اجتماع طارئ خلال ساعات.. ماذا ينتظر أصحاب الهواتف المستوردة “وارد الخارج”؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
انتشرت حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية بين المواطنين بعد تداول أنباء بشأن إيقاف تشغيل الهواتف المحمولة التي يأتي بها أصحابها من الخارج، وفرض رسوم عليها كي تعمل على الشبكات المصرية.. فما حقيقة الأمر؟
جدير بالذكر أن بعض النشطاء على مواقع التواصل، قد تداولوا أخبار حول إصدار الجهات الرسمية المعنية بهذا الملف قرارا بوقف تشغيلها.
في ضوء الأنباء المتداولة حول فرض رسوم على الهواتف المحمولة الواردة من الخارج، أعلن وليد رمضان، نائب رئيس شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية، عن موعد اجتماع طارئ سيعقد غدًا الأحد مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
يهدف الاجتماع إلى توضيح ما إذا كان القرار قد تم اتخاذه بالفعل، والذي قد يتسبب في وقف عمل بعض الهواتف المحمولة في السوق المصري.
وأوضح رمضان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، أن هناك نوعين من طرق دخول الهواتف المحمولة إلى مصر. الأولى هي الطريقة الرسمية، والتي تشمل شراء الهاتف شخصيًا أو كهدية لشخص آخر، كما يمكن أن تشمل شراء عدد من الهواتف بغرض البيع.
والثانية هي التهريب، حيث يتم دخول الهواتف بشكل غير قانوني. وفي هذا السياق، أشار إلى أهمية السيطرة على المنافذ لمنع التهريب وتقليل الآثار السلبية لذلك على السوق.
تنظيم سوق الهواتف المحمولةتناول رمضان أيضًا، أهمية تنظيم عملية شراء الهواتف المحمولة لضمان وجود سوق منظم. وأكد على ضرورة وجود آليات ملائمة لتنفيذ مثل هذه الأنظمة، بالإضافة إلى تقديم فترة سماح للمستخدمين.
وأشار إلى أنه من المهم فهم أهداف مثل هذه القرارات قبل تنفيذها، وضرورة التواصل الفعال بين الجهات المعنية والمستوردين.
تراجع الاستيراد وتأثيره على السوقعلاوة على ذلك، ذكر رمضان أنه تم عقد اجتماع منذ عامين مع وكلاء ومصنعي الهواتف المحمولة عندما كان السوق المصري يستورد هواتف بمبلغ يصل إلى مليار و700 مليون دولار.
وفي الوقت الحالي، انخفضت نسبة الاستيراد بشكل ملحوظ، حيث سجلت نحو مليون و600 ألف دولار فقط. هذا التراجع يعكس أحد التحديات التي تواجه السوق نتيجة للقرارات والإجراءات المتخذة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف المحمولة الهواتف المستوردة وارد الخارج الهواتف المحمولة
إقرأ أيضاً:
أصحاب الشعر الطويل بين جبال الإكوادور .. ما سبب هوس هذه المصورة بتوثيقهم؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جابت المصورة الأرجنتينية، إيرينا ويرنينغ، خلال العقدين الماضيين أمريكا اللاتينية بهدف واحد، يتمثل بالبحث عن النساء، من ذوات الشعر الطويل للغاية. وسلطت في النهاية الضوء على الرجال أيضًا.
توثّق أعمالها، التي تحمل عنوان "Las Pelilargas"، أي "أصحاب الشعر الطويل"، الأهمية الثقافية المشتركة للشعر الطويل في جميع أنحاء المنطقة، سواءً بين المجتمعات الصغيرة للسكان الأصليين، أو في المراكز الحضرية.
خلال مقابلات مع أشخاص التقت بهم وصوّرتهم، سمعت ويرنينغ العديد من الأسباب الشخصية لحفاظهم على الشعر الطويل، لكن غالبًا ما كان الرابط المشترك بينهم يتمثل بالهوية الثقافية وتقاليد الأجداد.
كتبت ويرنينغ على موقعها الإلكتروني أنّها "ثقافة أمريكا اللاتينية، حيث اعتقد أسلافنا أنّ قص الشعر يعني قطع الحياة، وأنّ الشعر هو التجسيد المادي لأفكارنا، وأرواحنا، وارتباطنا بالأرض".
في مهرجان "PhotoVogue" الذي أُقيم في مدينة ميلانو الإيطالية في وقتٍ سابق من هذا الشهر، عرضت ويرنينغ الفصل الأخير من سلسلتها بعنوان "La Resistencia"، أي "المقاومة"، والذي ضمّ صورًا لأفراد من شعب "كيتشوا" الأصلي الذي يعيش في الإكوادور.
قالت المصورة في مكالمة هاتفية مع CNN: "انجذبت إلى فكرة تصوير الرجال بعد سنوات طويلة من تصوير النساء، خاصةً وأنّ الشعر الطويل غالبًا ما يرتبط بالأنوثة".
بدأت ويرنينغ مشروعها في جبال الأنديز.
وأثناء تصوير المدارس في مجتمع "كولا" (Kolla) الأصلي شمال غرب الأرجنتين، التقت المصورة خلال رحلاتها بنساء يتمتعن بشعر طويل في شكلٍ لافت، والتقطت صورهنّ".
وأفادت ويرنينغ: "عدتُ إلى بوينس آيرس، وكانت هذه الصور تلاحقني. لذا قرّرتُ العودة إلى هذه البلدات الصغيرة".
في ظل غياب منصات التواصل الاجتماعي في عام 2006، وضعت الأرجنتينية لافتات تُشير إلى أنّها تبحث عن نساء ذوات الشعر الطويل لأغراض فنية.
أثناء سفرها إلى أماكن إضافية، نظّمت المصورة مسابقات للشعر الطويل لجمع المزيد من النساء، وقالت: "بدأ المشروع ينمو تدريجيًا".
اكتُمِل مشروعها في فبراير/شباط من عام 2024 بالصور التي التقطتها من أجل سلسلة "المقاومة".
رمز للهويةأصبحت الضفائر رمزًا قويًا للهوية، والتحدي ضد الاستعمار، والظلم العنصري المنهجي في مختلف أنحاء العالم.
قالت ويرنينغ إنه في مجتمع "كيتشوا"، كما هو الحال بين مجموعات السكان الأصليين الأخرى في أمريكا الشمالية والجنوبية، يرتدي الرجال والفتيان ضفائر طويلة لاستعادة هذا التقليد بعد تاريخٍ من قص الشعر الإجباري في ظل الحكم الاستعماري الإسباني، والضغوط من أجل الاندماج.
وشرحت: "الضفائر في مجتمعات السكان الأصليين تُعتبر شكلًا من أشكال المقاومة بطريقةٍ ما لأنّ الغزاة كانوا يقصونها. وكانت الضفيرة رمزًا للهوية والوِحدة".
في إحدى الصور من سلسلة "المقاومة"، تتجمع شقيقتان ترتديان قمصانًا بيضاء تقليدية حول طاولة بينما يصفف والدهما شعر شقيقهما.
أوضحت ويرنينغ أنّه عندما كان الأب روميناوي كاتشيمويل صغيرًا، كانت عائلته تقص ضفائره حتى لا يتعرض للتمييز في المدرسة.