بنك السودان المركزي يعلن عن طرح إصدارة جديدة من فئة الألف جنيه ويفيد بإجراءات خاصة بالإصدارة القديمة من فئة الألف وفئة الخمسمائة جنيه
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تاق برس: اعلن بنك السودان المركزي عن طرح اصدارة جديدة من فئة الألف جنيه وهذا نص الإعلان
بنك السودان المركزي
إعلان
استناداً إلى سلطات بنك السودان المركزي واختصاصاته الواردة بقانونه لسنة 2002م ، وفي إطار مسؤوليات البنك عن حماية العملة الوطنية وتحقيق استقرار سعر صرفها والمساعدة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي ، ولمعالجة الآثار السالبة للحرب الدائرة بالبلاد لا سيما عمليات النهب الواسعة التي قامت بها المليشيا المتمردة لمقار بنك السودان المركزي وشركة مطابع السودان للعملة في الخرطوم ، وما نتج عن ذلك من انتشار كميات كبيرة من العملات مجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات الفنية من فئتي الألف جنيه والخمسمائة جنيه الأمر الذي أدى إلى زيادة مستوى السيولة النقدية بشكل واضح وكان له الأثر السالب على استقرار المستوى العام للأسعار .
بناءً على ماسبق ، وعملاً بسلطات محافظ بنك السودان المركزي بموجب أحكام المادة
6 /أ والمادة 1/25 من قانون بنك السودان المركزي لسنة 2002، بهذا يُعلن بنك السودان المركزي للجمهور كافةً أنه قد تقرر الآتي :
1 . طرح ورقة نقدية جديدة لفئة الألف جنيه خلال الفترة القادمة بالمواصفات والألوان والعلامات التأمينية المصاحبة لهذا الإعلان.
2.ستستمر المصارف التجارية وفروعها باستلام العملات من فئتي الألف جنيه والخمسمائة جنيه من المواطنين وتوريدها وحفظها في حساباتهم وتمكينهم من استخدام أرصدتهم عبر وسائل الدفع المختلفة.
3.ستقوم المصارف التجارية بتسهيل عملية فتح الحسابات للمواطنين الذين ليست لديهم حسابات مصرفية لتمكينهم من توريد ما لديهم من العملات من فئتي الألف جنيه والخمسمائة جنيه والفئات الأخرى للاستفادة من الخدمات المصرفية بما فيها خدمات الدفع الإلكتروني.
4.*سيعلن بنك السودان المركزي لاحقاً عن تاريخ إيقاف التعامل بالطبعات الحالية من فئتي الألف جنيه والخمسمائة جنيه واعتبارها عملة غير مبرئة للذمة.*
*إعلام بنك السودان المركزي*
*9نوفمبر 2024 م*
*المواصفات والعلامات التأمينية الواضحة لفئة الألف جنيه الجديدة:*
*تحمل هذه الفئة المواصفات والعلامات التأمينية الآتية :*
– أبعاد الورقة: 158*70 ملم.
– مضمون الورقة : الموانئ والذهب.
– الألوان الأساسية للورقة : تدرجات الأصفر والأخضر.
– العلامة المائية : صقر الجديان كامل والرقم 1000.
– تتضمن الواجهة الأساسية : الميناء وصومعة الغلال وسبائك ذهب والرقم 1000 أعلى اليسار وأدنى اليمين.
– تاريخ الطبعة : يونيو 2024.
– الطباعة البارزة : علي الصومعة والباخرة وعبارتي (بنك السودان المركزي) و(ألف جنيه سوداني)ورقمي الفئة الأسفل والأعلى وعلامة المكفوفين بطرفي الورقة.
– الرقم المتسلسل للورقة : يوجد في أعلى اليمين وأدنى اليسار.
– الواجهة الخلفية : تتضمن مبنى بنك السودان المركزي.
– الشريط التأميني : في الواجهة الأمامية لامع ومتحرك بصرياً.
– النظائر المتطابقة : سبائك الذهب.
*هنالك علامات تأمينية أخرى متغيرة الألوان والأشكال عند الإمالة*
الالف جنيهالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الالف جنيه بنک السودان المرکزی
إقرأ أيضاً:
عوض بكاب: مبادرة "رد الجميل" خطوة جديدة نحو التنمية المستدامة في السودان
في خطوة تعكس روح الامتنان والتقدير، أعلن الناشط المجتمعي عوض حسين بكاب عن تحول مبادرة "شكراً مصر" إلى برنامج مجتمعي جديد يحمل اسم "رد الجميل لمصر وشعبها".
«عوض بكاب».. مهندس الدبلوماسية الشعبية فى السودان: «شكرًا مصر» "عوض بكاب".. مهندس الدبلوماسية الشعبية الناعمة "شكرًا مصر" بالسودانوأكد بكاب أن هذه المبادرة تهدف إلى خلق منصة للتعاون الإيجابي بين الشعبين المصري والسوداني وتعزيز القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين.
وأشار بكاب إلى أن "هذه المبادرة ليست مجرد تعبير عن شكرنا، بل هي رسالة محبة وتعاون مستدام مع مصر التي وقفت دائماً بجانب السودان وشعبه".
كما أوضح أن المبادرة نجحت، بفضل تعاون السلطات السودانية، في إطلاق اسم مصر على أحد أهم شوارع مدينة بورتسودان، حيث أبدع مجموعة من الفنانين والمبدعين المصريين في تقديم أعمال فنية مستوحاة من الثقافة السودانية، إلى جانب حملات إعلامية تجسد شكر مصر عبر اللوحات الإعلانية في الشوارع.
في إطار العلاقات التاريخية والأخوية بين السودان ومصر، تتوجه مبادرة "رد الجميل" بنداء إلى السلطات السودانية لمنح الشركات المصرية الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار، التي تستهدف المناطق المتضررة من الحرب.
ولفت بكاب إلى أن هذه الخطوة تأتي تقديراً للدور الداعم والمستمر لمصر خلال الأزمات التي مر بها السودان، ولتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وستشمل الأولوية مجالات البنية التحتية، الإسكان، والصناعات الأساسية، مما يسهم في تسريع عملية التعافي والتنمية.
وأكد بكاب أن الشركات المصرية تمتلك خبرة واسعة في مجالات البناء والتشييد، مما يجعلها شريكاً استراتيجياً في هذه المرحلة الحرجة. وأوضح أنه سيعمل من خلال الدبلوماسية الشعبية والرسمية لتعزيز هذه المبادرة على الجانبين، مشيراً إلى أنها تمثل امتداداً للعلاقات المتميزة بين البلدين وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية.
يهدف بكاب من خلال هذه المبادرة إلى إعادة الحياة للمناطق المتضررة وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الشعب السوداني وتعزز العلاقات الثنائية مع مصر.