«الهجرة الدولية»: يوجد أكثر من 22 مليون نازح داخلي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي لمنظمة الهجرة الدولية، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أكثر المناطق تنوعًا في العالم، وهناك العديد من الخصائص فيها، مشيرا إلى أن الشرق الأوسط من أكثر المناطق ندرة في الموارد المائية، وهناك العديد من الأمور والمشكلات المتعلقة بالتصحر.
40 مليون مهاجر ولاجئ من مختلف الدول في الشرق الأوسطوأضاف «البلبيسي»، خلال تصريحات خاصة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إقليم الشرق الأوسط من الأكثر المناطق عرضه للتغيرات المناخية الموجودة حاليا، مشيرا إلى أن المنطقة وشمال أفريقيا تستضيف ما يزيد عن 40 مليون مهاجر ولاجئ من مختلف الدول، بسبب الأزمات في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن هناك ما يزيد عن 22 مليون نازح داخلي في الشرق الأوسط، ما يشكل 30% من إجمالي النزوح على مستوى العالم.
وتابع: «المنظمة الدولية للهجرة تعمل مع الحكومات في عدة مجالات، من ضمنها بناء قدرات الحكومات، للمساعدة في الاستجابة الإنسانية، ولبناء استراتيجية متكاملة لحوكمة الهجرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الشرق الأوسط شمال الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
خبير: قانون لجوء الأجانب يتوافق مع التزامات مصر الدولية
قال الدكتور أيمن زهري، خبير السكان ودراسات الهجرة، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مصر وقعت اتفاقية اللاجئين عام 1950، وهذا يترتب عليه الكثير من التزامات.
وأشار «زهري»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة «ten»، مساء الإثنين، إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في عام 1945 افتتحت أحد فروعها في مصر والقاهرة رحبت بهذا الأمر، وكانت الأعداد قليلة ولكن في الثمانينات والتسعينات زادت الهجرة من شرق إفريقية إلى مصر بصورة كبيرة للغاية.
قانون لجوء الأجانبوأضاف أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كانت المختصة بمنح صفة اللاجئي في مصر، وهذا الأمر غير طبيعي، لأن تحديد هذه الصفة جزء من سيادة الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن مشروع قانون لجوء الأجانب تأخر كثيرًا، وهدفه تنظيم وضع اللاجئين في مصر.
تنظيم اللاجئينوتابع: «قانون لجوء الأجانب سيُؤدي إلى ضبط تنظيم اللاجئين، وتنفيذ سياسات مصر بالشكل الذي يتناسب مع السياسات والالتزامات الدولية».