كيف توزعت أصوات 11 بلدا عربيا في الكرة الذهبية؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشفت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية النقاب عن تفاصيل التصويت على جائزة الكرة الذهبية 2024 التي فاز بها الإسباني رودريغو هيرنانديز "رودري" نجم مانشستر سيتي على حساب البرازيلي فينيسيوس جونيور المتألق مع ريال مدريد.
وشهدت عملية التصويت العديد من الغرائب والجوانب المثيرة للانتباه، والتي قادت في نهاية المطاف رودري للتتويج ليصبح أول لاعب إسباني يحصدها منذ أن فاز بها لويس سواريز أحد أساطير برشلونة عام 1960.
وكانت المنافسة لنيل الكرة الذهبية محتدمة بين رودي وفينيسيوس الذي كان المرشح الأوفر حظا للفوز بها، لكن النتيجة النهائية كانت في صالح لاعب السيتي بفارق 41 صوتا فقط.
Rodri is our 2024 Ballon d’Or! Find out more about the 2024 voting details!https://t.co/1OgZ3qMk90#ballondor pic.twitter.com/kb69T161DD
— Ballon d'Or (@ballondor) November 8, 2024
ومن بين الأمور اللافتة، تفوق فينيسيوس على رودري في تصويت عدد من البلدان، إذ أدرج الصحافيين الممثلين لهذه الدول اللاعب البرازيلي من دون تضمين منافسه الإسباني في قائمة الـ10 لاعبين الذين كان يتعين عليهم اختيارهم بالترتيب.
وفعل ذلك ممثلون لـ5 دول من بينها البحرين والإمارات، إلى جانب بوليفيا وكولومبيا وبنما، بينما اختار ممثل فنلندا رودري وأسقط فينيسيوس من القائمة المكونة من 10 أسماء.
وفي بقية البلدان، كانت الأصوات متساوية للغاية في القواعد العامة، رغم أن هناك دولة واحدة كان الفارق فيها كبيرا، وهي جمهورية التشيك، إذ احتل رودري المركز الأول وجاء فينسيوس تاسعا.
وكان لافتا أن ممثل كوريا الجنوبية لم يختر رودري وفينيسيوس في المراكز الثلاثة الأولى، بل فضل النرويجي إيرلينغ هالاند عليهما، واختار الإسباني سابعا والبرازيلي ثامنا.
وهو وضع مماثل لما حدث في سلوفينيا حيث حل الإنجليزي جود بيلينغهام في المركز الأول، بينما جاء فينيسيوس في المركز الخامس ورودريغو في المركز الثامن.
واقتصرت عملية التصويت على البلدان التي تحتل المراكز الـ100 الأولى في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وكانت سوريا البلد الوحيد الذي غاب عن التصويت.
وبموجب نظام التصويت يجب على الصحفي الممثل لكل بلد اختيار أفضل 10 لاعبين وصلوا إلى المرحلة الأخيرة، على أن تُوزع النقاط على النحو التالي:
المركز الأول: 15 نقطة. المركز الثاني: 12 نقطة. المركز الثالث: 10 نقاط. المركز الرابع: 8 نقاط. المركز الخامس: 7 نقاط. المركز السادس: 5 نقاط. المركز السابع: 4 نقاط. المركز الثامن: 3 نقاط. المركز التاسع: نقطتان. المركز العاشر: نقطة واحدة.تصويت ممثلي الدول العربية في الكرة الذهبية:
المغرب: فينيسيوس، كارفاخال، رودري، مبابي، بيلينغهام، داني أولمو، هالاند، نيكو وليامز، لوكمان ولاوتارو مارتينيز. الجزائر: فينيسيوس، هالاند، لامين جمال، بيلينغهام، مبابي، رودري، كروس، فودين، كارفاخال وداني أولمو. مصر: فينيسيوس، رودري، بيلينغهام، كارفاخال، مبابي، هالاند، لاوتارو مارتينيز، كين، فودين ولامين جمال. تونس: رودري، بيلينغهام، فينيسيوس، فالفيردي، لامين جمال، هالاند، كين، تشاكا، فودين وفيرتز. قطر: فينيسيوس، رودري، بيلينغهام، مبابي، كروس، كارفاخال، داني أولمو، هالاند، فيتينيا ولاوتارو مارتينيز. السعودية: فينيسيوس، رودري، كارفاخال، بيلينغهام، لاوتارو مارتينيز، مبابي، كروس، فودين، لامين جمال وهالاند. العراق: رودري، بيلينغهام، كروس، لاوتارو مارتينيز، لامين جمال، فينيسيوس، روديغر، هالاند، تشاكا وصليبا. الإمارات: فينيسيوس، بيلينغهام، هالاند، مبابي، كين، لاوتارو مارتينيز، لوكمان، لامين جمال، كارفاخال وكروس. البحرين: فينيسيوس، مبابي، هالاند، بيلينغهام، لامين جمال، فودين، لاوتارو مارتينيز، تشاكا، كين وكارفاخال. الأردن: فينيسيوس، بيلينغهام، كارفاخال، لامين جمال، رودري، فيرتز، لوكمان، كين، مبابي وداني أولمو. فلسطين: رودري، فينيسيوس، بيلينغهام، هالاند، مبابي، ساكا، أوديغارد، صليبا، نيكو وليامز وكين.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لاوتارو مارتینیز الکرة الذهبیة لامین جمال
إقرأ أيضاً:
ثاني الزيودي: الإمارات الشريك التجاري الأول للكونغو عربياً
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الكونغو، أمس، من شأنه أن يسهم في تعزيز التجارة الثنائية بين البلدين، لتتجاوز 7.2 مليار دولار بحلول العام 2032. وقال معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الإمارات تُعد الشريك التجاري الأول لجمهورية الكونغو في العالم العربي، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية ستدعم دور الإمارات كمركز عالمي رئيسي لسلاسل التوريد، مما يعزز مكانتها بوابة تجارية بين العالم العربي وأوروبا وآسيا وأفريقيا.
