الداخلية تنجح في تأمين فعاليات المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتضنت مصر على مدار خمسة أيام الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضرى العالمى الحدث الأهم والأكبر على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر المناخ بمشاركة دولية واسعة وتأتى استضافة مصر للمنتدى تقديرًا لدورها فى التنمية العمرانية والتنمية المستدامة وما تملكه من خبرات فى تأمين المؤتمرات ذات الطابع الدولى، والتى لاقت إشادة من الوفود المشاركة بالمنتدى للدور المتميز الذى لمسوه من الإجراءات التأمينية المتخذة والتى عكست قدرات واحترافية أجهزة وزارة الداخلية.
دور متميز قامت به وزارة الداخلية فى تأمين فاعليات المنتدى حيث أعدت الوزارة خطة أمنية متكاملة لتأمين هذا الحدث الضخم بفاعلياته المتعددة وبصورة تعبر عن الوجه الحضارى للشرطة المصرية ويتسق مع طابع المنتدى الذى يبرز النهضة العمرانية الكبيرة والشاملة التى تشهدها مصر.. وقد تم تقديم التيسيرات اللازمة وسرعة إنهاء إجراءات وصول الوفود المشاركة عبر المطارات من خلال استخدام التقنيات الحديثة وبواسطة الخدمات الأمنية المتواجدة بالمطارات.
كما تم تنظيم زيارات للوفود المشاركة فى المنتدى للعاصمة الإدارية الجديدة إحدى المدن الذكية التى تعكس النهضة العمرانية المصرية ورمز الجمهورية الجديدة وشاهدوا أبرز معالم العاصمة، كما زاروا مدينة الأسمرات والتى تعد من المدن الحضارية فى مصر والتى وفرت بيئة آمنة لقاطنى المناطق العشوائية، وشملت الزيارات ممشى أهل مصر كما قاموا بجولة لأبرز معالم القاهرة التاريخية، وكذا منطقة حدائق الفسطاط وروضة السيدة.
تلك الجولات للوفود المشاركة تعكس ما تنعم به مصر من أمن وأمان وشعر الجميع بهذه الأجواء التى تعكس الوجه الحضارى للشرطة المصرية التى نفذت خطة التأمين بما يتسق مع طابع المنتدى الذى يبرز النهضة العمرانية الكبيرة والشاملة التى تشهدها مصر.
وخلال فترة إنعقاد الملتقى كان هناك تنسيق مع أمن الأمم المتحدة داخل قاعة المنارة للمؤتمرات بالقاهرة للتيسير على الوفود المشاركة لدخول قاعة المؤتمرات وتأمين الفاعليات المتنوعة.
وقد إتسمت القوات المشاركة فى التأمين بأعلى درجات الجاهزية والمهارة لتأمين الوفود المشاركة متمتعةً بإحترافية كبيرة ومزودة بالمعدات والسيارات وكل ما يلزم لتوفير أقصى درجات الأمان لضيوف مصر.
إن نجاح إستضافة مصر لهذا الحدث الضخم يعكس مدى ثقة المجتمع الدولى فى مؤسساتها ومنظومتها الأمنية وما تتمتع به من أمن واستقرار.
يأتي ذلك فى إطار الدور الرائد للدولة المصرية فى التنمية العمرانية والتنمية المستدامة وما تملكة من خبرة فى تأمين المؤتمرات ذات الطابع الدولى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الداخلية العالمي للمنتدى الحضرى مؤتمر المناخ الوفود المشارکة
إقرأ أيضاً:
معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني يقدم جلسات تدريبية ومحاضرات بقيادة الخبراء خلال فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج العالمي لأمن المعلومات 2025
يشارك معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني، الرائد عالميًا في مجال التدريب والشهادات المتخصصة بالأمن السيبراني، في فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج العالمي لأمن المعلومات (جيسيك 2025) الذي يقام في الفترة من 6 إلى 8 مايو 2025 في مركز دبي التجاري العالمي. وينضم المعهد إلى فعاليات جيسيك هذا العام كشريك استراتيجي، في خطوة تؤكد التزام المعهد طويل الأمد بتطوير الكفاءات في مجال الأمن السيبراني في المنطقة.
