الكويت - الوكالات
أحيل مواطن مصري إلى الشرطة في مطار الكويت الدولي، ورفعت قوات الأمن طلبا لوزارة الداخلية بإبعاده إداريا عن البلاد بسبب "مزحة".

وقالت صحيفة "القبس" الكويتية، إن "مهندسا مصريا أحيل من مطار الكويت الدولي إلى مخفر شرطة الجليب بتهمة البلاغ الكاذب بسبب مزاحه مع رجال الأمن، وجرى رفع كتاب إلى وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس يوصي بإبعاده عن البلاد إداريا، وذلك علي خلفية قيامه بابلاغ رجال أمن المطار أثناء مروره على نقطة التفتيش قبل مغادرته البلاد، عن وجود قنبلة داخل متعلقاته الشخصية وذلك على سبيل المزاح".

وقال مصدر أمني للصحيفة إن "أمن المطار خط أحمر ولا يجوز العبث به، لافتا إلى أن المهندس المصري وعقب قيامه بالإبلاغ عن وجود قنبلة في متعلقاته الشخصية تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه بعد تفتيش حقائبه بدقة، ولم يتم العثور بداخلها على شيء".

وأضاف المصدر أن "المهندس المصري اعترف خلال التحقيق معه في مخفر شرطة الجليب أنه كان يمزح مع رجال الأمن"، مشيرا إلى أن "رجال الأمن رفعوا كتابا يوصي بإبعاده عن البلاد إداريا، تمهيدا لترحيله إلى موطنه عقب توقيع الكتاب".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الذكرى العاشرة لجريمة (فج عطان)


وفي تفاصيل الحادثة التي مرّ عليها عام أنّه، في الساعة العاشرة من صباح يوم الإثنين 20 ابريل 2015 ألقت طائرات العدوان قنبلة محرمة دوليا أدت إلى دمار هائل في أحياء العاصمة المحيطة بمنطقة فج عطان.
وحصدة القنبلة أرواح أكثر من 120 مدنياً، كما جرح قرابة 800 شخص، في مساحة امتدت لأكثر من 3 كيلومترات مربعة داخل أحياء المدينة السكنية، ونزح 80% من ساكني الحي الذي ألقيت فيه القنبلة، كما لحقت أضرار بـ700 منزل ومنشئة خدمية، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 200 سيارة.
وفجع سكان العاصمة بجريمة وحشية للعدوان، وتناثرت أشلاء عشرات الجثث في شوارع العاصمة، من المواطنين الذين صودف مرورهم منطقة فج عطان اثناء إلقاء القنبلة. واكتظت مستشفيات العاصمة بالشهداء والجرحى الذين تم إخراجهم من تحت أنقاض عشرات المنازل ومقار عملهم ومن المحالات التجارية ومن الشوارع.
وأعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ القصوى، كما أطلقت نداء استغاثة لكافة سكان العاصمة ومحيطها للتبرع بالدماء لإنقاذ الجرحى. ورجح خبراء ومحللين عسكريين حينها أن السلاح الذي استخدمه العدوان على منطقة فج عطان هي قنبلة فراغية شديدة التدمير.
وكشف غوردون دوف وهو خبير ودبلوماسي أمريكي عن ألقاء العدوان السعودي الأمريكي لقنبلتين من النترون ” أحدها على منطقة فج عطان والأخرى على جبل نقم” خلال عدوانها على اليمن الذي بدأته في 26 مارس الماضي.
وأوضح دوف، وهو دبلوماسي معتمد ومقبول باعتباره واحدا من كبار خبراء الاستخبارات وخبراء الأسلحة النووية، ” تعتبر القنبلة “التي تم ألقائها على نقم” هي النووية الثانية التي تسقطها السعودية على اليمن”.
وذكر دوف في تقرير نشر منتصف ديسمبر الماضي على موقع Veterans Today مزوداً بالأدلة العلمية حول القنبلة التي سقطت على جبل نقم في 20مايو الماضي، أن القنبلة ليست تقليدية وهي لا تزن 2 كيلو – بل هي أكبر بكثير.
وأكد غوردون دوف، إن طائرة اسرائيلية مطلية بألوان سلاح الجو السعودي هي من ألقت بالقنبلة النيوترونية، بحسب قوله.

مقالات مشابهة

  • الداخلية السورية تعلن ضبط ذخائر وأسلحة معدة للتهريب خارج البلاد
  •  تحذير رسمي للإسرائيليين في الخارج بتجنّب إظهار هويّتهم غدا! 
  • الكويت.. ضبط شخص دهس رجل أمن عمدًا وبحوزته مواد مخدرة
  • الأمن السوري يضبط أسلحة وصواريخ في حمص ودرعا
  • الأمن في الضالع يستعيد مسروقات تفوق 20 مليون ريال
  • وزارة الأمن الداخلي الأميركية: لن نسمح للقضاة بعرقلة ترحيل المهاجرين
  • الذكرى العاشرة لجريمة (فج عطان)
  • رئيس وزراء لبنان: الحكومة ماضية في بسط سيادتها الكاملة على أراضيها
  • حكم نهائي في الكويت بالسجن ضد الطبطبائي ونواب سابقين.. لماذا؟
  • استعادة مسروقات بأكثر من ٢٠ مليون ريال في الضالع