مقاومون فلسطينيون يستهدفون حاجز الجلمة شمال جنين
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يمانيون../ نفذ مقاومون فلسطينيون، اليوم السبت، عملية إطلاق نار جديدة ضد قوات العدو الصهيوني في محافظة جنين، تزامنا مع تجدد اعتداءات صهيونية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أطلق مقامون النار صوب قوات العدو المتمركزة على حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، فيما أصيب شاب برصاص قوات العدو في بلدة تياسير شرق طوباس.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابة شظية رصاص حي بالرأس طفيفة، خلال مواجهات اندلعت في بلدة تياسير.
واندلعت المواجهات بين الشبان وقوات العدو عقب انسحابها من مدينة طوباس باتجاه حاجز تياسير العسكري، عقب اقتحام المدينة ومحاصرة منزل فيها.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات العدو بلدة عقابا شمال طوباس وأعدمت الشاب أدهم زايد عزت المصري (25 عاما)، بعد محاصرة منزل ذويه، واحتجزت جثمانه، كما أصيب مواطنان خلال اقتحام البلدة أحدهما بالرصاص الحي في الصدر ووصفت إصابته بالخطرة، وآخر جراء اعتداء جنود العدو عليه بالضرب.
فيما اعتقلت قوات العدو ثلاثة شبان من البلدة هم: أمير زايد المصري وهو شقيق الشهيد أدهم، ومشرف وليد أبو عرة، وأمين حاتم أبو عرة.
في سياق متصل، منعت قوات العدو، المزارعين من قطف ثمار الزيتون في بلدة ديراستيا غرب سلفيت، وأجبرت المزارعين على مغادرة أراضيهم في منطقة القعدة شمال البلدة، بحجة أن المنطقة عسكرية مغلقة.
في غضون ذلك، أطلق حارس مستوطنة “رفافا” الرصاص الحي صوب المزارعين، الذين يقطفون الزيتون في منطقة المعاريض.
واعتقلت قوات العدو، شابين عند حاجز عين سينيا العسكري، المقام على أراضي المواطنين شمال رام الله، وهما عمرو مؤيد، وعبد الله حوتري من مدينة قلقيلية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: صلابة المقاومة في جنين ومناطق الضفة أقوى من الاغتيالات
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، أن بسالة المقاومة في جنين ومناطق الضفة الغربية المحتلة، مؤشر على صلابتها القوية أمام جرائم وبطش العدو الصهيوني.
ونعى شديد في تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الثلاثاء، شهداء جنين “الأبطال وكافة شهداء الشعب الفلسطيني”.. مؤكداً أن التصدي “الأسطوري” من المقاومين لاقتحامات العدو، وخوضهم اشتباكات مسلحة “ضارية”، يؤكد أن “الحالة الثورية لن تخمدها غطرسة العدو والمستوطنين، وإنما ستبقى وقوداً ملتهباً حتى دحر المحتل عن أرض فلسطين ومقدساتها.
واستشهد اليوم الثلاثاء، ثلاثة من المقاومين في بلدة قباطية جنوب جنين، في اشتباكات مسلحة مع قوات العدو التي تواصل اقتحام المدينة، وسط تدمير واسع للبنية التحتية.
وقال شديد: “المواجهات والاشتباكات المسلحة العنيفة في جنين مع قوات الاحتلال، تعكس الصورة المشرقة لشعبنا المقاوم الذي لا يستسلم ولا يتنازل عن حقوقه مهما كلفه ذلك من ثمن”.
وشدد القيادي في حماس على ضرورة إسناد المقاومين وحمايتهم بكافة الوسائل المتاحة.. مشيرا إلى أن المقاومة ستبقى الحصن المنيع للشعب الفلسطيني، وستدافع عنه أمام جرائم العدو بكل ما أوتيت من قوة وصلابة.
وأوضح أن سياسة الاغتيالات التي ينتهجها العدو بحق المقاومين، ستنبت مزيداً من الثوار، الذين يحملون الراية من بعدهم ويكملون طريق الحرية والعودة.