"جمود" في الفريق الاشتراكي - المعارضة الاتحادية بمجلس المستشارين... ورئيس الفريق يوضح
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أفادت مصادر من داخل الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية بمجلس المستشارين، بأن الفريق يمر بحالة من الجمود منذ تجديد هياكل المجلس في بداية السنة التشريعية الجديدة، وذلك على خلفية رفض تعيينات الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، لرئيس الفريق ولممثلي الفريق في المجلس، دون الاحتكام للنظام الداخلي للمجلس.
وأوضحت المصادر، في حديث مع « اليوم 24″، أنه ولأول مرة لم يحدد الفريق ممثله في مكتب لجنة العدل، ليظل الفريق الوحيد الذي لا يتوفر على ممثل له في هذا المكتب.
وخلال مناقشة مشروع قانون المراكز الجهوية للاستثمار في المجلس قبل أيام، تقدمت الفُرق بتعديلاتها على المشروع، باستثناء الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، الذي لم يقدم أي تعديلات.
من جهته، قال يوسف إيدي، رئيس الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية بمجلس المستشارين، إن « الأمور بالفريق على ما يرام ».
وأضاف المستشار البرلماني في تصريح لـ »اليوم 24″، « أما ما ذكرته بخصوص التعديلات واللجنة، فهذا أمر متروك للسادة المستشارين أعضاء اللجان المعنية، خاصة وأن هذا الأمر تزامن مع تواجدي خارج أرض الوطن في مهمة رسمية ».
وفي وقت سابق، رفض أعضاء في الفريق تعيين لشكر ليوسف إيدي رئيساً لهم، مؤكدين ضرورة الاحتكام للنظام الداخلي للمجلس، الذي ينص على أن اختيار رئيس الفريق يكون بالتوافق أو الانتخاب. كما تم أيضاً رفض تعيين رئيس جديد للجنة العدل من الفريق الاشتراكي.
وفي 17 أكتوبر الماضي، أكد رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، أن الفريق الاشتراكي تم تأسيسه بشكل قانوني بعد التوصل بلائحة موقعة يوم 14 أكتوبر 2024، ومكتوبة بخط اليد، وتتضمن توقيعات المستشارين البرلمانيين.
وأوضح ولد الرشيد، في بداية أشغال الجلسة العامة المخصصة لانتخاب هياكل المجلس، أن اللائحة المتوصل بها تؤكد تعيين يوسف إيدي رئيساً للفريق الاشتراكي، مشيراً إلى أن إدارة المجلس لا يمكنها التدخل في ما يتعلق بالتنظيم الداخلي للفريق، ليخلص إلى أن « الفريق تم تأسيسه بطريقة قانونية ».
كلمات دلالية الفريق الاشتراكي، مجلس المستشارينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الفريق الاشتراكي مجلس المستشارين المعارضة الاتحادیة الفریق الاشتراکی رئیس الفریق
إقرأ أيضاً:
مدحت العدل: المجتمع أصبح يعاني من جمود في مشاعره وعقله.. فيديو
أكد السيناريست مدحت العدل، أن المجتمع أصبح يعاني من جمود في مشاعره وعقله، خاصة فيما يتعلق بالفن، موضحًا أن هناك العديد من المواقف السلبية تجاه الفن والفنانين بناء على أفكار تم نشرها وبناءها على يد جماعات متطرفة.
أضاف مدحت العدل خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، أن من حقه أن يشكك في قناعاته ويسائل نفسه حول أصول هذه القناعات، مضيفًا: "لا أؤمن بفكرة الدروشة أو أن أحدًا يفرض علي طريقة معينة للوصول إلى هدف معين".
وقال : "كل شخص يجب أن يعمل بالطريقة التي يراها مناسبة، لكن لا يمكنني أن أكون مجبرًا على اتباع مسار معين".
وتابع مدحت العدل قائلاً: "أنا إنسان عادي، وأشعر دائمًا أنني بحاجة إلى بذل جهد أكبر، ليس لأنني أفضل من الآخرين، ولكن لكي أتميز وأحقق النجاح، يجب أن أعمل بجد وأظهر بإبداع".
وأضاف العدل، أنه يرفض التقديم لبرامج دينية أو تقليدية، مشددًا على أن "الاستسهال أصبح آفة في مجتمعنا، فكل شخص الآن يسعى لتقديم عمل سطحي وسهل. أنا أرفض هذا الاستسهال، ولا بد من الجهد والإبداع لتحقيق النجاح والظهور بطريقة مميزة".
وأعرب مدحت العدل عن استيائه من هجوم المجتمع على رموزه، موضحًا أن كل شخص يقيم الرموز بناء على مستواه العقلي والفكري، مؤكدًا: "لكي ترفع من شأن الأقزام، يجب أن تهمش العظماء".
وتابع: "نحن نعيش في مجتمع لا يقدر قيمة رموزه، على سبيل المثال، اللاعب محمد صلاح يعتبر من أعظم اللاعبين، لكننا لا نقدر هذا الإنجاز كما يجب".