انفجار مركبة بأسطوانات غاز يسبب أضرارًا واسعة في نيويورك دون إصابات
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
وقع انفجار ضخم في مركبة متوقفة في حي ساوث أوزون بارك في كوينز، نيويورك، يوم الجمعة، مما ألحق أضرارًا بالمنازل والسيارات القريبة، بالإضافة إلى تلف خطوط الكهرباء العلوية. وقال مسؤولون في إدارة الإطفاء إنه لحسن الحظ لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات.
وأوضح نائب رئيس إدارة الإطفاء، جورج هيلي، في مؤتمر صحفي من موقع الحادث أن الانفجار وقع عند الساعة 6:45 صباحًا.
المركبة التي انفجرت كانت عبارة عن سيارة دفع رباعي (SUV) كانت تستخدم لأغراض البناء وتحتوي على عدة أسطوانات غاز مضغوط ومواد قابلة للاشتعال. وقد تسببت أسطوانة غاز واحدة في حدوث انفجار هائل بعد تعرضها لخلل.
وأشار هيلي إلى أن السيارة كانت تحتوي أيضًا على بطاريات ليثيوم أيون، لكن هذه البطاريات لم تتأثر في الانفجار. ورغم أن الحادث كان مروعًا، إلا أنه لم يُسجل أي إصابات.
Relatedهل يمكن لانفجار نووي أن ينقذ الأرض من كويكب كبير.. ماذا قال العلماء؟ حصيلة انفجار صهريج وقود في شمال نيجيريا ترتفع إلى 170 قتيلاً و70 مصابًا في حالة حرجةمقتل أربعة أشخاص على الأقل في انفجار وحريق في محطة بنزين في جنوب روسيا انهيار مبنى في نابولي يسفر عن مقتل شقيقين وامرأة بعد انفجار محتمل للغازالتقطت لحظة الانفجار، التي شوهدت وهي تتحول إلى كرة نارية، عبر كاميرا جرس الباب لأحد المنازل المجاورة.
وقامت إدارة الإطفاء أيضًا بنشر صور وفيديو للدمار الذي خلفه الانفجار، حيث ظهرت المنازل المحيطة وقد تحطمت نوافذها، إضافة إلى السيارات التي تضررت بشكل كبير.
وأفادت السلطات بأن الحادث أسفر عن تضرر 5 منازل و5 سيارات. وشدد هيلي على أهمية توخي الحذر عند التعامل مع الأسطوانات المضغوطة وبطاريات الليثيوم أيون، مؤكدًا ضرورة تخزين هذه المواد بأمان لتجنب حوادث قد تسبب إصابات أو أضرار مادية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انفجارات ضخمة في مستودعات الألعاب النارية في بلغاريا شاهد: سيول تنشر فيديو يظهر انفجار صاروخ كوري شمالي يحمل قمرا صناعيا في الجو قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي في مدينة أعزاز السورية بريف حلب الشمالي تدمر حادث انفجار ناتج عن تسرب الغاز نيويورك انفجارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إعصار الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إعصار تدمر حادث نيويورك انفجار الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل فيضانات سيول روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إعصار قطاع غزة قصف إيران الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: الأميركيون غارقون في شبكة نظرية المؤامرة
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا أكد كاتبه أن الأميركيين عالقون في شبكة واسعة من التفكير التآمري، وأن الولايات المتحدة باتت مهووسة بنظرية المؤامرة في التعامل مع الواقع السياسي.
وفي المقال الذي كتبه الصحفي الأميركي ديفيد والاس ويلز، فإن الهوس والارتياب السياسي السائد في البلاد يشي بحالة ضارة من انعدام الثقة على مستوى القاعدة الشعبية، ناهيك عن العلل الهيكلية التي أصابت بيئة المعلومات الجديدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طائرات فوق إيران ورسالة إلى خامنئي… ماذا يريد ترامب؟list 2 of 2إدارة ترامب تنفي مشاركة معلومات سرية بـ"سيغنال" وتتهم ذي أتلنتيك بالكذبend of listوتساءل "هل نظرية المؤامرة نابعة من ثقافة المجتمع، أم موروثة من التاريخ؟ وهل هي مسألة متعلقة بتدفق المعلومات، أم أنها سقط متاع وجد طريقه إلينا؟".
