«عراقجي»: اتهامات أمريكا لرجل إيراني بتدبير مؤامرة قتل ترامب «سيناريو مختلق»
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن الاتهامات الأمريكية لرجل إيراني بتدبير مؤامرة لقتل دونالد ترامب «سيناريو جديد مختلق»، موضحا أن طهران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل منذ قليل.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب أمريكا محاولة اغتيال ترامب
إقرأ أيضاً:
لعنة بودابست.. هل تتحمل أوروبا قومية أمريكا أولاً؟
رأى الكاتب السياسي جدعون راخمان أنه بالنسبة للقوميين والشعبويين في أوروبا، تبدو العودة الوشيكة لدونالد ترامب إلى البيت الأبيض وكأنها عودة للنفوذ الأمريكي.
ربما تأتي لعنة بودابست في نهاية المطاف إلى ترامب أيضاً
كتب راخمان في صحيفة "فايننشال تايمز" أن المفوضية الأوروبية وإدارة الرئيس جو بايدن اتهمتا رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان بتقويض ديمقراطية بلاده.
وحيّا أوربان فوز ترامب باعتباره علامة على أن "التاريخ تسارع... والعالم سيتغير".
وفي هولندا، فرح زعيم حزب الحرية خيرت فيلدرز بأن "الوطنيين يفوزون بالانتخابات في جميع أنحاء العالم".
زفي روسيا، ابتهج الأيديولوجي المؤيد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألكسندر دوغين قائلاً: "لقد فزنا... لقد خسر أنصار العولمة معركتهم الأخيرة".
تعاطف فكريوتحتل الأحزاب السياسية التي ترحب على نطاق واسع بفوز ترامب مناصب قوية في جميع أنحاء أوروبا.
ففي النمسا وهولندا، فاز الشعبويون القوميون بأكبر حصة من الأصوات في الانتخابات الأخيرة، فيما يحتل حزب البديل من أجل ألمانيا المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي مع اقتراب انتخابات عامة، وفي فرنسا، يقترب حزب التجمع الوطني من السلطة.
وسوف يشعر حزب الإصلاح في بريطانيا والقانون والعدالة في بولندا وفوكس في إسبانيا بالتمكين بعد فوز ترامب.
ويقول الكاتب إن هناك تقارباً أيديولوجياً قوياً بين الحركة التي يتزعمها ترامب والشعبويين الأوروبيين، فهم جميعاً مناهضون للهجرة والعولمة، وهم أيضاً يتعاطفون في كثير من الأحيان مع روسيا ويدعمون إسرائيل بشدة. كما أنهم ينجذبون في كثير من الأحيان إلى نفس نظريات المؤامرة – مثل تلك المتعلقة باللقاحات أو جورج سوروس أو "الاستبدال العظيم" للسكان الأصليين بالمهاجرين ذوي البشرة السمراء.
ولكن على الرغم من وجود العديد من الموضوعات المشتركة التي من شأنها أن توحد إدارة ترامب مع القوى القومية الشعبوية في أوروبا، قد يثبت التحالف أنه هش جداً.
التجارة والأمنوبحسب الكاتب، من المرجح أن تصطدم قومية "أمريكا أولاً" بقيادة ترامب وبسرعة كبيرة مع الأجندة الشعبوية في أوروبا.
وتشير الخبيرة في الشعبوية الأوروبية كاثرين فيسكي إلى أن مطالب ترامب بفتح أوروبا أبوابها أمام المنتجات الزراعية الأمريكية ــ مثل لحوم البقر التي تتغذى على الهرمونات أو الدجاج المغسول بالكلور ــ ستلقى استياء شديداً بين المزارعين هناك، وستلعب أيضاً دوراً في تعزيز التيار القوي من معاداة أمريكا والذي كان يميز دائماً اليمين المتطرف في فرنسا وألمانيا.
وإذا مضى ترامب قدماً في تهديده بفرض تعريفات جمركية تتراوح بين 10 و20% على جميع الواردات، فستتأثر أوروبا بأكملها.
وقد تؤدي رغبة ترامب بفرض اتفاق سلام على أوكرانيا إلى تنفير بعض الشعبويين الأوروبيين، إذ تقود رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني حزباً له جذوره في أقصى اليمين وتتعاطف مع "حرب ترامب على اليقظوية". لكنها أيضاً مؤيدة قوية لأوكرانيا.
سجل تاريخي سيئوحتى أوربان قد يواجه صعوبات، فبينما يغازل ترامب، ويقدم أوربان نفسه كأفضل صديق للصين داخل الاتحاد الأوروبي، واستضاف مؤخراً الرئيس الصيني شي جينبينغ في بودابست. وعاجلاً أم آجلاً، سيلاحظ البيت الأبيض في عهد ترامب عدم التناسق هذا.
ومع ذلك، فإن حصول زعيم المجر على مثل هذه المكانة الرفيعة في حركة ترامب هو إنجاز ملحوظ، إذ يعتقد أوربان أن التاريخ الآن إلى جانبه رغم أن المجر ليس لديها سجل تاريخي جيد في التحالف مع المنتصرين.
ويذكر الكاتب أنه عندما انضمت المجر إلى الاتحاد الأوروبي قال له أحد الأكاديميين في بودابست إن المشروع الأوروبي محكوم عليه بالفشل قائلاً: "كل ما ننضم إليه ينهار في النهاية"، في إشارة إلى الإمبراطورية النمساوية المجرية، وتحالف المحور في الحرب العالمية الثانية، والكتلة السوفياتية.
وختم راخمان بقوله: "ربما تأتي لعنة بودابست في نهاية المطاف إلى ترامب أيضاً".