الجزيرة:
2025-02-07@02:27:10 GMT

كيف توزعت أصوات 11 بلدا عربيا في الكرة الذهبية؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

كيف توزعت أصوات 11 بلدا عربيا في الكرة الذهبية؟

كشفت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية النقاب عن تفاصيل التصويت على جائزة الكرة الذهبية 2024 التي فاز بها الإسباني رودريغو هيرنانديز "رودري" نجم مانشستر سيتي على حساب البرازيلي فينيسيوس جونيور المتألق مع  ريال مدريد.

وشهدت عملية التصويت العديد من الغرائب والجوانب المثيرة للانتباه، والتي قادت في نهاية المطاف رودري للتتويج ليصبح أول لاعب إسباني يحصدها منذ أن فاز بها لويس سواريز أحد أساطير برشلونة عام 1960.

وكانت المنافسة لنيل الكرة الذهبية محتدمة بين رودي وفينيسيوس الذي كان المرشح الأوفر حظا للفوز بها، لكن النتيجة النهائية كانت في صالح لاعب السيتي بفارق 41 صوتا فقط.

Rodri is our 2024 Ballon d’Or! Find out more about the 2024 voting details!https://t.co/1OgZ3qMk90#ballondor pic.twitter.com/kb69T161DD

— Ballon d'Or (@ballondor) November 8, 2024

ومن بين الأمور اللافتة، تفوق فينيسيوس على رودري في تصويت عدد من البلدان، إذ أدرج الصحافيين الممثلين لهذه الدول اللاعب البرازيلي من دون تضمين منافسه الإسباني في قائمة الـ10 لاعبين الذين كان يتعين عليهم اختيارهم بالترتيب.

وفعل ذلك ممثلون لـ5 دول من بينها البحرين والإمارات، إلى جانب بوليفيا وكولومبيا وبنما، بينما اختار ممثل فنلندا رودري وأسقط فينيسيوس من القائمة المكونة من 10 أسماء.

وفي بقية البلدان، كانت الأصوات متساوية للغاية في القواعد العامة، رغم أن هناك دولة واحدة كان الفارق فيها كبيرا، وهي جمهورية التشيك، إذ احتل رودري المركز الأول وجاء فينسيوس تاسعا.

وكان لافتا أن ممثل كوريا الجنوبية لم يختر رودري وفينيسيوس في المراكز الثلاثة الأولى، بل فضل النرويجي إيرلينغ هالاند عليهما، واختار الإسباني سابعا والبرازيلي ثامنا.

وهو وضع مماثل لما حدث في سلوفينيا حيث حل الإنجليزي جود بيلينغهام في المركز الأول، بينما جاء فينيسيوس في المركز الخامس ورودريغو في المركز الثامن.

واقتصرت عملية التصويت على البلدان التي تحتل المراكز الـ100 الأولى في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وكانت سوريا البلد الوحيد الذي غاب عن التصويت.

وبموجب نظام التصويت يجب على الصحفي الممثل لكل بلد اختيار أفضل 10 لاعبين وصلوا إلى المرحلة الأخيرة، على أن تُوزع النقاط على النحو التالي:

المركز الأول: 15 نقطة. المركز الثاني: 12 نقطة. المركز الثالث: 10 نقاط. المركز الرابع: 8 نقاط. المركز الخامس: 7 نقاط. المركز السادس: 5 نقاط. المركز السابع: 4 نقاط. المركز الثامن: 3 نقاط. المركز التاسع: نقطتان. المركز العاشر: نقطة واحدة.

تصويت ممثلي الدول العربية في الكرة الذهبية:

المغرب: فينيسيوس، كارفاخال، رودري، مبابي، بيلينغهام، داني أولمو، هالاند، نيكو وليامز، لوكمان ولاوتارو مارتينيز. الجزائر: فينيسيوس، هالاند، لامين جمال، بيلينغهام، مبابي، رودري، كروس، فودين، كارفاخال وداني أولمو. مصر: فينيسيوس، رودري، بيلينغهام، كارفاخال، مبابي، هالاند، لاوتارو مارتينيز، كين، فودين ولامين جمال. تونس: رودري، بيلينغهام، فينيسيوس، فالفيردي، لامين جمال، هالاند، كين، تشاكا، فودين وفيرتز. قطر: فينيسيوس، رودري، بيلينغهام، مبابي، كروس، كارفاخال، داني أولمو، هالاند، فيتينيا ولاوتارو مارتينيز. السعودية: فينيسيوس، رودري، كارفاخال، بيلينغهام، لاوتارو مارتينيز، مبابي، كروس، فودين، لامين جمال وهالاند. العراق: رودري، بيلينغهام، كروس، لاوتارو مارتينيز، لامين جمال، فينيسيوس، روديغر، هالاند، تشاكا وصليبا. الإمارات: فينيسيوس، بيلينغهام، هالاند، مبابي، كين، لاوتارو مارتينيز، لوكمان، لامين جمال، كارفاخال وكروس. البحرين: فينيسيوس، مبابي، هالاند، بيلينغهام، لامين جمال، فودين، لاوتارو مارتينيز، تشاكا، كين وكارفاخال. الأردن: فينيسيوس، بيلينغهام، كارفاخال، لامين جمال، رودري، فيرتز، لوكمان، كين، مبابي وداني أولمو. فلسطين: رودري، فينيسيوس، بيلينغهام، هالاند، مبابي، ساكا، أوديغارد، صليبا، نيكو وليامز وكين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات لاوتارو مارتینیز الکرة الذهبیة لامین جمال

إقرأ أيضاً:

أصوات من غزة.. العائدون لبيت حانون في مواجهة رصاص الاحتلال

غزة- ما أن تغرب الشمس، حتى يسارع الفلسطينيون العائدون إلى بلدة بيت حانون الحدودية إلى الاختباء داخل خيامهم وفي الصفوف الدراسية التي لجؤوا إليها، خوفا من أن تستهدفهم قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وتطلق قوات الاحتلال -المتمركزة على بعد مئات الأمتار من أماكن تجمع السكان العائدين- النار بغزارة تجاه مناطقهم، كما تُسيّر طائرات صغيرة تجوب مراكز الإيواء التي يقيمون فيها، مثيرة الرعب في صفوفهم.

وتقع بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة، محاذية للسياج الحدودي مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث كانت من أولى المناطق الفلسطينية التي أُجبر سكانها على النزوح منها، قبل أن يطالها التدمير شبه الكامل، عقب بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومنذ سماح الاحتلال للنازحين في جنوبي القطاع بالعودة يوم 27 يناير/كانون الثاني الماضي، تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، شدّ الآلاف من سكان بيت حانون الرحال نحو بلدتهم الحدودية، بينما لم يستطع كثير الوصول إلى منازلهم المدمرة، لوجود قوات الاحتلال على مقربة منها، فأقاموا في عديد من المدارس، ونصبوا خياما في الطرقات.

أبو جراد: نريد منطقة آمنة للصغار ونريد أن نعيش بأمان (الجزيرة) أطفال بلا أمان

يقول أكرم أبو جراد، المقيم في مدرسة أحمد الشقيري برفقة عشرات العائلات، إن قوات الاحتلال لا تبعد عنهم سوى 300 متر، ويذكر أن أصوات إطلاق النار لا تتوقف ليلا ولا نهارا، كما تُحلق طائرات الاحتلال المروحية وأيضا المُسيرة بشكل مستمر فوقهم، محدثة الفزع في صفوف السكان.

إعلان

وكان أبو جراد مقيما في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واختار العودة الأسبوع الماضي ليقيم مع أسرته في بلدته، ويؤكد للجزيرة نت "الأطفال يشعرون بالرعب طول الليل، نريد منطقة آمنة للصغار، ونريد أيضا أن نعيش بأمان"، كما تطرق إلى أن المنطقة تفتقر للماء وبقية الخدمات، مطالبا الجهات المختصة بالعمل على توفيرها.

بيت حانون شمال قطاع غزة تفتقر لتوفير الاحتياجات الأساسية اليومية (الجزيرة)

بدورها، تحرص الأم سهام رمضان على منع أبنائها من مغادرة المدرسة باكرا، وكذلك تشدد عليهم بضرورة العودة قبيل مغيب الشمس، خوفا من استهدافات الاحتلال.

