها كانت تعاني من تساقط الشعر بشكل ملحوظ مقارنة بالفئران الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة أجراها فريق من العلماء من مدرسة "ديوك-نيوس" الطبية في سنغافورة، ومعهد "والتر وإليزا هول" لأبحاث الطب في أستراليا.
وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة "Nature Communications"، حيث أكد الفريق أن "حذف" البروتين MCL-1 في الفئران أدى إلى فقدان تدريجي للشعر والقضاء على خلايا الجذور في بصيلات الشعر.
وفيما يخص المرحلة القادمة، أكد العلماء أن النتائج بحاجة إلى تأكيد من خلال تجارب سريرية على البشر. وقالوا إن فهم التنظيم الجزيئي الذي يسيطر على نمو بصيلات الشعر قد يؤدي إلى تطوير استراتيجيات جديدة لعلاج تساقط الشعر والوقاية من حالات مثل داء الثعلبة.
ويؤثر تساقط الشعر على حوالي 85% من الرجال في منتصف العمر، إذ يعاني العديد منهم من الصلع الوراثي في وقت مبكر من العشرينات.
بالإضافة إلى العلاجات الدوائية، يعتمد البعض على العلاج بالليزر لتحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس وتنشيط بصيلات الشعر، في حين يختار آخرون الخضوع لعملية زراعة الشعر.
وخلص العلماء إلى أن هذا الاكتشاف قد يشكل خطوة مهمة نحو علاجات جديدة لحالات مثل داء الثعلبة، وهو اضطراب مناعي يهاجم بصيلات الشعر ويؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مفاجئ.