إسرائيل: بيانات مجاعة غزة "متحيّزة"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
رفضت إسرائيل، السبت، تحذيراً لمجموعة من الخبراء في مجال الأمن الغذائي العالمي من حدوث مجاعة في أنحاء من شمال قطاع غزة، حيث يشن الجيش الإسرائيلي حرباً على حركة حماس.
وقال الجيش في بيان: "للأسف، يواصل الباحثون الاعتماد على بيانات جزئية ومتحيزة ومصادر سطحية، لها مصالح خاصة"، حسب قوله.
وحذرت لجنة مراجعة المجاعة، وهي لجنة مستقلة، الجمعة، من "احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق" بشمال قطاع غزة.
وأضافت في تحذير نادر: "هناك حاجة للتحرك الفوري في غضون أيام، وليس أسابيع، من جميع الجهات الفاعلة المشاركة مباشرة في الصراع أو المؤثرة في مجراه، لتجنب هذا الوضع الكارثي، وتخفيف حدته".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة غزة وإسرائيل عام على حرب غزة
إقرأ أيضاً:
مندوب مصر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل قتلت أكثر من 52 ألف شخص في غزة
صرح مندوب مصر خلال جلسة استماع عقدتها محكمة العدل الدولية اليوم الاثنين بأن إسرائيل قتلت ما يزيد عن 52 ألف شخص في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشار المندوب المصري إلى أن الضربات الإسرائيلية استمرت في استهداف المدنيين داخل القطاع، مؤكدًا أن غالبية الضحايا هم من النساء والأطفال. كما لفت إلى استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية الفلسطينية.
ممثل فلسطين يتهم إسرائيل بسياسة ممنهجة للتجويع والقتل والتهجير القسري
من جهتها، اتهمت ممثلة وفد فلسطين أمام المحكمة ذاتها إسرائيل بانتهاج سياسة ممنهجة تهدف إلى تجويع وقتل وتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا من قطاع غزة على مدار أكثر من 18 شهرًا.
جاءت هذه التصريحات خلال الجلسات العلنية التي بدأت اليوم في مقر المحكمة بمدينة لاهاي الهولندية، للنظر في الالتزامات القانونية المترتبة على إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اتهامات باستهداف مناطق آمنة وعاملين في المجال الإنساني
وأوضحت الممثلة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية قصفت مناطق في غزة سبق أن دعت الفلسطينيين للنزوح إليها باعتبارها "مناطق آمنة"، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، بينهم أطفال لقوا حتفهم حرقًا داخل مراكز الإيواء. وأكدت أيضًا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في مقتل عدد كبير من العاملين في المجال الإنساني، واصفة القطاع بأنه تحول إلى "مقبرة جماعية" لكل من سكانه والعاملين على تقديم المساعدة لهم.