وأضاف أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تطورت الشراكة بين الإمارات وجمهورية الكونغو، وشهدت ازدهاراً ملحوظاً، حيث بلغت قيمة التجارة الثنائية غير النفطية 3.1 مليار دولار في عام 2024، محققة نمواً بنسبة 4.2% مقارنة بعام 2023، فيما بلغت قيمة صادرات الإمارات غير النفطية إلى الكونغو 86 مليون دولار. وأشار إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تأتي استكمالاً لتوقيع ثلاث اتفاقيات استراتيجية بين البلدين في أوائل العام 2023، شملت تفادي الازدواج الضريبي، وحماية وتشجيع الاستثمارات، وتنظيم النقل الجوي، كما أن الاتفاقية قد تحقق نمواً في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بقيمة 160 مليون دولار، ونمواً في الناتج المحلي الإجمالي لجمهورية الكونغو بقيمة 110 ملايين دولار بحلول عام 2031.
أخبار ذات صلة
وقال إنه بعد توقيع الاتفاقية، تبدأ كل من الإمارات وجمهورية الكونغو في عملية التصديق الرسمية وفق الأطر التشريعية لكل دولة، حيث ستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ فور استكمال إجراءات التصديق من كلا الجانبين. وأوضح معالي الدكتور ثاني الزيودي، أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ستساهم في تخفيف القيود التجارية التي تواجه صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين، كما ستوفر منصة للتعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكنها من استكشاف فرص التوسع في الأسواق العالمية. وأضاف أن الشركات الصغيرة والمتوسطة ستستفيد من لجنة متخصصة لدعمها، حيث ستوفر فرصاً للمشاركة الفعالة، إضافة إلى الأدوات والموارد التي تساعدها على الاستفادة من الاتفاقية، فيما تدعم الاتفاقية تبادل المعلومات التجارية، بما يشمل القوانين والأنظمة والإجراءات، بالإضافة إلى تسهيل عمليات تسجيل الأعمال وترخيصها. وأكد معاليه أنه تمت صياغة اتفاقية متوازنة تضمن مكاسب متبادلة لكلا البلدين، وتضمن وصولاً أكثر تفضيلاً للمنتجات الإماراتية إلى سوق جمهورية الكونغو، إذ تخضع 99.5% من البنود الجمركية للإعفاء الجمركي، وتشمل وصولاً تفضيلياً للمنتجات الإماراتية إلى سوق الكونغو، مما يعزز تنافسية العديد من القطاعات، أبرزها الألمنيوم والبولي إيثيلين والبتروكيماويات والآلات الثقيلة والسيراميك والزجاج والحديد والصلب والنحاس. وقال إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، مما يفتح المجال أمام فرص جديدة في العديد من القطاعات الخدمية الرئيسية، مشيراً إلى أن قطاع الخدمات يتمتع بإمكانات كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، إذ يعد ثاني أكبر مكون في اقتصاد جمهورية الكونغو، حيث يساهم بحوالي 33% من الناتج المحلي الإجمالي، وتسعى حكومة الكونغو إلى تعزيز هذا القطاع في إطار جهودها لتنويع الاقتصاد.
ولفت معاليه إلى أن هذه الاتفاقية تفتح آفاقاً جديدة لتعزيز ارتباط الإمارات بأفريقيا جنوب الصحراء، وهي منطقة تشهداً نمواً متسارعاً، وتسعى لجذب استثمارات استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ تعد جمهورية الكونغو واحدة من أكثر الاقتصادات الواعدة في المنطقة، بفضل سكانها الشباب، ووفرة مواردها الطبيعية، والنمو المستمر لناتجها المحلي الإجمالي، ومن جهة أخرى، وبفضل موقعها كمركز عالمي لسلاسل التوريد، ستساعد الإمارات المصدرين من الكونغو على توسيع نطاق وصولهم إلى أسواق جديدة في مختلف أنحاء العالم.