عائض الأحمد
المرفأ والميناء والأعماق وبقايا أصداف الأحياء، صحراء يكسوها اللون الأصفر وجبال خضراء، تتشابه في سرد القصة، في ذكر الأموات في لحظات الصدفة، أوقات تحسبها أمواجا وتراها في أحيان كثبانًا، تتساءل لو عادت تلك الأيام!
عين اليوم لا تحمل عقل الأمس، وعقل اليوم أعمى لا يرى إلا أنت، لم يعد يقف كثيرا، فقد أعياه البرد وتدثر بنور الشمس، يقول كل ما يريد، ويستشعر منطق من لا يريد، ويدير ظهره إن حمي الوطيس، مُرخيًا حبل أفكاره خلف ابتسامته الصفراء، كم حولي من هؤلاء الأغبياء؟!
يستحلفني من أنت وماذا تفعل إن مِت؟ يحكم قدره ويستنطق ما لا يملك، وكأني أعلم غيب القادم أو استحضر "عفريت" الجن، عله يسقيني كذبا أروي فضوله لا أكثر.
اعشق وارسم خطواتك وتنفس كالمعتاد واتبع نبضاتك، القلب أبدا لن يكذب. اسأله متى ما شئت، فعين الصواب تتبع "نسبيةٍ" يجهلها أكثرنا علمًا، ويغرق في ثناياها أصغرنا عمرًا، لا هذا يقصدها ولا الآخر يعبرها، تأتي كما ذهبت سيّان، تُشبه تفسير الأحلام، فمنها دلالة عقل باطن، وجلها يقضه منام حاضر.. هروب لا أكثر!
ختامًا.. العرض لمن يستحقه فقط، فخطوات الميل تبدأ بفكرة قد تكون في "أحضان الشيطان" وتنتهي واقعة تُحكى للأجيال.
شيء من ذاته.. "كفر" الخليل كصاعقة في يوم ممطر جميل، تأتي على الأخضر فتقصفه، قبل أن تحرق اليابس الهش القابل لكل شيء، النعم التي لا تُعد، تُذكَر بالشكر فقط.
نقد: يُكثِر عليَّ السؤال ودائمًا تأتيه نفس الإجابة، لم يتغير شيء، فماذا تريد؟!
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
امبارك رحيل: الدبيبة يريد استعبادنا بضم زمزم إلى بلدية زمزم
قال عضو المجلس الوطني الانتقالي سابقا وأحد أعيان زمزم، امبارك رحيل، إن “الدبيبة يريد استعبادنا بضم زمزم إلى بلدية زمزم”.
وأضاف رحيل، في تصريح خاص لشبكة لام؛ “تفاجأنا بقرار حكومة الدبيبة بشأن ضم بلدية زمزم إلى بلدية مصراتة دون أخذ إذن منا”.
وتابع؛ “هناك فيديو متداول لعميد بلدية مصراتة السقوطري، يتحدث عن نيته التوسع شرقاً، مما يدل على أن قرار الدبيبة جاء بناءً على طلب من عميد بلدية مصراتة، وبالتالي نوجّه الاتهام إليه مباشرة”.
وأردف؛ “نحن أحرار في أرضنا لقد أسقطنا النظام السابق من أجل الحرية، ولكن الآن يبدو أن الدبيبة يسعى لاستعبادنا”.
وأكمل؛ “هذا القرار يمثل إفشالاً للديمقراطية، ومحاولة للسيطرة على أراضي المواطنين بالقوة، الأمر ليس مجرد إجراء إداري بل له أبعاد أخرى:.
وأشار إلى أنه، “متوفر في زمزم جميع الخدمات ولدينا الإمكانيات اللازمة ونحن لسنا بحاجة إلى شيء”.
وقال إن “أهالي المنطقة رفضوا القرار وأصدروا بياناً بهذا الخصوص كما أغلقوا الطرق، لكن جاءت قوة عسكرية من مصراتة لتفريق المتظاهرين بإطلاق الرصاص في الهواء وترهيبهم”.
وختم موضحًا؛ “قررنا عدم الخروج في مظاهرات مجدداً وسنتجه للمسار الإداري، نحن في انتظار نتائج الانتخابات، وسنقوم برفع قضية ضد الحكومة”.
الوسومامبارك رحيل