اغتيال كينيديومن الأمثلة التي أوردها الكاتب للاستدلال على ما ذهب إليه، ما عُرف في الإعلام بملفات الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي، التي أفرجت عنها إدارة الأرشيف الوطني الأميركية الأسبوع الماضي.
ورغم أن الرئيس دونالد ترامب كان قد وعد بالإفراج عن 80 ألف صفحة من السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس كينيدي في 1963، إلا أن ما نُشر منها لم يتجاوز 64 ألف صفحة.
ووصف والاس ويلز في مقاله الصفحات التي رُفعت عنها السرية في قضية كينيدي بأنها عديمة القيمة.
وأوضح أن المؤرخ آرثر شليزنغر كتب مذكرة في عام 1961 يحذر فيها الرئيس كينيدي من أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) قد بلغت درجة من التطور والنفوذ بحيث أصبحت لاعبا دبلوماسيا في العديد من أرجاء العالم يفوق وزارة الخارجية أهمية.
إعلانووفقا لمقال نيويورك تايمز، فلربما كانت تلك المذكرة تثير فيما مضى الكثير من علامات الدهشة، وهي تتضمن اعترافا لا لبس فيه آنذاك بأن الإمبراطورية الأميركية الصاعدة كانت موبوءة بالسرية والدسائس بالطول والعرض.
عصر ذهبيوأكد كاتب المقال أن الأميركيين يعيشون الآن في العصر الذهبي لنظرية المؤامرة التي شاعت في البلاد منذ اغتيال كينيدي قبل أكثر من 60 سنة، وليس أدل على ذلك من شيوع منظمات مثل حركة "كيو أنون"، وصيغ نمطية من قبيل "الدولة العميقة" و "روسيا غيت".
وفي الوقت نفسه، يبدو أن الكشف عن الأعمال السرية للسلطة لم يعد يُحدث صدمة دائمة كما كان يحدث في السابق، وربما يرجع ذلك -برأي ولاس ويلز- إلى أن الواقع في السنوات الأخيرة اتخذ منحى صريحا من الارتياب والهوس بالمؤامرة.
وضرب الكاتب مثلا على ذلك بتفشي فيروس كوفيد-19، الذي قلب الحياة اليومية لملايير البشر في جميع أنحاء العالم، والذي قيل إن علماء صينيين اختلقوه في مختبر قبل أن يتسرب إلى الخارج.
ومع مرور الوقت، أصبحت نظرية التسرب المختبري لأصول الجائحة أقرب إلى الإجماع ليس فقط في الولايات المتحدة، بل حتى وكالة المخابرات الألمانية، على سبيل المثال، تعتقد الآن أن الفيروس ربما خرج من المختبر، وهو رأي يتماشى إلى حد كبير مع ما استنتجته الاستخبارات الأميركية.
على أن القصة الأكبر -كما ورد في المقال- تتمثل في ما يقوم به الملياردير إيلون ماسك، الذي عُين في الحكومة الأميركية الحالية ولم يُنتخب.
فقد أمضى أغنى رجل في العالم الشهرين الأولين من ولاية ترامب الرئاسية الثانية في محاولة إعادة تحجيم وإعادة برمجة آليات عمل البيروقراطية الفدرالية بأكملها، معتمدا على فريق من العملاء الخفيين الذين يعملون في سرية ويخفون هوياتهم، لدرجة أن ماسك يتهم كل من يتعرف عليهم بالتحرش الجنائي.
إعلانوفي حين أن المقولة التقليدية تضع نظرية المؤامرة على الهامش السياسي، تشير بعض الأبحاث الحديثة إلى أن المكان المناسب لها هو بين أصحاب المعتقدات الاقتصادية اليسارية والأيديولوجيات الثقافية اليمينية.
ويفسر الكاتب ما يجري بأن الناس تخلوا عن القراءة والكتابة، التي أرست إحدى سمات التفكير النقدي، وحل محلها اليوم ما يشبه الثقافة الشفهية، على حد تعبير المقال.