رغم الحرب .. الهجرة اليهودية إلى الأراضي المحتلة ترتفع
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
سرايا - أظهرت أرقام جديدة أن 11700 يهودي أمريكي قدموا طلبات من أجل الهجرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأشار تقرير في صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن هذا الرقم هو ما يقرب من ضعف عدد طالبي الهجرة من أميركا إلى الأراضي المحتلة في العام السابق.
وذكرت الصحيفة أنه منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، قدّم أكثر من 11700 أميركي طلبات للهجرة التي تسمح بتجنيس الأشخاص الذين لديهم جد يهودي واحد على الأقل.
وعلى الرغم من وجود هجرة من الأراضي المحتلة بسبب الحرب مع غزة ولبنان، لكن أيضاً يوجد هجرة إليها ، وليس فقط من الولايات المتحدة.
وبحسب البيانات التي أصدرتها وزارة الهجرة واستيعاب القادمين الجدد والوكالة اليهودية لإسرائيل، الشهر الماضي، فإن نحو 31 ألف شخص هاجروا إلى الأراضي المحتلة خلال عام الحرب من أكثر من 100 دولة، وذلك رغم الحرب المستمرة في غزة، والتصعيد على الحدود الشمالية مع لبنان.
وبحسب البيانات الواردة في بيان مشترك للهيئتين، وصل 19.850 مهاجراً من روسيا، وأكثر من 3340 من الولايات المتحدة وكندا، بدعم من منظمة «نيفش بنيفش» (نفس لنفس)، في الفترة من 16 سبتمبر (أيلول) 2023 إلى 19 سبتمبر 2024. كما وصل نحو 1820 مهاجراً جديداً من فرنسا، و980 من أوكرانيا، و975 من بيلاروسيا، و560 من بريطانيا، و450 من الأرجنتين، و310 من جورجيا، و280 من جنوب أفريقيا، و250 من البرازيل، و220 من أوزبكستان، و160 من ألمانيا، و150 من أذربيجان، و135 من أستراليا، و130 من المكسيك، و105 من كازاخستان، بحسب البيان.
وتشير المعطيات المذكورة أيضاً إلى ارتفاع في فتح الملفات من قبل المهاجرين المحتملين من الدول الغربية، وخاصة فرنسا، حيث بدأ 6040 شخصاً إجراءات الهجرة حتى الآن، مقارنة بـ1330 شخصاً في الفترة المقابلة من العام الماضي.
ومن حيث التركيبة السكانية، أشارت وزارة الهجرة واستيعاب القادمين الجدد إلى أن نحو ثلث المهاجرين الجدد في العام الماضي تراوحت أعمارهم بين 18 و35 سنة، مع نحو 9600 شاب «انتقلوا إلى إسرائيل لبناء مستقبلهم المهني والشخصي في ظل الحرب، وهم يمثلون محرك نمو للمجتمع والاقتصاد في إسرائيل».
وكان 20 في المائة من المهاجرين الجدد (أكثر من 6000) من الأطفال، في حين أن 21 في المائة تتراوح أعمارهم بين 36 و50 عاماً، و28 في المائة في سن 51 عاماً أو أكثر.
الشرق الأوسط
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 460
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-11-2024 07:06 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأراضی المحتلة إلى الأراضی أکثر من
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عجزنا عن هزيمة حماس وجيشنا مستنزف أكثر مما مضى
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية العجز عن تحقيق الأهداف بالحرب المستمرة منذ أكثر من عام على قطاع غزة، مؤكدة أن الجيش غير قادر على القضاء على حركة حماس، بينما تتزايد الخلافات بشأن مستقبل العمليات العسكرية واتفاق وقف إطلاق النار.
وقال يتسحاق بريك، القائد السابق للفيلق الجنوبي والكليات العسكرية، إن إسرائيل لم تتمكن من القضاء على حماس رغم مرور أكثر من عام على الحرب، متسائلًا "إذا فشلنا طوال هذه الفترة، فكيف يمكننا تحقيق ذلك الآن؟".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب يشكك في أن الغزيين يريدون البقاء لكن قصة سالم تفند ذلكlist 2 of 2بلومبيرغ: قرارت ترامب قابلتها 74 دعوى قضائيةend of listوأشار بريك إلى أن حركة حماس تمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة، وأنها طورت أساليبها القتالية، حيث يخرج مقاتلوها من الأنفاق ويعودون إليها بسهولة، مما يجعل من الصعب على الجيش الإسرائيلي القضاء عليهم.
وأضاف أن حماس استعادت قوتها، وأن ما دمره الجيش من أنفاقها لا يتجاوز 10%، وفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، كما أقر بأن العمليات العسكرية لم تحقق أهدافها، وأن الحرب استنزفت الجيش أكثر مما كان عليه في بدايتها.
الجيش أداة حكومة متطرفةمن جانبها، قالت يفعات غادوت، من منظمة "عائلات جنود تصرخ كفى" إن الجيش الإسرائيلي بات أداة بيد حكومة متطرفة تعمل على إطالة أمد الحرب لتحقيق مصالح سياسية وأيديولوجية.
وأضافت أن هناك قناعة متزايدة بين عائلات الجنود بأن الحرب أصبحت وسيلة للحفاظ على التحالف الحكومي، وليس لتحقيق الأمن.
إعلانأما المحامي يائير نهوراي، الخبير بالحركات الدينية الصهيونية، فقد أكد أن الصراع الدائر ليس مجرد حرب ضد حماس، بل هو جزء من رؤية دينية متطرفة تسعى لاحتلال غزة، مشيرا إلى أن بعض الجهات في الحكومة تعتبر "قدسية الأرض" أهم من حياة البشر، وهو ما يعقد الموقف الإسرائيلي أكثر.
وفي السياق نفسه، اعتبر المحلل السياسي بن كسبيت أن السبب الحقيقي وراء التباطؤ في تنفيذ المرحلة الثانية من العمليات العسكرية هو الاعتبارات السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأوضح أن الضغط الذي يمارسه الوزراء اليمينيون، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، يعرقل اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الحرب، حيث يسعى نتنياهو للحفاظ على استقرار ائتلافه الحكومي بدلاً من التركيز على استعادة الأسرى.
نكتة بالشرق الأوسطومن جانبه، هاجم بن غفير الحكومة، ووصفها بأنها عديمة الجرأة، وفوتت فرصة تاريخية لفرض شروطها على حماس، مضيفا أن إسرائيل تحولت إلى "نكتة في الشرق الأوسط" بسبب ما وصفه بالقرارات الضعيفة والمترددة في إدارة الحرب والمفاوضات.
وفي المقابل، رد غيل ديكمان (قريب إحدى الأسيرات الإسرائيليات اللاتي قتلن في غزة) على تصريحات بن غفير، متهما إياه بتسييس قضية الأسرى، كما دعاه لدعم نتنياهو في جهوده لإعادة المختطفين، منتقدًا انسحابه من الحكومة بسبب الاتفاقات الأخيرة.
وفي سياق آخر، ذكرت المحللة السياسية دانا فايس أن الأزمة السياسية الإسرائيلية تصاعدت بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ضغط على الحكومة لتسريع الإفراج عن الأسرى، مهددا بردود فعل حاسمة إذا لم تستجب إسرائيل لمطالبه.
وأكدت فايس أن الحكومة الإسرائيلية وجدت نفسها بين ضغوط داخلية من اليمين المتطرف وبين ضغوط أميركية ودولية تدفع نحو حلول دبلوماسية، مما يزيد من تعقيد المشهد الإسرائيلي الداخلي في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة.
إعلان