“مستشفى الهواري” يجهز قسماً خاصاً للأطفال
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الوطن| رصد
أعلن مدير مستشفى الهواري العام عزالدين البرغثي، عن بدء المستشفى في استقبال حالات مرضى الأطفال، وذلك استجابة لنداء وجهه وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبد الجليل.
ويذكر أن هذا القرار اتخذ بسبب تكدس الحالات في مستشفى الأطفال، بالإضافة إلى دخول المستشفى للصيانة، مما جعل من الضروري تحويل الحالات الحرجة إلى مستشفى الهواري لضمان تقديم الرعاية اللازمة.
وأوضح البرغثي أن مستشفى الهواري، رغم الأضرار التي تعرض لها جراء الظروف السابقة، تمكن من تجهيز قسم خاص بأطفال الباطنة، ويحتوي هذا القسم على 40 سرير مجهز بالكامل بالإضافة إلى 6 أسرة عناية مركزة، مع توفير الأجهزة اللازمة مثل أجهزة الأكسجين، والمختبرات، وأجهزة الأشعة لتلبية احتياجات المرضى من الأطفال.
وأكد على أن المستشفى لا يزال يعمل على تجهيز 10 أسرة عناية مركزة إضافية، وكذلك إنشاء عيادات خارجية جديدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرة الاستيعابية للمستشفى في ظل تزايد أعداد مرضى الأطفال.
ودعا البرغثي إلى ضرورة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لمتابعة علاج الأطفال، مؤكداً أن المستشفى قد شكل فريقاً طبياً متخصصاً من أجل رعاية هذه الفئة من المرضى وضمان تقديم العلاج المناسب لهم.
الوسوم#علاج المرضى #مستشفى الهواري قسم للأطفال ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: علاج المرضى مستشفى الهواري قسم للأطفال ليبيا مستشفى الهواری
إقرأ أيضاً:
“التربية” الفلسطينية: أكثر من 17 ألف طفل استشهدوا بغزة منذ 7 أكتوبر
الثورة نت|
أكدت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، أن أطفال فلسطين وطلبة مدارسها هم الأكثر استهدافًا بفعل الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الوزارة في بيان لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أن أكثر من 17 ألف طفل وطفلة استشهدوا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وغالبيتهم من طلبة المدارس.
وأشارت إلى أن الأطفال يواجهون يوميًا، عديد التحديات، جراء الظروف القاهرة التي يمرون بها؛ خاصة في قطاع غزة والقدس والمناطق المسماة “ج” في الضفة الغربية.
وقالت: إن “التعليم في فلسطين، وخاصة في غزة، يتعرض للاستهداف المباشر من الاحتلال، الذي ما يزال يدمّر المدارس ويعرقل وصول الأطفال إلى بيئة تعليمية آمنة”.
وأضافت “رغم هذه الظروف، يواصل أطفالنا في غزة تمسكهم بحقهم في التعليم، الذي هو الطريق الوحيد نحو المستقبل الأفضل، وهذا ما تحاول الوزارة تعزيزه عبر المدارس الافتراضية وتوفير بدائل تضمن هذا الحق”.