مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية تنظم يومًا ثقافيًّا بمدرسة جمال الدين الأفغاني
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نظمت مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية،يومًا ثقافيًّا مميزًا، بالتعاون مع مدرسة جمال الدين الأفغاني الابتدائية، لتعريف الطلاب بأنشطة المكتبة وخدماتها المتنوعة، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية" والتي تهدف إلى بناء الإنسان وتنمية قدراته.
وصرحت أمل رجب مدير مكتبة مصر العامة، أنه تم تقديم برنامج ثري للأطفال، اشتمل على أنشطة تفاعلية لتنمية المهارات، حيث استمتعوا بالألعاب التعليمية والتلوين الحر، كما استمعوا لندوتان تثقيفيتان، الأولى حول "العصا البيضاء" وطرق التعامل مع مستخدميها، قدمها عشري محمد من قسم ذوي الاحتياجات الخاصة
وتناولت الندوة الثانية موضوع التنمر وأضراره، ومرض السعار وكيفية الوقاية منه، بإشراف نسرين أبوزيد.
واختتمت الفعالية بجلسة قراءة حرة، حيث استمتع الطلاب بالكتب وسط أجواء محفزة للإبداع والاطلاع، في خطوة تعكس دعم مصر جالمستمر لبناء جيل واع ومبدع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية بداية مكتبة مصر العامة يوم ثقافي مدرسة الابتدائية بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
سلطان العويس.. 100 عام على ولادة شعاع ثقافي عربي
أبوظبي (الاتحاد)
بمناسبة مئوية الشاعر سلطان بن علي العويس، نظمت مؤسسة العويس الثقافية، بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية، خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة مركزية بعنوان «100 عام على ولادة سلطان العويس شعاع ثقافي عربي»، شارك فيها كل من معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ومحمد رضا نصر الله، والدكتور ناجي بيضون، والدكتورة حنين عمر، وأدارها الأمين العام لمؤسسة العويس الثقافية عبدالحميد أحمد، بحضور جمهور نوعي من المثقفين والكتاب والإعلاميين.
بدايةً، رحب عبدالحميد أحمد بالمشاركين والحضور وتحدث عن أهمية الندوة في عام سلطان العويس الذي أقرته منظمة اليونسكو احتفاء بالشاعر سلطان العويس (1925- 2025)، وقال: إن مؤسسة العويس أعدت الكثير من المشاريع والبرامج والندوات والأمسيات الفنية والفكرية وكذلك معارض تشكيلية، وأصدرت طابعاً بريدياً ومسكوكة تذكارية، وغيرها من الكتب والمطبوعات المتميزة.
تحدث محمد المر عن علاقته بسلطان العويس التي امتدت لأكثر ثلاثين عاماً، وعرج في حديثه إلى دور سلطان الاجتماعي والاقتصادي داخل وخارج الإمارات، وأثره الغني في الثقافة العربية، وفي طليعة ذلك الأثر إنشاء جائزة تحمل اسمه مستقلة مادياً ولها وقف ثقافي يغذي استمراريتها التي تمتد لـ 37 سنة، ثم تحولت إلى مؤسسة لها وهج وبريق في عالم الأنشطة المتميزة.
وبدوره قرأ محمد رضا نصر الله ورقة بعنوان «بين ديناميت نوبل ولآلئ العويس»، ثم قرأت حنين عمر ورقتها التي جاءت بعنوان «في أثر البحر... تجليات الفلسفة والتراث في شعر سلطان بن علي العويس». واختتمت الندوة بشهادة من ناجي بيضون الذي عرف سلطان لسنوات طويلة.
[من اليمين محمد المر ومحمد رضا نصر الله وحنين عمر وناجي بيضون وعبد الحميد أحمد خلال الندوة]