وفي الفترة بين 6 إلى 8 مايو، ينظم المعهد أيضًا أكاديمية سانز جيسيك في القاعة رقم 4، حيث تعد هذه الأكاديمية مبادرة مجتمعية مجانية تستمر على مدى ثلاثة أيام، وتتضمن جلسات تدريب تقنية يقدمها مدربون معتمدون من سانز. وتأتي هذه المبادرة في إطار مهمة المعهد الرامية إلى رفع كفاءة فرق الدفاع السيبراني والإسهام الفعّال في تعزيز الأمن السيبراني لدولة الإمارات والمنطقة.
وتركّز الأكاديمية كل يوم على مجال رئيسي من مجالات الأمن السيبراني. ففي اليوم الأول، يقود المدرب جان-فرانسوا ماس مسارًا تدريبيًا كاملاً حول العمليات الهجومية، يتناول فيه موضوعات مثل الوقاية من البرمجيات الخبيثة، والانكشاف في بيئات السحابة، والثغرات الشائعة التي تم اكتشافها على مدى عشر سنوات من اختبارات الاختراق. أما اليوم الثاني فيتمحور حول الدفاع السيبراني بقيادة المدرب إيان رينولدز، حيث يستعرض دفاعات تعتمد على الخداع ودور الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق في مشهد التهديدات الحديث، وتقنيات الاستقصاء المتقدّم للتهديدات. ويقود المدرب مايكل هوفمان اليوم الثالث، المخصص لأمن نظم التحكم الصناعية والتقنيات التشغيلية ويستعرض دروسًا مستخلصة من حوادث واقعية مثل هجوم خط أنابيب كولونيال والهجمات على شبكة الكهرباء الأوكرانية. وقد صُمّمت هذه الجلسات لتناسب المحترفين في مجال الأمن السيبراني والمحللين ومديري مراكز العمليات الأمنية وصنّاع القرار الراغبين في تعزيز مهاراتهم الدفاعية التكتيكية والاستراتيجية.
في هذا الصدد قال ند بلطه جي، المدير التنفيذي لمعهد سانز في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “تتعرض البنية التحتية الرقمية في الشرق الأوسط وخارجه لضغوط متزايدة من تهديدات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تتّسم بالخداع والقدرة على التكيّف والاستمرارية – من الاحتيال بالتزييف العميق إلى برمجيات الفدية الذكية التي تتجنب الرصد. ولهذا لم يعد بوسع الفرق الأمنية الاكتفاء بالدفاع كردّ فعل، بل يجب أن تنتقل إلى الوقاية المستندة إلى المعلومات الاستقصائية، ونحن في سانز نركّز على تزويد المتخصصين بالمهارات العملية وفهم التهديدات المطلوبة للتصدي للموجة المقبلة من الهجمات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي – فالأمن السيبراني لم يعد مجرد مسؤولية مهنية، بل أولوية مشتركة لأمن الدول واستقرارها.”
وبالإضافة إلى الأكاديمية، يتحدث روب تي. لي، رئيس قسم الأبحاث في معهد سانز، خلال جلستين رئيسيتين من المؤتمر، حيث يتواجد في منصة “المرحلة المظلمة” يوم 6 مايو ويتحدث في جلسة بعنوان: “تسارع الذكاء الاصطناعي: حماية البنية التحتية الحيوية من التهديدات الذكية الناشئة”، ليسلط الضوء على تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجمات السيبرانية، ومنهجية “Volt/Salt Typhoon” المتطورة، واستراتيجيات الدفاع المضادة المستندة إلى البيانات. أما في 7 مايو، فيشارك روب في حلقة نقاش على منصة البنية التحتية الحيوية حول كيف يمكن للذكاء الاصطناعي الدقيق وتعلّم الآلة أن يسهما في حماية البيئات التقنية التشغيلية.
وقال لي: لم يعد المهاجمون مقيّدين بالوقت أو التعقيد. فما كان يتطلب أسابيع يمكن الآن تنفيذه في دقائق باستخدام أدوات تُنتج برمجيات خبيثة وتصاميم تزييف عميق ورسائل تصيّد تستهدف الآلاف بمصداقية عالية. نحن لا نواجه تهديدات الأمس بسرعة أكبر، بل ميدان معركة جديد كليًا. على المدافعين أن يتكيفوا ويتفوقوا ويُبدعوا. فالصعوبة الأكبر ليست في رصد التهديد، بل في مواكبة سرعته في التطور.”
يدعو المعهد زيارة فريق سانز في المنصة D75 بالقاعة 7، حيث يتواجد كبار التنفيذيين لتبادل الأفكار وبناء جسور التواصل مع مجتمع الأمن السيبراني.