المسلة:
2025-02-01@17:53:54 GMT

قطر: وجود حماس بالدوحة لم يعد مبررا

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

قطر: وجود حماس بالدوحة لم يعد مبررا

9 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: قال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس السبت إن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة “لم يعد يخدم الغرض منه”.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته “أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة.

ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه”.

ولكن قياديا في حماس قال لفرانس برس إن الحركة لم تتلق أي طلب من قطر لغلق مكتبها في الدوحة.

وقال المسؤول الذي تم الاتصال به وطلب عدم الكشف عن اسمه “ليس لدينا اي شيء حول تأكيد او نفي ما نُشر عن مصدر دبلوماسي لم تحدد هويته، ولم نتلق أي طلب لمغادرة قطر”.

وقادت قطر مع الولايات المتحدة ومصر وساطة بين الدولة العبرية وحماس منذ التوصل الى هدنة وحيدة في الحرب في غزة في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، استمرت اسبوعا واتاحت الإفراج عن رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.

ومذاك، جرت جولات تفاوض عديدة من دون أن تسفر عن نتيجة.

وتحمّل كل من حماس واسرائيل الطرف الآخر مسؤولية عرقلة أي اتفاق بهدف التوصل الى وقف لاطلاق النار في الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023 إثر هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل.

واوضح المصدر الدبلوماسي أن قطر “ابلغت الطرفين، اسرائيل وحماس، وكذلك الإدارة الاميركية” بقرارها، مضيفا “أبلغ القطريون الادارة الاميركية أنهم سيكونون مستعدين لخوض وساطة مجددا … حين يثبت الطرفان نية صادقة للعودة الى طاولة المفاوضات”.

وتضم الامارة الخليجية الغنية بالغاز وحليفة الولايات المتحدة المكتب السياسي لحماس منذ أكثر من عشرة أعوام، فضلا عن كونها مقر إقامة الرئيس السابق للمكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية الذي قتل في 31 تموز/يوليو في هجوم في طهران نسب الى اسرائيل.

وكان مسؤول أوضح في بداية الحرب أن مكتب حماس في قطر “افتتح في 2012 بالتنسيق مع الحكومة الاميركية، إثر طلبها أن يكون لها قناة تواصل” مع الحركة.

واضاف أن هذا المكتب اضطلع بدور “في وساطات تم تنسيقها مع العديد من الإدارات الاميركية لإرساء وضع مستقر في غزة وإسرائيل”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الحرية ل 183 أسيرا فلسطينيا مقابل 3 اسرائيلين

غزة/القاهرة "وكالات": سلمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ثلاثة رهائن إسرائيليين اليوم السبت مقابل تسليم إسرائيل عشرات المحتجزين والسجناء الفلسطينيين في رابع عملية تبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء حرب استمرت 15 شهرا في قطاع غزة.

وأطلقت حماس سراح الرهينتين الإسرائيليين عوفر كالديرون، وهو مواطن فرنسي يحمل أيضا الجنسية الإسرائيلية، وياردن بيباس وسلمتهما إلى الصليب الأحمر قبل نقلهما إلى إسرائيل.

ولاحقا سلمت حماس الرهينة كيث سيجال، وهو أمريكي يحمل الجنسية الإسرائيلية، في ميناء مدينة غزة. وأكد الجيش الإسرائيلي تسلمه.

وبعد ساعات ترجل أفراد أول مجموعة من بين 183 أسيرا فلسطينيا، كان من المقرر إطلاق سراحهم في إطار عملية التبادل، من حافلة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة حيث كانت حشود كبيرة في استقبالهم.

واستعرض مقاتلو حماس قوتهم وانتشروا مرتدين زيهم العسكري في موقعي تسليم الرهائن،تأكيدا لسيطرتهم على غزة رغم الخسائر الفادحة التي منيت بها الحركة خلال الحرب.

ويرفع إطلاق سراح الرهائن في غزة اليوم عدد المفرج عنهم إلى 18، من بينهم خمسة تايلانديين أفرج عنهم يوم الخميس خارج إطار الاتفاق.

وبعد عملية التبادل، تكون إسرائيل أطلقت سراح 583 سجينا ومحتجزا فلسطينيا، من بينهم مسلحون يقضون أحكاما بالسجن المؤبد إلى جانب بعض من ألقى الجيش الإسرائيلي القبض عليهم خلال الحرب دون أن توجه إليهم اتهامات.

