رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو نفى أنه أعلن عن ترشحه للبلدية، موضحًا: “لم أقل أني مرشح لرئاسة بلدية إسطنبول، بل قصدت أننا سنعمل بعزم لهذا الهدف. وأطلقنا حملة تستمر 7 أشهر ونصف لكسب انتخابات البلدية.”

في تصريح أخر له بشأن الأمر، أوضح إمام أوغلو: “من يفوز بإسطنبول سيكون قد فاز بتركيا، فأنا أولي أهمية كبيرة لهذا القول.

وحل مشاكلها يعني حل مشاكل تركيا كلها.” ودعا جميع المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات قائلًا: “أدعو جميع مواطنينا للسير معا في انتخابات 31 آذار/مارس العام القادم من أجل إعادة ديمقراطيتنا وحماية ولاياتنا.”

وأضاف السيد إمام أوغلو حول الوضع السياسي الراهن قائلًا: “يجب أن لا ننسى أن أحد أسباب خيبة الأمل هو قلة تحمل مسؤولية الهزيمة ومواجهة الواقع بعد الانتخابات، وبعد كل هذا يتعين على حزبنا أن يتغير.” وأرسل رسالة إلى حزب الشعب الجمهوري قائلًا: “أقول لأصدقائي في الحزب، لم يعد بإمكان حزبنا أن يخسر الانتخابات، ولا يمكن أن نفرح بكوننا الطرف الثاني.”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسطنبول الانتخابات المحلية الانتخابات المحلية التركية إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

الصواريخ "الفرط صوتية" تقترب مجددًا من دخول الخدمة في الجيش الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفذ الجيش الأمريكي تجربة على سلاح فرط صوتي، هي الثانية من نوعها خلال العام الجاري ضمن "برنامج الأسلحة الفرط صوتية"، في قاعدة "كيب كانافيرال" بولاية فلوريدا.

وأفادت دورية "جينز" العسكرية، نقلًا عن مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية أن التجربة - التي نفذت قبل أسبوع - تمثل المسعى الأخير قبل الإعلان عن بدء دخول "الأسلحة الفرط صوتية طويلة الأجل" (إل آر إتش دبليو)، في الخدمة داخل الجيش الأمريكي، مشيرة إلى أن التحربة جاءت بعد سلسلة إلغاءات للتجارب على صواريخ فرط صوتية، من بينها تجربتان في عام 2023، تسببت في الإضرار بهذا البرنامج.

ولم يفصح المسؤولون عن أي تفاصيل أخرى تتعلق بسرعة السلاح الفرط صوتي والمسافة التي قطعها والمواصفات الفنية وملابسات عملية الإطلاق.

وأدار التجربة كل من "مكتب القدرات السريعة والتكنولوجيات الأساسية" (آر سي سي تي أو)، و"برنامج النظم الاستتراتيجية" التابع لسلاح البحرية الأمريكية. وقد تعاونت الهيئتان على تطوير الجوانب المتعلقة بالمشروع خلال السنوات العديدة الماضية في مسعى للمساعدة على تقليص النفقات وتحسين الكفاءة.

وقالت وزيرة الجيش الأمريكي، كريستين وورموث، "إن التجربة تستند إلى العديد من اختبارات الطيرات التي نُفذت، وتمكنت خلالها المنظومة الانزلاقية الفرط صوتية من إنجاز السرعة والمسافات المستهدفة، وأظهرت أن بوسعنا أن نضع تلك القدرات في أيدي المقاتل الحربي".

وحول بعض تفاصيل عملية الإطلاق للجسم الفرط صوتي، قال مسئولون دفاعيون أمريكيون - لدورية "جينز" - إن تلك التجربة أيضًا تُعد أول حدث إطلاق ذخيرة حية يُستخدم فيه "مركز عمليات بطارية" المدفعية (بي أو سي)، ووحدة نقل جاهزة للتنصيب والإطلاق الصاروخي. تلك العناصر تم إدماجها في خدمة الجيش ونفذ الجنود المشاركون طلعات محاكاة باستخدام تلك الأدوات في السنوات الأخيرة. وأشاروا إلى أن آخر تجربة متكاملة للأجسام الفرط صوتية، التي جرت في يونيو الماضي، استُخدم خلالها آليات إطلاق مختلفة.

وتبين "جينز" - المعنية بالشؤون العسكرية - أنه علاوة على تجاوز المشروع المدة الزمنية المقررة له، فإنه كان مكلفًا بالنسبة للجيش الأمريكي.

ووفق تقديرات 2023، فإن مشروع "الأسلحة الفرط صوتية طويلة الأجل" (إل آر إتش دبليو)، قدرت تكاليفه بـ10.3 مليار دولار خلال دورة حياته، بما فيها العتاد البري المستخدم. أما مشروع "الضربة التقليدية السريعة" (سي بي إس)، التابع للبحرية الأمريكية، فقد بلغت تكاليف تطويره وإنتاجه 30.1 مليار دولار، حسب تقديرات الأعباء في 2021.

مقالات مشابهة

  • من ايران.. صورة جديدة لنجل نصرالله
  • قبل صافرة البداية.. نشأت أكرم يحذر العراق من عناد اليمن
  • هل سيذهب الرئيس أردوغان إلى دمشق؟
  • زلزال يضرب اسطنبول
  • بلدية بيت لحم: اقتصار فعاليات إحياء أعياد الميلاد لهذا العام على الصلوات والشعائر الدينية فقط
  • اللافي: أثريّنا المشهد الإعلامي في ليبيا بمنتدى أيام طرابلس
  • دعم جنبلاط ترشيح عون يقلب المعادلات.. وجعجع يدرس مسألة ترشحه بشكل جدي
  • الصواريخ "الفرط صوتية" تقترب مجددًا من دخول الخدمة في الجيش الأمريكي
  • سعيد الناصري ينفي صلته بتجارة المخدرات مستبعدا وصول ثروته إلى 9 ملايير
  • الحرس الثوري ينفي اجلاء القوات الروسية لـ 4 آلاف مقاتل إيراني من سوريا