اجتماع وزير التربية والتعليم يناقش الجهود المبذولة لإثراء وتطوير المناهج الدراسية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع اليوم، برئاسة وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، الجهود المبذولة لإثراء وتطوير المناهج الدراسية.
وتطرق الاجتماع الذي ضم فريق إثراء وتطوير المناهج من كبار الموجهين والأكاديميين من مركز البحوث والتطوير التربوي وجامعة صنعاء، إلى آليات العمل وما تم إنجازه في سبيل إثراء وتطوير المناهج وأبرز التحديات التي واجهت سير العمل.
وفي الاجتماع ثمن الوزير الصعدي الجهود المبذولة، حاثا أعضاء الفريق على مضاعفة الجهود والعمل بوتيرة عالية لإنجاز العمل في الوقت المحدد.
وأشار إلى أهمية مواكبة المناهج الدراسية لتطورات ومستجدات العلوم الأساسية والنفسية والاجتماعية والتربوية وبما يلبي الاحتياجات العملية للمجتمع.
إلى ذلك اطلع وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، على آلية عمل المطبعة السرية في ظل أتمتة الاختبارات واستمرارية الجهود التطويرية لها بما يضمن تحديد مستوى التحصيل العلمي للطلاب.
واستمع من القائمين على المطبعة إلى شرح حول خطوات ومراحل العملية الاختبارية والصعوبات التي تواجه سير العمل فيها.
وخلال الزيارة أشاد الوزير الصعدي بالجهود التي بذلت لأتمتة الاختبارات والتي مثلت قفزة نوعية للعملية الاختبارية.. مؤكدا على أهمية تضافر جهود الجميع لضمان استمرار النجاح وحلحلة كافة الصعاب التي تواجه سير العمل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المناهج الدراسية صنعاء وتطویر المناهج
إقرأ أيضاً:
وزير التربية بحكومة سوريا الانتقالية يكشف مصير مناهج نظام الأسد (شاهد)
أكد وزير التربية والتعليم في الحكومة الانتقالية السورية نذير القادري، أن لا تغيير على المناهج الدراسية العلمية في سوريا، وستبقى على الخطط التي كانت موضوعة سابقا.
وأضاف القادري، بحسب تصريحات لقناة "المملكة" الأردنية أن المناهج ستستمر حتى نهاية العام، مشددا أن الوزارة ستعمل على إزالة أي رموزا كانت تمجد النظام السابق.
ولفت إلى أن الوزارة طالبت بخطة معينة لحذف هذه الفقرات من المناهج، والاستمرار بباقي المنهاج حتى لا يتأثر الطالب.
وعممت وزارة التربية والتعليم السورية على المعلمين كافة بأن يلتحقوا بمدارسهم خلال الأسبوع الحالي، بحسب القادري، الذي شدد على إعطاء الطلبة ما يستحقونه من التعليم لتجنب الفاقد العلمي.
وعاد عشرات من التلاميذ في دمشق، الأحد، إلى المدارس للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت رغيدة غصن (56 عاما) وهي أم لثلاثة أولاد، إن الأهل تلقوا "رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع وحتى الصف العاشر. أما بالنسبة للأطفال فسيبدأ الدوام بعد يومين".
ولفت القادري إلى أن الوزارة تتطلع إلى خلق جيل واع مدرك لقضايا أمته العربية ليرقى إلى مستوى يخدم أمته بشكل عام، ، لا ننظر فيه إلى عرق طائفي، إنما يكون عاما للأمة جمعاء، سواء استمرينا في هذه الحكومة أم لن نستمر.
"هذا الجيل شهد من عقود ظلما واستبدادا، سيكون في ظل حكومة لاحقة، سواء استمرينا في هذه الحكومة أم لن نستمر، نحن نسعى إلى أن يستمر هذا الجيل في بناء مستقبل هذه الأمة" بحسب القادري.
وحول خطط الوزارة للأعوام المقبلة، قال القادري، إن خلال 54 عاما ماضية كانت سوريا تعاني من ظلم واستبداد وتحكم وسيطرة حتى على الملف التعليمي.
وأكد أن الوزارة تعمل على وضع خطط للأعوام المقبلة، لبناء بناءٍ صحيح يعتمد على النواحي التطبيقية ولا يكتفي بالنظرية فقط، بل عمليا تطبيقا بالإضافة إلى النواحي النظرية.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
طلبنا من إعداد المناهج خطة لحذف الفقرات التي تحتوي على تمجيد لنظام وعائلة الأسد قبل نهاية الفصل الدراسي | وزير التربية والتعليم السوري نذير القادري#سوريا #هنا_المملكة pic.twitter.com/XyslBhDCNw
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) December 15, 2024