الإمارات تحطم رقماً قياسياً في حملة جمع علب الألمنيوم
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلنت مجموعة عمل الإمارات للبيئة عن نجاح الدورة الـ28 من حملة جمع علب الألمنيوم على مستوى الدولة، حيث تمكّن المشاركون من جمع 13,988 كيلوجرامًا من العلب، مسجلةً أعلى كمية تُجمع في يوم واحد؛ منذ بدء الحملة بفضل الاستجابة الواسعة من المجتمع والتزامه بالعمل البيئي.
وساهمت العملية في تخفيف 210 أطنان مترية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتوفير 340 مترًا مكعبًا من مساحة مكبات النفايات، والحفاظ على 3.
وأشارت حبيبة المرعشي، رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، إلى أن الحملة، التي أُقيمت تحت شعار "مع مفهوم أستطيع.. المستقبل سيكون بين أيدينا"، تهدف إلى رفع الوعي بأهمية إعادة تدوير علب الألمنيوم وتشجيع مختلف فئات المجتمع على تبني ممارسات مستدامة، مشيرة أن إعادة تدوير الألمنيوم تسهم في توفير نحو 95% من الطاقة اللازمة لإنتاج العلب الجديدة، مما يبرز تأثير هذه الجهود على تحقيق الاستدامة.
وأوضحت المرعشي أن الحملة تتماشى مع أهداف الاستدامة العالمية، وتسعى إلى تعزيز الوعي البيئي في ظل الحاجة الملحة لمعالجة آثار تغير المناخ، مؤكدة أن العلب القابلة لإعادة التدوير تتيح فرصة كبيرة لدعم الاقتصاد الدائري؛ إذا تم استغلالها بالشكل الأمثل مشيرةً إلى أن الحملة أسهمت بشكل كبير في تحقيق 92.6% من هدفها لعام 2024، والمتمثل في جمع 31,800 كيلوجرام من علب الألمنيوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات علب الألمنیوم
إقرأ أيضاً:
سباق مع الزمن لإنقاذ مجد.. حملة لجمع مليوني دولار قبل فوات الأوان!
شمسان بوست / خاص:
أطلق شباب يمنيون مبادرة إنسانية تهدف إلى جمع مليوني دولار أمريكي لتوفير حقنة جينية منقذة لحياة الطفل مجد ثروت عنبول، المصاب بضمور العضلات الشوكي، وهو مرض نادر وخطير يتطلب علاجًا باهظ الثمن غير متوفر في اليمن.
وشهد اليوم الأول من الحملة تفاعلًا واسعًا، حيث تم جمع 82 ألف دولار أمريكي، ما يعكس روح التضامن والتكافل التي يتميز بها اليمنيون رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأكد القائمون على الحملة أنهم يسابقون الزمن لتحقيق الهدف المطلوب، داعين الجميع، أفرادًا ومؤسسات، إلى التبرع والمساهمة في إنقاذ حياة مجد، مشيرين إلى أن كل مساهمة، مهما كانت، تقرّب الطفل خطوة نحو العلاج.
وتأتي هذه المبادرة في ظل أوضاع إنسانية متدهورة في اليمن، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء، لكن رغم ذلك، يثبت اليمنيون مجددًا أن التكاتف يمكنه صنع الفرق في مواجهة التحديات.