باسم يوسف معلقا على أحداث أمستردام: يمارسون العنف ويزعمون أنهم ضحايا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تفاعل الإعلامي المصري باسم يوسف مع الأحداث الأخيرة في العاصمة الهولندية أمستردام، والتي شهدت اشتباكات وأعمال عنف من قِبل المشجعين الإسرائيليين بعد مباراة جمعت بين نادي مكابي الإسرائيلي ونادي أياكس الهولندي ضمن منافسات الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وفي منشور عبر حسابيه على منصتي إكس وإنستغرام، انتقد باسم يوسف تصرفات المشجعين الإسرائيليين، متهما إياهم بتعمد إشعال العنف ثم الظهور في صورة الضحايا.
وأشار يوسف إلى تجاهلهم لحظات الحداد على ضحايا الفيضانات في إسبانيا، وهتافهم بعبارات مثل "الموت للعرب" و"لا مدارس ولا أطفال في غزة"، ما أثار استنكارا واسعا.
وأوضح يوسف أن بعض هؤلاء المشجعين قد خدموا كجنود احتياط في الجيش الإسرائيلي، ممن شاركوا في عمليات قتلت الأطفال في فلسطين ولبنان.
كما أعرب عن استيائه من تجاهل وسائل الإعلام الغربية لهذه الأعمال العدائية، وتركزها فقط على نقل ردود الأفعال ضد الإسرائيليين. وأضاف: "الإعلام الغربي والولايات المتحدة يواصلان دعم إسرائيل. الصهاينة بارعون في التظاهر بالضحية، ومن دون الأسلحة الأميركية والدعم الإعلامي الغربي لن يحظوا بالدعم والغطاء".
ولاقى منشور يوسف تفاعلا واسعا من المتابعين؛ حيث علقت إحدى المتابعات: "لقد خربوا مدينتنا وهاجموا الناس، لذا فمن الطبيعي أن يواجهوا الرد. نحن لا نتسامح مع العنف والكراهية". في حين كتب أحد المتابعين من غزة: "أشكرك من أعماق قلبي". وأضاف آخر: "النتيجة مختلفة عندما لا يواجهون الأطفال".
الفنان محمد هنيدي والإعلامي باسم يوسف يعلقان على أحداث أمستردام (مواقع التواصل الإجتماعي)وفي سياق متصل، تفاعل الفنان محمد هنيدي مع الأحداث بنشر مقطع من فيلمه الشهير "همام في أمستردام" الذي أُنتج عام 1999، معلقا: "عارفين هولندا"، ما أثار تفاعلا كبيرا من متابعيه، خاصة أن الفيلم يبرز موقف هنيدي الرافض لمصافحة زميله في العمل عندما اكتشف أنه إسرائيلي.
وكانت صدامات قد اندلعت مع مشجعين إسرائيليين، ليلة الخميس الماضي، عقب قيام بعضهم بتمزيق أعلام فلسطينية وترديد شعارات معادية للعرب والفلسطينيين.
من جانب آخر، طالب مكتب نتنياهو في البيان الحكومة الهولندية باتخاذ "إجراءات قوية وسريعة" ضد المتورطين. وأضاف أنه دعا إلى زيادة الأمن للمجتمع اليهودي في هولندا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اليوم..مُحاكمة 111 مُتهماً في “طلائع حسم”
تستكمل الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم السبت، مُحاكمة 111 مُتهماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ"طلائع حسم".
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
تعقد الجلسة برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء عامر وأمانة سر محمد هلال.
ووجهت النيابة للمتهمين في القضية رقم 31947 لسنة 2022 جنايات المرج رقم 760 حصر أمن الدولة العليا، أنهم في غضون الفترة من عام 2015 حتى يناير من عام 2021 داخل مصر، تولوا قيادة في جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون.
ووُجه لبعض المتهمين تهم إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وحيازة وإحراز أسلحة نارية في غير المصرح باستخدامها.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة 3 مُتهمين أشقاء بالسجن 3 سنوات، لإدانتهم باستعراض القوة.
وتضمن الحكم مُعاقبة المُتهمين محمد.م وعبده.م وحمدي.م بالسجن 3 سنوات، وتغريم كل منهم مبلغ 1000 جنيه عما أسند إليهم في التهمة الأولى والثانية والثالثة والرابعة.
كما قضت بمُعاقبة المتهم محمد.م بالسجن المُشدد 3 سنولت وتغريمه مبلغ عشرة آلاف جنيه عما أسند إليه بتهمة إحراز الجوهر المخدر.
وتضمن الحكم إلزام المتهمين الثلاثة بالمصاريف الجنائية، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 3 سنوات، ومصادرة السلاحين الناريين والسلاح الابيض المضبوط.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار النجار، وأيمن بديع لبيب، وحضور الأستاذ أحمد النواوي وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهمين محمد.م وعبده.م وحمدي.م أنهم في يوم 4 نوفمبر 2023 بدائرة قسم البساتين استعرضوا وآخرين مجهولين القوة والعنف واستخدموه قبل المجني عليه سيد ربيع.
وجاء ذلك بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الاذى المادي به وكان من شأن ذلك الفعل تكدير الأمن العام والسكينة العامة، وذلك حال حملهم أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء مما تستعمل في الاعتداء على الاشخاص (فرد خرطوش – ذخائر – سنج).
كما أسندت لهم النيابة أنهم أحرزوا وآخرين مجهولين بالذات والواسطة سلاحاً نارياً غير مششخن (2 فرد خرطوش)، وذخائر (3 طلقات).
كما أحرزوا وآخرين مجهولين بالذات والواسطة سلاحاً ابيضاً (2 سنجة) دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو المهنية.
وقد وقع بناءً على تلك الجريمة الأولى الجنحة الآتية:
أنهم في ذات الزمان والمكان أتلفوا وآخرين مجهولين عمداً