ووصلت حافلة تقلّ معتقلين فلسطينيين الى بلدة بيتونيا قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بعد أن خرجت من سجن عوفر الملاصق للبلدة، واستقبلها حشد من الفلسطينيين بالزغاريد والهتافات.

ووصلت الحافلة التي تقل المعتقلين الفلسطينيين الى ساحة قريبة من متحف وقبر الشاعر الفلسطيني محمود درويش.وكانت مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون المعتقلين في السجون الاسرائيلية أعلنت أن هذه المرحلة من الصفقة تشمل إطلاق سراح 183 معتقلا فلسطينيا لقاء ثلاثة رهائن اسرائيليين تحتجزهم حماس في غزة. وبين المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم 111 معتقلا من قطاع غزة اعتقلوا عقب السابع من أكتوبر 2023.

وحسب هيئة شؤون الأسرى والمعتقلين الفلسطينية، بين المعتقلين الذين افرج عنهم اليوم 18 محكومين بالسجن المؤبد، و54 من أصحاب الأحكام العالية.

واصطف عدد كبير من مقاتلي حركة حماس بملابسهم العسكرية والعصبات الخضراء على رؤوسهم على شاطئ غزة اليوم لتسليم رهينة أميركي إسرائيلي في استعراض جديد للقوة بعد 15 شهرا من حرب مدمّرة مع الجيش الإسرائيلي.

وأقيمت منصة في ميناء الصيادين في غزة لتسليم كيث سيغل. ورفرفت حول المكان أعلام حركة حماس الخضراء، واختلط صوت أمواج البحر مع الأناشيد الوطنية التي كانت تصدح من مكبّرات الصوت.

وقبل ذلك، كانت حماس سلّمت الإسرائيلي ياردين بيباس والفرنسي الإسرائيلي عوفر كالديرون في مراسم أخرى سريعة ومنظمة جرت في مدينة خان يونس التي دمرتها الحرب في جنوب قطاع غزة، الى الصليب الأحمر، بعد عرضهما على منصة أخرى.

وارتدى سيغل البالغ من العمر 65 عاما، ملابس رياضية سوداء وقبعة رمادية داكنة وأمسك بذراعيه مقاتلون كانوا يسيرون بخطى مسرعة إلى المنصة، ثم نزولا منها.

وقام سيغل بالتلويح لعدد من الفلسطينيين الذين تجمّعوا في المكان والكاميرات، ثم سلمه عناصر من حماس إلى عناصر الصليب الأحمر الدولي.

وقبل إطلاق سراح سيغل، وقفت صفوف منظمة من عشرات المسلحين المدججين بالسلاح من عناصر حماس الملثمين حول المكان. بينما انتشر آخرون وهم يحملون قذائف آر بي جي وأسلحة أخرى متنوعة.

وعلى المنصة ذاتها، رُفعت صور قادة حركة حماس الذين قتلوا في الحرب، وبينهم محمد ضيف، قائد كتائب القسام الذي اتهمته إسرائيل بأنه أحد العقول المدبرة وراء هجوم السابع من أكتوبر. وأكّدت حماس مساء الخميس أنّه قُتل إلى جانب أربعة آخرين من كبار قادتها. وكانت إسرائيل أعلنت قتله في أغسطس.

وهتف مقاتلو حماس وهم يلوحون بأسلحتهم "نحن رجال محمد ضيف".

وتوقف المتفرجون، وعدد كبير منهم من الأطفال، لالتقاط صور سيلفي مع مقاتلي حماس، ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.

وفي إسرائيل تجمعت حشود فيما يعرف باسم ساحة الرهائن في تل أبيب لمشاهدة عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين على شاشات خارجية عملاقة، وامتزجت الهتافات والتصفيق بالدموع مع ظهور الرجال الثلاثة في الصباح.

وظهر كالديرون وبيباس على منصة في خان يونس لفترة وجيزة، قبل تسليمهما إلى مسؤولي الصليب الأحمر. وظهر الرهينتان بجوار صور لمجموعة من قادة حماس، منهم محمد الضيف قائد هيئة أركان كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، والذي أكدت الحركة الأسبوع الماضي مقتله.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان "عوفر كالديرون حر! نشارك أحباءه الارتياح الكبير والفرحة الغامرة بعد الجحيم الذي لا يمكن تصوره على مدى 483 يوما".

