الجزيرة:
2024-11-12@22:42:30 GMT

تايمز: هل خسرت هاريس لأنها امرأة؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

تايمز: هل خسرت هاريس لأنها امرأة؟

قالت كاتبة العمود في صحيفة تايمز البريطانية أليس تومسون إن خسارة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس لم تكن فقط بسبب كونها امرأة، بل لأنها لم تركز بما يكفي على القضايا الأساسية التي تؤثر على الناخبين، وقد فضلت كثير من النساء التصويت للمرشح الجمهوري الفائز دونالد ترامب، إذ اعتبرن أن قضايا مثل التضخم والاقتصاد والهجرة أهم من حقوق الإجهاض، أو فضائح ترامب الشخصية.

وبرأي الكاتبة، فإن ارتباط هاريس القوي بإدارة الرئيس المنتهية ولايته جوزيف بايدن، وغياب رؤية مستقلة لها تفصلها عنه، أضعفا جاذبيتها بين الناخبين الذين كانوا يتطلعون إلى التغيير، مما جعل كونها امرأة غير كاف لجذب الناخبين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: الغزيون يدرّسون أبناءهم في خيام ووسط أنقاض البناياتlist 2 of 2العميد حنا: الاحتلال يعجز عن التقدم بجنوب لبنان وإبعاد "فرقة الرضوان"end of list

وأكدت تومسون في تقريرها أن الولايات المتحدة قد تنتخب رئيسة يوما ما عندما تأتي مرشحة تقدم رؤية واضحة ومستقلة بشأن القضايا الرئيسية التي تهم البلاد، وتجذب الناخبين الذين يريدون حلولا حقيقية لمشاكلهم بدلا من استمرارية المؤسسة القائمة.

وعلقت الكاتبة في هذا الصدد بأنه "من الواضح أن العديد من الناخبات الأميركيات لم يكترثن عند التصويت بكون هاريس امرأة بقدر اهتمامهن بالسياسة".

ووفق التقرير، تشير استطلاعات الرأي إلى أن هاريس فازت بـ54% من أصوات النساء، مقارنة بـ44% لترامب، وفاز بايدن بنسبة أكبر من أصوات النساء في 2020 مقارنة بنائبته.

وأظهر استطلاع آخر من وول ستريت جورنال في الولايات المتأرجحة أن النساء دعمن هاريس بنسبة 52% فقط وترامب بنسبة 42%، أما الرجال فضلوا ترامب بنسبة 50% مقابل 41% لهاريس، حسب التقرير.

واستعرض التقرير الإستراتيجيات التي استخدمها المرشحان لجذب الجنسين، إذ حاولت هاريس في حملتها استقطاب النساء المتعلمات والتركيز على دعم حقوق المرأة وحقوق الإجهاض، وقدمت نفسها على أنها امرأة عملية وعائلية في آن واحد.

وظهرت المرشحة الديمقراطية في برامج بودكاست مشهورة بين الشباب لتعزيز هذه الرسالة، وأشارت للأعمال المنزلية عبر ذكر وصفاتها الخاصة لعيد الفصح بهدف كسب ود الناخبات اللاتي يوازنّ بين العمل والأسر.

أما ترامب، فقد ركز على تعزيز شعبيته بين الرجال من الطبقة العاملة في المناطق الريفية، متبنيا لهجة شعبوية ناقدة للنخب ومؤيدا للقيم التقليدية، وقدم ترامب نفسه في حملته على أنه حام للمجتمع ضد "ثقافة الاستيقاظ"، مكررا أن هاريس "تدعم التيار الليبرالي"، بينما يمثل هو الشعب "الأميركي الحقيقي".

وظهر المرشح الفائز على منصات رائجة بين الشباب مثل بودكاست المحافظ جو روغان، حيث أكد موقفه المناهض للسلطة الديمقراطية لائما إياها على كثير من المشاكل التي يعانيها الأميركيون، مما قربه للعديد من الناخبين، كما حصل على دعم من شخصيات بارزة مثل إيلون ماسك، مما ساعد حملته.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

