جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-29@11:16:57 GMT

ما هي إلّا رحلة!

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

ما هي إلّا رحلة!

 

عائض الأحمد

المرفأ والميناء والأعماق وبقايا أصداف الأحياء، صحراء يكسوها اللون الأصفر وجبال خضراء، تتشابه في سرد القصة، في ذكر الأموات في لحظات الصدفة، أوقات تحسبها أمواجا وتراها في أحيان كثبانًا، تتساءل لو عادت تلك الأيام!

عين اليوم لا تحمل عقل الأمس، وعقل اليوم أعمى لا يرى إلا أنت، لم يعد يقف كثيرا، فقد أعياه البرد وتدثر بنور الشمس، يقول كل ما يريد، ويستشعر منطق من لا يريد، ويدير ظهره إن حمي الوطيس، مُرخيًا حبل أفكاره خلف ابتسامته الصفراء، كم حولي من هؤلاء الأغبياء؟!

يستحلفني من أنت وماذا تفعل إن مِت؟ يحكم قدره ويستنطق ما لا يملك، وكأني أعلم غيب القادم أو استحضر "عفريت" الجن، عله يسقيني كذبا أروي فضوله لا أكثر.

الجاهل من يقصي يومه ويندب حظه ويبحث فيما لا يعلم، ولو عمل لما أمضى دهرًا يتوسل غيره، يبحث عن طوق نجاة لن يجده.

اعشق وارسم خطواتك وتنفس كالمعتاد واتبع نبضاتك، القلب أبدا لن يكذب. اسأله متى ما شئت، فعين الصواب تتبع "نسبيةٍ" يجهلها أكثرنا علمًا، ويغرق في ثناياها أصغرنا عمرًا، لا هذا يقصدها ولا الآخر يعبرها، تأتي كما ذهبت سيّان، تُشبه تفسير الأحلام، فمنها دلالة عقل باطن، وجلها يقضه منام حاضر.. هروب لا أكثر!

ختامًا.. العرض لمن يستحقه فقط، فخطوات الميل تبدأ بفكرة قد تكون في "أحضان الشيطان" وتنتهي واقعة تُحكى للأجيال.

شيء من ذاته.. "كفر" الخليل كصاعقة في يوم ممطر جميل، تأتي على الأخضر فتقصفه، قبل أن تحرق اليابس الهش القابل لكل شيء، النعم التي لا تُعد، تُذكَر بالشكر فقط.

نقد: يُكثِر عليَّ السؤال ودائمًا تأتيه نفس الإجابة، لم يتغير شيء، فماذا تريد؟!

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رونالدينيو من أحياء الفقراء إلى أسطورة في كرة القدم

صعد البرازيلي رونالدينيو غاوتشو من أحياء بورتو أليغري الفقيرة ليصبح أحد أعظم لاعبي كرة القدم وأكثرهم ثراء وتأثيرا.

كانت حياة رونالدينيو -الذي ولد في 21 مارس/آذار 1980- مليئة بالتحديات والصعوبات الاقتصادية حيث كان منزلهم صغيرا ومتواضعا، لكن تملؤه الأحلام الكبيرة.

وكان الفتى وأفراد عائلته يفتقرون إلى أبسط ضروريات الحياة فلم تكن الكهرباء والمياه متوفرة دائما، وكانت الشوارع التي لعب فيها كرة القدم مليئة بالغبار والطين، لكنها كانت مسرحا لانطلاق موهبته الفريدة.

وعانى رونالدينيو من نقص الموارد، فلم يكن يمتلك المعدات الرياضية المناسبة، وكثيرا ما كان يلعب حافي القدمين أو يرتدي أحذية قديمة ممزقة، لكن موهبته الكروية الفذة منحته الفرصة لتغيير حياته بشكل جذري.

ومنذ صغره، أظهر مهارات استثنائية جعلته محط أنظار الكشافين والمدربين، ليبدأ رحلة صعود مذهلة نحو الاحتراف.

رحلة صعود مذهلة

بدأت رحلة رونالدينيو الاحترافية الحقيقية عندما انضم لنادي غريميو المحلي، لكنه أدرك أن حلمه الأكبر يكمن في اللعب على الساحة العالمية.

وعام 2001، انتقل إلى أوروبا عبر بوابة باريس سان جيرمان، وهناك بدأ إثبات قدراته أمام العالم، إلا أن انتقاله إلى برشلونة عام 2003 كان نقطة التحول الكبرى في مسيرته.

إعلان

وفي كتالونيا، أصبح رمزًا للإبداع والمتعة الكروية وقاد "البرسا" إلى تحقيق بطولات كبرى أبرزها الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، كما حصد جائزتي أفضل لاعب في العالم من الفيفا عامي 2004 و2005، ليُصبح واحدًا من أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة.

رونالدينيو أحد أبرز البرازيليين الذين دافعوا عن ألوان برشلونة (غيتي) مسيرة مبهرة وثروة طائلة

لم يكن نجاح رونالدينيو مقتصرًا على المستطيل الأخضر فقط، بل استطاع بفضل جاذبيته وشعبيته العالمية أن يحوّل موهبته إلى ثروة طائلة. وقد وقّع عقود رعاية ضخمة مع شركات عملاقة مثل نايكي وبيبسي، كما استثمر أمواله بذكاء في العقارات والأعمال التجارية، فامتلك منازل فاخرة في مختلف دول العالم، وأطلق مشاريع تجارية في مجالات عدة، من المطاعم إلى المنتجات الرياضية.

ورغم كل هذا النجاح، لم تكن رحلة رونالدينيو خالية من العثرات وواجه إصابات أثرت على مسيرته، كما تعرض لانتقادات بسبب أسلوب حياته الصاخب، بالإضافة إلى مشكلات قانونية منها قضيتا التهرب الضريبي وتزوير جواز السفر، التي أدت إلى احتجازه في باراغواي لفترة. ورغم هذه التحديات، ظل رونالدينيو محافظًا على مكانته كأحد أكثر اللاعبين شعبية في العالم.

وإلى جانب إنجازاته الرياضية والمالية، كان لرونالدينيو دور بارز في الأعمال الخيرية حيث أسس مؤسسة خيرية لدعم الأطفال المحرومين في البرازيل، وساهم في العديد من المبادرات الإنسانية، مقدمًا الدعم للتعليم والرعاية الصحية. كما استغل شهرته للمشاركة في حملات توعوية ضد الفقر وعمالة الأطفال.

وتجسد قصة رونالدينيو كيف يمكن للموهبة والشغف والإدارة الذكية أن تحول حياة شخص من الفقر إلى الثراء والتأثير العالمي، ليبقى أحد أكثر الرياضيين إلهاما في تاريخ الساحرة المستديرة.

مقالات مشابهة

  • رونالدينيو من أحياء الفقراء إلى أسطورة في كرة القدم
  • فليك: برشلونة يريد حصد جميع الألقاب هذا الموسم
  • من يريد إنهاء الأونروا… وما الذي يُخيفهم منها؟
  • بوتين: نرحب بحل الأزمة الأوكرانية وترامب يريد إنهاء الصراع
  • روبي فاولر: ليفربول يجب أن يمنح صلاح ما يريد
  • فاولر: ليفربول يجب أن يمنح صلاح ما يريد
  • نواف سلام: لا أحد في لبنان يريد التطبيع مع إسرائيل
  • سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان
  • بيروت.. نواف سلام: لا أحد في لبنان يريد التطبيع مع إسرائيل
  • تضرر أكثر من 270 ألف رحلة جوية بسبب إغلاق مطار هيثرو