إسرائيل تعلّق على مصير مفاوضات الرهائن بعد قرار قطر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
رحّب مسؤول إسرائيلي بوقف قطر عمل مكتب حركة حماس على أراضيها، وقال إن القرار اتخذ بناءً على عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وكتب مراسل موقع "أكسيوس" باراك ديفيد على منصة "إكس" إن مسؤلاً إسرائيلياً أبلغه أن "تل أبيب تطلب من جميع الدول عدم استضافة حركة حماس".
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن "نتائج فوز ترامب ساهم في القرار القطري بإغلاق مكاتب حماس في الدوحة"، حسب قوله.
وأكد الموقع أن جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس ستستمر عبر مصر والولايات المتحدة ودول أخرى، رغم تعليق قطر مشاركتها، مؤكداً أن القرارات تعتمد على الطرفين، لا على الوسطاء.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر دبلوماسي قوله إن قطر قررت الانسحاب من جهود الوساطة لوقف الحرب في قطاع غزة، وأنها أبلغت حماس وإسرائيل والإدارة الأمريكية بقرارها.
وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أن قطر ترى أن وجود مكتب حماس في الدوحة "لم يعد مبرراً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس إسرائيل غزة غزة وإسرائيل حماس عام على حرب غزة عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل "وفد عمل" إلى الدوحة.. ومخاوف من تعطل اتفاق غزة
أفادت تقارير إعلامية، الخميس، أن إسرائيل سترسل وفد عمل فقط إلى المفاوضات غير المباشرة بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة في الوقت الحالي.
وسيتوجه الوفد إلى الدوحة، السبت، وفقا لما ذكرته هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان).
ويتضمن الوفد مسؤولين من جهازي الاستخبارات الخارجية (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، من بينهم مسؤول متقاعد من الأخير.
وعادة ما يجري إجراء المفاوضات غير المباشرة مع حماس من قبل وفود يرأسها رئيس الموساد دافيد برنيا، لكن إرسال وفد من رتبة أدنى قد يشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تأجيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن الوفد الذي سيجري إرساله السبت ليس مكلفا بالتفاوض حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، بل هو مخصص لتوضيح التفاصيل المتعلقة بتنفيذ المرحلة الحالية.
وبوساطة من الولايات المتحدة وقطر ومصر، اتفقت إسرائيل وحماس على وقف إطلاق نار أولي لمدة 6 أسابيع بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب المدمرة.
وخلال هذه المرحلة الأولى، يتم تبادل المحتجزين الإسرائيليين مع الأسرى الفلسطينيين، مع السماح بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة حول تفاصيل المرحلة الثانية يوم الإثنين وفقا للاتفاق.
وفي المرحلة الثانية، التي من المتوقع أن تستمر لمدة 6 أسابيع أخرى، سيجري تبادل جميع المحتجزين المتبقين مع الأسرى، وستنسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وأعرب أقارب المحتجزين الذين كان من المفترض أن يتم الإفراج عنهم في المرحلة الثانية عن قلقهم من أن ذلك قد لا يتحقق.