"نيويورك تايمز": إيران تبحث ما إذا كان بإمكانها عقد صفقة مع ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في عددها الصادر اليوم /الثلاثاء/ أن النظام الحاكم في إيران يبحث حاليًا ما إذا كان باستطاعته عقد صفقة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وتحقيق انفراجة في مسار العلاقات الثنائية المتأزمة منذ فترة طويلة.
وقالت الصحيفة - في سياق مقال تحليلي - إن البعض في الحكومة الإيرانية الجديدة الأكثر اعتدالًا يعتقدون أن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية ربما تفتح نافذة لإبرام صفقة دائمة مع الولايات المتحدة، مع الإشارة إلى انسحاب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية وفرض عقوبات اقتصادية صارمة على إيران وإصدار أوامر بقتل أعلى جنرالاتها.. فيما قال مدعون فيدراليون يوم الجمعة الماضية إن إيران خططت لاغتيال ترامب قبل انتخابات نوفمبر.
مع ذلك، وعلى الرغم من هذا التاريخ المشحون، أبرزت "نيويورك تايمز" أن العديد من المسئولين السابقين والخبراء والافتتاحيات الصحفية في إيران دعت علنًا الحكومة إلى التعامل مع ترامب في الأسبوع الذي تلا إعادة انتخابه.. وقالت صحيفة شرق -وهي الصحيفة اليومية الإصلاحية الرئيسية - في افتتاحية على الصفحة الأولى، إن الرئيس الإيراني الجديد الأكثر اعتدالًا مسعود بزشكيان يجب أن "يتجنب أخطاء الماضي ويتبنى سياسة براجماتية متعددة الأبعاد".
وبالفعل، اتفق كثيرون في حكومة بزشكيان مع هذا الرأي، وفقًا لخمسة مسئولين إيرانيين تحدثوا إلى "نيويورك تايمز" بشرط عدم نشر أسمائهم لأنهم غير مخولين بمناقشة سياسة الحكومة.. وقال هؤلاء إن ترامب يحب عقد الصفقات التي فشل فيها الآخرون وأن هيمنته الضخمة في الحزب الجمهوري قد تمنح أي اتفاق محتمل قوة أكبر للبقاء وجادلوا بأن هذا قد يعطي فرصة لنوع ما من الصفقة الدائمة مع الولايات المتحدة.
وكتب أحد السياسيين البارزين والمستشار السياسي السابق للحكومة الإيرانية حامد أبو طالبي - في رسالة مفتوحة إلى الرئيس الإيراني -" لا تضيع هذه الفرصة التاريخية للتغيير في العلاقات بين إيران والولايات المتحدة".. ونصح بزشكيان بتهنئة ترامب على فوزه في الانتخابات ووضع نبرة جديدة لسياسة عملية وتطلعية نحو المستقبل.
في المقابل، أوضحت الصحيفة الأمريكية أن العديد من المحافظين، بمن فيهم البعض في فيلق الحرس الثوري القوي، يُعارضون أي تعامل مع ترامب فيما قالت وزارة العدل الأمريكية إن فيلق الحرس الثوري الإيراني اخترق أجهزة كمبيوتر خاصة بحملة ترامب ونشر معلومات مضللة عبر الإنترنت في محاولة للتأثير على الانتخابات الرئاسية.. وفي يوم الجمعة الماضية، كشف مدعون فيدراليون في مانهاتن عن محاولة إيران لاغتيال ترامب.
ووصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي هذه الاتهامات بأنها سيناريو "مختلق" - في منشور عبر موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي يوم السبت الماضي - وقال إن إيران تحترم اختيار الشعب الأمريكي في انتخاب رئيسه وأن الطريق إلى الأمام لإيران والولايات المتحدة يبدأ بـ "الاحترام" المتبادل و"بناء الثقة".
وفي مقابلة أُجريت معه، قال رضا صالحي، وهو محلل محافظ في طهران مقرب من الفصيل السياسي المتشدد في البلاد، إن التفاوض مع ترامب سيكون تحديًا سياسيًا للحكومة الإيرانية الجديدة وقد أعرب المحافظون بالفعل عن استيائهم، قائلين إن أي مشاركة ستكون خيانة للجنرال قاسم سليماني، الذي أمر ترامب باغتياله في عام 2020.
وحتى أولئك الذين يريدون التعامل مع ترامب يقولون إن السياسة الخارجية لإيران في عهد ترامب ستعتمد إلى حد كبير على كيفية تعامل الأخير مع طهران والشرق الأوسط، فضلًا عمن يختاره لإدارته، وفقًا للمسئولين الخمسة.. وكان ترامب قد قال مؤخرًا إنه لا يسعى إلى إلحاق الأذى بإيران وأن مطلبه الرئيسي هو ألا تطور البلاد أسلحة نووية.. ولكن في نقطة أخرى خلال الحملة، بدا وكأنه يعطي إسرائيل الضوء الأخضر لقصف المواقع النووية الإيرانية، وقال إن إسرائيل يجب أن "تضرب النووي أولًا وتقلق بشأن الباقي لاحقًا".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - في بيان مصور صدر عنه يوم أمس الأول - إنه تحدث إلى ترامب وأنهما "متفقان بشأن التهديد الإيراني في جميع جوانبه والمخاطر التي يعكسها".. وقال بريان هوك، الذي عمل ممثلًا لإيران خلال إدارة ترامب الأولى، لشبكة "سي إن إن" يوم الخميس الماضي إن ترامب "ليس لديه مصلحة في تغيير النظام"، لكنه "يفهم أيضًا أن المحرك الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط هو النظام الإيراني".
 

مقالات مشابهة

  • تجاهلت هاريس غضب الناخبين بسبب غزة فدفع الديمقراطيون الثمن غاليا
  • رقم قياسي لعدد حكام الولايات الأمريكية من النساء.. كم عددهن؟
  • مقتل مئات النساء على يد رجال خلال 10 أشهر في تركيا
  • «نيويورك تايمز»: إيران تبحث ما إذا كان بإمكانها عقد صفقة مع ترامب
  • "نيويورك تايمز": إيران تبحث ما إذا كان بإمكانها عقد صفقة مع ترامب
  • هل تسبب تجاهل هاريس لمطالب الناخبين بشأن غزة في خسارتها أمام ترامب؟
  • فايننشال تايمز: فوز ترامب أكد نظرة بوتين
  • لأول مرة في التاريخ.. 13 امرأة حاكمة في الولايات المتحدة
  • لماذا خسرت كامالا هاريس؟
  • تحديث.. ترامب يفوز بأريزونا ويصل لـ312 صوتا بالمجمع الانتخابي وهذا عدد الناخبين الذين صوتوا له