رئيس وزراء ماليزيا يلقي محاضرة عن «التمكين التكنولوجي» بالأزهر.. غداً
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يلقي رئيس وزراء ماليزيا داتو سيري أنور إبراهيم، غداً الأحد، محاضرة عامة من الأزهر الشريف، بعنوان «معا أقوى: رؤية للأمة الإسلامية من خلال التمكين التكنولوجي والاجتماعي والاقتصادي»، وذلك في الساعة الواحدة ظهرًا بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
يحضر فيها أ.د محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وأ.د سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وعدد من الوزراء ورجال الأعمال الماليزيين وطلاب ماليزيا، ولفيف من قيادات الأزهر والقيادات السياسية والدبلوماسية.
ويستضيف الأزهر الشريف هذا الحدث المهم انطلاقًا من العلاقات التاريخية المتينة التي تربطه بماليزيا، والزيارات المتبادلة حيث كانت آخر زيارة لرئيس وزراء ماليزيا إلى الأزهر العام الماضي ودعا شيخ الأزهر خلالها إلى زيارة البلاد، وهو ما استجاب له فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وزار ماليزيا هذا العام 2024 خلال جولته الخارجية لدول جنوب شرق آسيا، ومن قبلها تتويج ماليزيا لفضيلته بجائزة «الشخصية الإسلامية الأولى» عام 2020م.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء ماليزيا محاضرة الأزهر معا أقوى الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
تعاون اقتصادي وتبادل علمي.. تفاصيل زيارة رئيس وزراء ساكسونيا للقاهرة
وصل إلى القاهرة رئيس وزراء ولاية ساكسونيا ميشائيل كريتشمر، ضمن زيارته التي تنتهي غداً الخميس 10 أبريل، وتركز على تعزيز وتوسيع نطاق التعاون في مجال التعليم وكسب العمالة الفنية الماهرة، وإجراء لقاءات مع ممثلين سياسيين رفيعي المستوى، كما ترافقه وزيرة الدولة للعلوم الأستاذة الدكتورة هايكي جراسمان بالإضافة إلى وفد من ممثلي الجامعات والعلوم.
وقال رئيس الوزراء كريتشمر : "إن العلاقات بين ساكسونيا ومصر لها أهمية كبرى بالنسبة للتنمية الاقتصادية والتبادل العلمي فيما بيننا. كما تؤكد المبادرات العديدة مثل المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج ومدرسة ساكسونيا الدولية أو جامعة ساكسونيا مصر على جهودنا الرامية إلى تشكيل مستقبل ساكسونيا معاً، وذلك بشكل فعال من خلال التعاون الدولي في مجالات الاقتصاد والهجرة والتعليم. وبالإضافة إلى ذلك تعمل الجامعات والمؤسسات البحثية في ساكسونيا بشكل وثيق مع الشركاء المصريين على تعزيز التبادل العلمي والنهوض بالمشاريع البحثية المشتركة. هذا التعاون يعزز المشهد العلمي ويساهم في تعميق العلاقات الثنائية التي تعود بالنفع على المنطقتين."
يذكر أن التعاون بين ساكسونيا ومصر يتجلى بشكل خاص في مجال التعليم العالي، وذلك من خلال جامعة ساكسونيا مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في القاهرة، والتي سوف يتم افتتاحها رسمياً اليوم، حيث يلتقي رئيس الوزراء كريتشمر بالطلاب وإدارة الجامعة للتعرف على مجالات التعليم.
كما سيزور رئيس وزراء ساكسونيا المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، والذي يوضح سبل هجرة العمالة النظامية إلى ألمانيا ويدعم العمال المهرة من مصر في الإعداد للحياة في ألمانيا.
و تابع كريتشمر: "نحن نعاني في ولاية ساكسونيا من نقص حقيقي في العمالة الماهرة في العديد من المجالات - على سبيل المثال في مجالات الرعاية والمجال الصحي ومجال الحرف. وهذا يعد تحدياً يتعين علينا مواجهته. نود أن نعمل مع شركائنا في مصر من أجل إيجاد حلول لهذا التحدي. والهدف هو توفير فرص عمل للشباب من خلال التدريب والهجرة.
وفي إطار زيارته للقاهرة سيجري كريتشمر كذلك محادثات مع ممثلين سياسيين رفيعي المستوى، حيث سيتباحث مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حول سبل تعزيز الروابط القائمة بين ساكسونيا ومصر، ولا سيما توسيع نطاق التعاون في مجال التدريب المهني من أجل تلبية الطلب المتزايد على العمالة الماهرة في ساكسونيا وكذلك تلبية احتياجات العدد الكبير من الشباب في مصر.
والربط بين العلماء من الجانبين وتكوين شبكات تواصل فيما بينهم وتشجيع العلماء في المشاريع البحثية المشتركة موضوعاً من بين موضوعات اللقاء. تتعاون المؤسسات البحثية من ولاية ساكسونيا الحرة مع شركائهم من مصر في مجالات الطب الشخصي وعلوم المواد وتكنولوجيا الرقائق.
وسيركز اللقاء مع وزير التربية والتعليم على الأفكار الخاصة بتدريب وكسب العمالة الماهرة وكذلك تنظيم التدريب المهني الدولي. وعقب ذلك سيلتقي كريتشمر بوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي للتباحث حول الوضع السياسي الراهن في كلا البلدين وكذلك حول موضوع الهجرة. وأيضاً لقاءات مع الجهات الاقتصادية الفاعلة من بينها ممثلي غرفة التجارة الألمانية في الخارج والشركات الألمانية التي لها فروع في مصر.
وتنتهي الزيارة غداّ الخميس بلقاء مع الدكتور ديتريش راو، مدير المعهد الألماني للآثار بالقاهرة وزيارة إلى منطقة أهرامات الجيزة، حيث سيقدم الدكتور راو معلومات عن التعاون الثقافي والعلمي مع الشركاء الألمان في مجال الآثار.