إخلاء مبنى الخارجية الأوكرانية وتأمين وصول بوريل للملاجئ
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد مراسل فضائية “القاهرة الإخبارية” من كييف، أنه تم إخلاء مبنى وزارة الخارجية الأوكرانية، وتأمين وصول جوزيب بوريل إلى أقرب الملاجئ.
بوريل: يجب إعادة إعمار الشرق الأوسط وتنفيذ القرارات الدولية بوريل: يجب إيقاف حكومة نتنياهو وردعها عن الاستمرار في أفعالها
ودوت صافرات الإنذار منذ قليل، في العاصمة الأوكرانية كييف.
وصل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إلى العاصمة الأوكرانية كييف في زيارة هي الخامسة له منذ بدء العملية العسكرية الروسية والأخيرة كمسؤول السياسة الخارجية للاتحاد.
وقال بوريل - حسبما ذكرت قناة (دويتشه فيله) الألمانية اليوم /السبت/ - إن ضمان تقديم الدعم لأوكرانيا كان أولوية شخصية له طوال فترة ولايته، وسيظل دعمها على رأس جدول أعمال الاتحاد الأوروبي.
كان بوريل قد قال - في تصريحات للوفد الصحفي المرافق له في الزيارة - "لقد دعمنا أوكرانيا منذ البداية، وفي زيارتي الأخيرة لكييف، سأبعث نفس الرسالة التي مفادها إننا سنواصل دعمكم قدر المستطاع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كييف وزارة الخارجية الأوكرانية الخارجية الأوكرانية جوزيب بوريل بوريل
إقرأ أيضاً:
هل بإمكان ترامب إنهاء الحرب الأوكرانية؟
أنقرة (زمان التركية) – تعهد المرشح الجمهوري الفائز بالرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، في خطاب النصر بإنهاء الحروب، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى قدرته على إنهاء الصراع في أوكرانيا، وما إن كانت صيغة دونالد ترامب للسلام، التي وعدت بإنهاء الحرب الأوكرانية خلال 24 ساعة خلال الحملة الانتخابية الأمريكية، قادرة على إنهاء الحرب فعليا؟
من ناحية يؤكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن السلام لن يتحقق إلا بشروطه، بينما على الجانب الآخر يرفض الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، أي تنازل محتمل عن أراضي أوكرانية.
وتشير الأحاديث المثارة إلى أن صيغة السلام التي سيقترحها ترامب لن ترضي أيضا الدول الأوروبية،
معارضة البرلمان الأوكرانيبمجرد تسريب المسودة الأولى للخطة إلى الصحافة، بدأت الانتقادات على الفور، وأفاد ألكسندر ميريكو المشرع الذي شارك في محادثات مينسك قبل اندلاع الحرب، أنه ليس من الممكن أن تقبل كييف هذه الخطة.
وزعم ميريكو أن الموافقة على صيغة ترامب لوقف إطلاق النار تعني خسارة الحرب على المدى الطويل، وأن روسيا ستستغل الهدنة الطويلة من ثم ستهاجم أوروبا بقوة أكبر.
وعلى الصعيد الآخر، لم يتصل بوتين بترامب لتهنئته على الفوز، بل وصرح أن ترامب هو من ينبغي عليه الاتصال به في حال ما إن كان يرغب في إنهاء الحرب.
وأضاف بوتين أن الاجتماع بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحرب الأوكرانية يجب ألا يتوقع بالتأكيد العودة إلى عام 2022 ،وأن الحل يجب أن يتماشى مع الوضع الأخير على الجبهة.
إتفاق إسطنبولوفي كلمته خلال اجتماع مركز أبحاث “فالداي” الذي عقد في مدينة سوتشي بجنوب روسيا، هنأ بوتين ترامب على الفوز، قائلا: “كما قلت من قبل، روسيا مستعدة للعمل مع من يختاره الشعب الأمريكي “. إن أقصر خطة تفاوضية وأكثرها كفاءة هي مواصلة المواد المتفق عليها على طاولة الوساطة في إسطنبول عام 2022، وبطبيعة الحال، ينبغي أيضا أن يؤخذ في الاعتبار الحقائق الجديدة في هذا المجال “.
وكان بوتين قد كشف عن صيغته للسلام في أوكرانيا خلال يونيو/ حزيران، تنص على: “الاعتراف بمناطق القرم ودونيتسك ولوهانسك وزابوروجيا وخيرسون كأراضي روسية. يجب أن تطمئن روسيا أن أوكرانيا لن تصبح أبدًا عضوًا في الناتو “.
“أوكرانيا هى الخاسر”
صرح المؤرخ الياباني الشهير ،فرانسيس فوكوياما، أن خطة ترامب ستعني هزيمة أوكرانيا. وفي حديثه مع صحيفة فاينانشال تايمز، أفاد فوكوياما أن أوكرانيا هى الخاسر الأكبر من محاولة إيجاد حل للحرب بمنطلق رجل أعامل قائلا: “سيكون من الخطأ الكبير أن يضغط السيد ترامب على زيلينسكي بخفضه المساعدات العسكرية لإقناعه بالموافقة على شروط معينة للسيد بوتين “.
جدير بالذكر أن المحور الرئيسي لأمريكيا من أجل إنهاء الحرب هو التباحث مع الروس حول الشروط التي قبلتها أوكرانيا، وفقا لإدارة بايدن. في المقابل صرح ترامب أنه سيضغط على الأطراف المتحاربة لإنهاء الحرب وهو ما يغير التوازنات بشكل جذري.
Tags: إتفاق إسطنبول 20222الحرب الروسية الأوكرانيةالعلاقات الروسية الأمريكيةالقرمخيرسوندونالد ترامبدونيتسكفلاديمير بوتينفلاديمير زيلينسكيلوهانسك