وتضيف "لا أستطيع أن أترك أولادي يخرجون باكرا، يقولون إنه توجد كلاب ضالة مسعورة، وأيضا طول الليل أسمع صوت إطلاق النار ونستيقظ عليها، نحن لم نهرب من الموت -خلال النزوح- لنعود للموت مجددا".

وتشير سهام رمضان كذلك إلى مشاكل أخرى تواجههم، خاصة غياب الخدمات، كالسكن والماء والطعام، مبدية خيبة أملها من عدم توفرها، وتكمل "جئنا من الجنوب وفكّرنا أننا سنجد خدمات، على الأقل خيمة نسكن فيها، لم نجد لا خيمة ولا ماء، ولا شيء نشربه، حتى الخبز نجد صعوبة في صنعه لعدم وجود الغاز".

محمد إبراهيم أكد استهداف الاحتلال من يحاول الاقتراب من منزله المدمر في المناطق الحدودية (الجزيرة) أولوية قصوى

ورغم غياب مقومات الحياة منذ عودته من الجنوب، تبدو مشكلة فقدان الأمان هي الأهم بالنسبة لمحمد إبراهيم، ويقول للجزيرة نت "أهم شيء حل مشكلة الأمان، الاحتلال يطلقون النار علينا، لا يوجد أمان، وهناك شباب يصابون بالرصاص".

كما يشير إلى أن العائدين غير قادرين على الوصول إلى منازلهم المدمرة لقربها من أماكن قوات الاحتلال، حيث تقيم قوات الاحتلال منطقة عازلة يصل عمقها إلى 700 متر داخل حدود قطاع غزة.

ويضيف أن أي شخص يحاول الاقتراب من منزله المدمر يتم إطلاق النار عليه بشكل مباشر، وهو ما يعرضه لخطر الموت، كما يضم إبراهيم صوته إلى أصوات سابقيه بضرورة مساعدة العائدين على توفير الماء والطعام، مضيفا "لا توجد أي مقومات للحياة هنا".

منير أبو جراد أكد مشاهدتهم الدبابات تتحرك أمام أعينهم بشكل يومي (الجزيرة)

 

من جهته، يستطيع منير أبو جراد أن يراقب بوضوح دبابات الاحتلال وهي تجوب المناطق الحدودية بالقرب من أماكن وجوده، ويقول "إطلاق النار مستمر ليلا ونهارا، ونرى الدبابات تتحرك قرب الجدار، وأولادنا يصرخون، نسأل الله الرحمة"، ويتابع "بعد الساعة السابعة مساء، لا يخرج أحد من المدرسة، نخاف على أنفسنا وعلى أولادنا".

إعلان

وكان أبو جراد يقيم في مخيم النصيرات خلال فترة نزوحه، وعاد مشيا على الأقدام لمسافة تصل إلى 24 كيلومترا كما يقول، وكغيره من العائدين إلى بيت حانون، تبدو مشكلة عدم توفر الماء، معضلة تؤرق الجميع، حيث يضطر الناس للشرب من مياه آبار مالحة وغير نظيفة.

مقالات مشابهة

  • لامين يامال يقود تشكيل برشلونة أمام فالنسيا في كأس ملك إسبانيا
  • مانشستر يونايتد يعلن إصابة ليساندرو مارتينيز بقطع في الرباط الصليبي
  • مانشستر يونايتد يعلن إصابة ليساندرو مارتينيز بالرباط الصليبي
  • سماع أصوات إطلاق نار في قرى لبنانية.. ماذا يجري داخل سوريا؟
  • عقوبة في "البريميير ليغ" بسب الاحتفالات المستفزة
  • حريق هائل في مصفاة مارتينيز بكاليفورنيا| وخبير: مخاطر بيئية وصحية تهدد المنطقة
  • أصوات من غزة.. صعوبة تأمين الاحتياجات اليومية
  • أصوات من غزة.. العائدون لبيت حانون في مواجهة رصاص الاحتلال
  • رونالدو يطلق تصريحات نارية حول جائزة الكرة الذهبية
  • استون فيلا يحلم بجمع هالاند ولامين يامال وبيلينغهام