* باقي الرهائن

ومع هدوء القتال، تتسارع وتيرة الجهود الدبلوماسية بهدف التوصل إلى تسوية أوسع نطاقا.

ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة والتطبيع المحتمل للعلاقات مع السعودية في إطار اتفاق سيتم على الأرجح التركيز عليه في مرحلة ما بعد الحرب.

ومن المقرر خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار إطلاق سراح 33 رهينة من الأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلى مرضى وجرحى. وتشمل مفاوضات المرحلة الثانية الإفراج عما يزيد عن 60 رجلا في سن الخدمة العسكرية.

ومن المنتظر أن تبدأ المفاوضات بحلول يوم الثلاثاء بشأن التفاهمات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن المتبقين وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في المرحلة الثانية من الاتفاق.

وظلت المرحلة الأولى الممتدة لستة أسابيع من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع وسطاء مصريين وقطريين وبدعم من الولايات المتحدة، على المسار الصحيح حتى الآن على الرغم من عدة وقائع دفعت كل جانب إلى اتهام الآخر بانتهاك الاتفاق.

وتقول حكومة نتنياهو وحماس إنهما ملتزمتان بالتوصل إلى تفاهم خلال المرحلة الثانية. وتضم الحكومة الإسرائيلية أعضاء من اليمين المتطرف يعارضون اتفاق وقف إطلاق النار.

لكن احتمالات التوصل إلى تسوية دائمة لا تزال غير واضحة. وبدأت الحرب بعد هجوم قادته حماس على إسرائيل. ووفقا للإحصاءات الإسرائيلية، أسفر هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

ووفقا للسلطات الصحية الفلسطينية، قتلت الحملة العسكرية الإسرائيلية التي أعقبت الهجوم أكثر من 47 ألف فلسطيني وتسببت في تدمير معظم أنحاء قطاع غزة المكتظ بالسكان. ولا يزال هناك إرث عميق من المرارة وانعدام الثقة.

يواصل قادة إسرائيل التشديد على عدم إمكانية بقاء حماس في غزة لكن الحركة تستغل كل فرصة لتأكيد سيطرتها على القطاع الذي لا تزال تديره رغم مقتل الكثير من قيادييها والآلاف من مقاتليها خلال الحرب.

ومع بدء عودة سكان غزة إلى منازلهم بوتيرة بطيئة، قال مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يوم الخميس في ختام زيارة للمنطقة إن قطاع غزة "لم يتبق منه شيء تقريبا" وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من 10 أعوام إلى 15 عاما.

وأضاف في مقابلة مع موقع أكسيوس الإخباري "يتجه السكان شمالا للعودة إلى منازلهم ويرون ما حدث ثم يعودون... لا يوجد ماء ولا كهرباء. حجم الدمار الذي وقع هناك هائل".

(تغطية صحفية جيمس ماكنزي - إعداد مروة سلام وشيرين عبد العزيز ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)

مقالات مشابهة

  • فيديو | «حماس» تشكر الإمارات على دعم الشعب الفلسطيني
  • الحرية ل 183 أسيرا فلسطينيا مقابل 3 اسرائيلين
  • تفاصيل الدفعة الرابعة.. 183 فلسطينيا مقابل 3 إسرائيليين
  • الكشف عن قادة حماس الذي قتلوا إلى جانب محمد الضيف (أسماء)
  • سفير القاهرة بقطر: الأسبوع الثقافي المصري بالدوحة تعبير عن عمق العلاقات
  • سفير قطر بالقاهرة: الأسبوع الثقافي المصري بالدوحة تجسيد للإخوة بين البلدين
  • شاهد بالفيديو.. مواطن أسيوي يقلد شيخ الدعم السريع الذي قام بخلع سرواله بطريقة مضحكة والجمهور يطالب بتكريمه بعد الحرب
  • ‏إدارة السجون الإسرائيلية تعلن تلقي تعليمات من المستوى السياسي بوقف إطلاق الأسرى الفلسطينيين
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • الإقبال تاريخي.. وزارة الثقافة تكشف تفاصيل الأسبوع الثقافي المصري بالدوحة