الصحة العالمية: التغير المناخي يهدد الإنسان.. والتحرك "حياة أو موت"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
حذر خبراء من منظمة الصحة العالمية من أن تغير المناخ يجعلنا مرضى، والتحرك العاجل هو مسألة حياة أو موت.
وأشار الخبراء إلى 3 أشياء يسبب من خلالها التغير المناخي تهديداً لصحة البشر.
ووفق "مديكال إكسبريس"، العوامل الـ 3 هي: الحرارة الشديدة، وتلوث الهواء، وانتشار الأمراض المعدية.
ومن المنتظر أن تبدأ الجولة الأخيرة من محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل في أذربيجان، خلال ما يُتوقع أن يكون العام الأكثر سخونة في التاريخ المسجل.
ومن المتوقع أيضاً أن يكون هذا العام الحالي 202 هو الأول الذي يزيد فيه متوسط درجات الحرارة عن 1.5 درجة مئوية عن متوسط ما قبل الصناعة في الفترة من 1850 إلى 1900، ليصبح العام الأكثر سخونة في التاريخ المسجّل.
ومن بين 15 طريقة يؤثر بها تغير المناخ على الصحة والتي يتتبعها الخبراء كجزء من تقرير العد التنازلي لمجلة لانسيت، وصلت 10 طرق الآن إلى "أرقام قياسية جديدة مثيرة للقلق"، وفقاً لأحدث تقرير للمجموعة.
وفي الوقت نفسه، لا تزال إسبانيا تتعافى من أخطر فيضاناتها منذ جيل، في حين تحاول أجزاء من الولايات المتحدة وكوبا التقاط الأشلاء بعد الأعاصير الأخيرة.
ومن المتوقع أيضا أن تضرب موجات الجفاف والفيضانات وغيرها من الأحداث الجوية المتطرفة المحاصيل العالمية، ما يرفع معدلات الجوع في مناطق عديدة.
تلوث الهواءيتنفس ما يقرب من 99% من سكان العالم هواء يتجاوز إرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن تلوث الهواء.
وتبين أن هذا التلوث يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسكتات الدماغية وأمراض القلب وسرطان الرئة والسكري ومشاكل صحية أخرى، مما يشكل تهديدا تم مقارنته بالتبغ.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن ما يقرب من 7 ملايين حالة وفاة مبكرة سنوياً مرتبطة بتلوث الهواء.
في الأسبوع الماضي فقط، سجلت ثاني أكبر مدينة في باكستان، لاهور، تلوث الهواء بمعدل 40 ضعف المستوى الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية مقبولاً.
الأمراض المعديةويعني تغير المناخ أن البعوض والطيور والثدييات ستتجول خارج مواطنها، ما يزيد من خطر انتشار الأمراض المعدية.
وحمى الضنك، وحمى شيكونغونيا، وزيكا، وفيروس غرب النيل، والملاريا، كلها أمراض ينقلها البعوض ويمكن أن تنتشر على نطاق أوسع في عالم دافئ.
ويشير تقرير "لانسيت" إلى ارتفاع خطر انتقال حمى الضنك من خلال بعوضة واحدة تنشر المرض بنسبة 43% على مدى السنوات الـ 60 الماضية.
وتم تسجيل رقم قياسي عالمي جديد لأكثر من 5 ملايين حالة إصابة بحمى الضنك العام الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التغير المناخي منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تشيد بقرية الخضراء الصحية
زار وفد من منظمة الصحة العالمية قرية الخضراء الصحية، في زيارة تعكس التقدير الدولي لجهود أهالي القرية في تعزيز الصحة العامة بعد اعتمادها قرية صحية ضمن برنامج المنظمة.
وضم الوفد سعادة الدكتور جان يعقوب جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان، ورافقه سعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي، والي المضيبي، والدكتور أحمد السعيدي، مدير عام الخدمات الصحية بشمال الشرقية، واطلع الوفد على المرافق الثقافية، والرياضية، والفنية التي يديرها فريق الخضراء، وتأثيرها الإيجابي على جودة الحياة في القرية.
وأشاد سعادة الدكتور جبور بتكاتف المجتمع وتضافر جهوده لتحقيق معايير صحية عالية الجودة، قائلًا: "إن قرية الخضراء تعد نموذجًا يحتذى به في العمل المجتمعي لتحقيق الصحة والاستدامة".
وأكّد سعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي دعم الولاية لهذه الجهود في إطار تحقيق "رؤية عمان 2040"، مشيدًا بالدور الفاعل للشباب في قيادة الأنشطة وتطوير البرامج المجتمعية التي تخدم الجميع، ومن جانبه أعرب الدكتور أحمد السعيدي عن إعجابه بالإنجازات التي حققتها القرية، مؤكدًا أن الجهود التي يبذلها المجتمع المحلي تأتي ضمن الأهداف الصحية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للقرى الصحية.
وتبرز جهود فريق الخضراء الثقافي الرياضي لخدمة المجتمع وتعزيز الصحة العامة من خلال تأسيسه لبنية أساسية متكاملة تشمل المركز الثقافي والملاعب المعشبة والمرافق الصحية، كما يسهم الفريق في تشجيع المجتمع المحلي على ممارسة الأنشطة البدنية والفنية التي تعزز من جودة الحياة، إلى جانب تنظيمه لبرامج توعوية وتثقيفية تستهدف جميع الفئات، حرصًا من الفريق على تمكين الشباب وتوجيه جهودهم نحو تحقيق معايير الصحة والاستدامة، ليصبح مثالًا يحتذى به في تحقيق بيئة صحية مستدامة تخدم أهداف المجتمع.
الجدير بالذكر أن برنامج القرى الصحية هو أحد مبادرات منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان، ويهدف إلى تعزيز الصحة والاستدامة من خلال تطبيق معايير شاملة تشمل توفر الماء الصالح للشرب، والغذاء الصحي، والصحة العامة، والإدارة البيئية المستدامة.