400 يوم من الإبادة الجماعية في غزة.. أكثر من 43 ألف شهيد.. والاحتلال يواصل ارتكاب المذابح
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
◄ ارتفاع عدد المصابين منذ بدء العدوان إلى 102765 مصابا
◄ استشهاد 188 صحفيا منذ السابع من أكتوبر
◄ 35.055 طفلا يعيشون دون والديهم أو أحدهما
◄ مسح 1367 عائلة من السجلات بعدما قتل الاحتلال جميع أفرادها
◄ 3500 طفل في القطاع معرضون للموت بسبب سوء التغذية
◄ مدير مستشفى كمال عدوان: الوضع في شمال غزة كارثي
◄ جيش الاحتلال يمنع دخول الوفود الطبية الجراحية إلى شمال القطاع
◄ غرفة تجارة غزة: سنكون قريبا جدا في مرحلة المجاعة وقد يموت الناس
◄ الدفاع المدني: عملنا معطل في الشمال بسبب الاستهدافات المستمرة
◄ "الصحة العالمية" تدعو إلى زيادة فورية في المساعدات الإنسانية بغزة
.المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الثوابتة: مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة بسبب غارات الاحتلال
أعلن إسماعيل الثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم ، أن كافة المستشفيات في شمال القطاع خرجت عن الخدمة بشكل كامل نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر، ما يعمّق من أزمة القطاع الصحي ويجعل من المستحيل تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمدنيين المتضررين، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام عربية، حيث أكد الثوابتة أن "الاحتلال يستهدف بشكل ممنهج المستشفيات والطواقم الطبية، مما يفاقم الوضع الإنساني والصحي في غزة".
وأضاف الثوابتة أن القصف الإسرائيلي لم يقتصر على المنشآت الصحية، بل استهدف كذلك المدنيين بشكل مباشر وألحق أضراراً واسعة في أحياء سكنية مكتظة، إلى جانب استهداف فرق الدفاع المدني التي تعمل على إنقاذ الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض، واعتبر أن هذه الهجمات المتواصلة تهدف إلى فرض سياسة "التطهير العرقي" على الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن "ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وجريمة حرب وسط صمت دولي مطبق".
وأشار الثوابتة إلى أن المستشفيات في الشمال كانت تستقبل أعداداً كبيرة من الجرحى والمصابين منذ بداية الهجمات، إلا أن تدميرها وإخراجها عن الخدمة بشكل تام يترك سكان القطاع بدون أدنى مقومات الرعاية الصحية، كما ندد بتعمد الاحتلال تدمير البنية التحتية الحيوية التي تخدم مئات الآلاف من السكان المحاصرين في القطاع.
وأمام هذا التصعيد الخطير، دعا الثوابتة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لإنهاء ما وصفه بـ "العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني"، والعمل على حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية، محملاً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الانتهاكات الجسيمة.
وتأتي تصريحات الثوابتة وسط ارتفاع أعداد الضحايا والمصابين في غزة، واستمرار حالة الطوارئ الإنسانية التي يعاني منها القطاع في ظل شح الموارد الطبية والطواقم المتاحة، ما يزيد من معاناة السكان ويتركهم أمام أزمة غير مسبوقة مع استمرار التصعيد العسكري.
القسام: اشتباك مسلح مع قوة إسرائيلية راجلة يسفر عن قتلى وجرحى غرب بيت لاهيا
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم عن وقوع اشتباك مسلح مع قوة إسرائيلية راجلة غرب بلدة بيت لاهيا في منطقة البركة، ما أسفر عن سقوط عدد من أفرادها بين قتيل وجريح ، وأكدت الكتائب في بيان لها أن مقاتليها نصبوا كميناً محكماً للقوة الإسرائيلية، ما أدى إلى إلحاق خسائر مباشرة في صفوف الجنود.
وأوضحت كتائب القسام أن العملية جاءت في إطار التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، حيث تم استهداف القوة الصهيونية بمجموعة من الوسائل القتالية التي استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة ، ووفقاً للبيان، أسفرت هذه الاشتباكات عن "إصابة القوة الإسرائيلية وإيقاعها بين قتيل وجريح"، مشيرة إلى أن مقاتليها انسحبوا بسلام من موقع الكمين بعد الاشتباك .
من جانبها، لم يصدر الجيش الإسرائيلي حتى الآن أي تعليق رسمي حول الحادثة أو عدد الإصابات في صفوف قواته، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بوقوع اشتباكات في تلك المنطقة، وسط مخاوف من ازدياد عمليات المقاومة الفلسطينية التي تستهدف الجنود والمواقع العسكرية المحيطة بغزة.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الاشتباكات المتواصلة في المناطق المحيطة بقطاع غزة، حيث تكثف كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها في مواجهة التوغل الإسرائيلي، ويشهد قطاع غزة تصعيداً مستمراً منذ أسابيع، مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية وعمليات القصف على مناطق مختلفة من القطاع، ما أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا والإصابات بين الفلسطينيين.
في السياق ذاته، أشار متحدث باسم كتائب القسام إلى أن عمليات المقاومة ستتواصل، مؤكداً على قدرة الفصائل الفلسطينية على "إلحاق أضرار ملموسة بالجيش الإسرائيلي في حال استمراره في توسيع نطاق عملياته على الأرض"، وذكر المتحدث أن الكتائب تهدف من خلال هذه العمليات إلى فرض معادلة جديدة تمنع القوات الإسرائيلية من التوغل بحرية في المناطق القريبة من الحدود مع قطاع غزة.