نزوى- ناصر العبري

ترأس سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية، الاجتماع العاشر للجنة المناقصات الداخلية لعام 2024، بحضور أعضاء اللجنة؛ وذلك لإسناد مناقصات المشروعات التنموية والتشغيلية في القطاع البلدي.

وتتمثل هذه المشاريع في إنشاء طرق داخلية بولاية نزوى، وإنشاء مخرج إضافي للمركبات وتوسعة مواقف السيارات بسوق نزوى المركزي، وتأهيل وتطوير سوق ولاية بهلاء، وتوريد قطع غَيار الإنارة لبلديات محافظة الداخلية، وصيانة أعطال أعمدة الإنارة وكوابل الإنارة المتأثرة بأعطال وحوادث السير والأنواء المناخية بمحافظة الداخلية.

كذلك شملت المشاريع الصيانة السنوية لأعمال البستنة والريّ والأعمال المرافقة لولايات محافظة الداخلية، وتوفير ونقل كميات مياه لري الأشجار لولايات محافظة الداخلية، وأعمال النظافة العامة لمبنى مكتب محافظ الداخلية ومكاتب الولاة بمحافظة الداخلية، وتوريد برنامج الدعم الفني وتطوير البنية الأساسية للتقنية لدائرة تقنية المعلومات.

 

كما اطّلعت اللجنة على المناقصات في مرحلة تقديم العطاءات لتنفيذ طرق داخلية بولايات سمائل وبهلاء وإزكي وأدم، وتطوير مدخل جبرين وبسياء بولاية بهلاء، وتطوير حارة مسفاة العبريين بولاية الحمراء، وإجراءات اعتماد عقود مشاريع تنفيذ طرق داخلية بولايات بدبد والجبل الأخضر ومن،ح وتنفيذ طرق المخططات الصناعية بولايات بدبد (ثميد) وإزكي (شافع) وأدم (الحندلي).

يشار إلى أن محافظة الداخلية تولي اهتمامًا خاصًا بالمشاريع التنموية بالقطاع البلديّ التي تسهم في تنمية ودعم اقتصاد المحافظة، وتعمل على تعزيز الجانب الخدمي لتشمل مختلف مناطق وقُرى ولايات المحافظة بما يتوافق مع تطلعات رؤية عُمان 2040.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إسناد جبهة اليمن معقَّد لدى الأمريكي والإسرائيلي!!

لطف البرطي

ليس هناك شيء جديد سيعمله ترامب بتهديده أَو عدوانه على بلدنا اليمن، قد خاضها كلها ولديه دروس وعبر لحرب استمرت أكثر من عشر سنوات، صنفوه بالإرهاب وحاصروه براً وبحراً وجواً، أَيْـضًا اشتغلوا ضده في المجال السياسي والعسكري والإعلامي، فعلوا المستحيل لحصارنا من جميع المجالات، وفي الأخير ماذا كانت النتيجة؟ أصبح اليمن أقوى وأشد قوةً بفضل الله أكثر مما كان سابقًا؛ فهوَ اليوم يستطيع خلال دقائق أن يستهدف أي أهداف حساسة أين ما يشاء ومتى ما يشاء، ولا نتفاجأ إذَا تصاعد التصعيد اليمني ضد أمريكا.

إذاً ترامب لن يَدخل في حرب شاملة، لم يستطع؛ لأَنَّهُ إذَا قصف سيكون مقابله قصف قواعده في كُـلّ مكان، أَيْـضًا الأمريكي بتكثيفه الغارات على المحافظات اليمنية لن تثني الشعب اليمني من أداء واجبه الديني مهما عمل في التصدي لعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر والقصف بالصواريخ إلى عمق يافا المحتلّة لن يستطيع إيقافها، بل أصبح يشكي ويبكي من تصعيد جبهة الإسناد اليمنية وأنها تشكل خطراً على المنطقة وعلى الملاحة البحرية ومن هذا العويل..

على دول الشر أن تعرف جيِّدًا أن موضوع جبهة الإسناد اليمنية مرتبط بالقطاع، إذَا انتهت الحرب في قطاع غزة وأوقفوا الغارات الجوية وأدخلوا الغذاء والدواء لأهل غزة حينها سينتهي التصعيد اليمني، الموضوع واضح جِـدًّا.

مقالات مشابهة

  • من أنقرة إلى دمشق: تركيا تدعم مشاريع البنية التحتية في سوريا من الإنترنت إلى الطيران
  • وقفة نسائية بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء
  • "عرفات" يشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الاتصالات لتطوير البنية التحتية للمهندسين
  • محافظ كفر الشيخ يتابع جهود رفع كفاءة الإنارة العامة بالرياض.. صور
  • وزير الداخلية يُدشن ويتفقد عدة مشاريع بالعاصمة
  • «صالح» يتفقد صيانة عدداً من مشاريع «تعزيز البنية التحتية»
  • رياح قوية وأمطار رعدية تضرب 9 ولايات اليوم
  • رياح قوية وأمطار رعدية تضرب 9 ولايات الوم
  • إسناد جبهة اليمن معقَّد لدى الأمريكي والإسرائيلي!!
  • مكناس تغرق في الظلام ومجلس المدينة يحمل المسؤولية للمخربين