وزير الخارجية والمغتربين يلتقي المدير القطري لمنظمة كير الدولية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم المدير القطري لمنظمة كير الدولية، عبدالله عبدي إيمان.
وفي اللقاء استمع الوزير عامر، إلى تقرير مختصر عن مستوى تنفيذ المشاريع التي تقوم بها المنظمة للعام 2024م، في مجال المياه والإصحاح البيئي والصحة والتغذية والتعليم.
وأكد أهمية الاستمرار في تقديم المشاريع وفقاً للاحتياج، مع إيلاء أهمية للمشاريع التنموية طويلة الأمد، موضحًا أن الوزارة تعمل على تهيئة المناخ المناسب وتقديم التسهيلات المرتبطة بعمل المنظمات الدولية في المجالين الإنساني والتنموي، بما يمكنها تنفيذ المشاريع بكل يسر وسلاسة.
بدوره أوضح المدير القطري لمنظمة كير الدولية، أن المنظمة ملتزمة بقواعد العمل الإنساني المتميز بالحيادية والاستقلالية.
وأفاد بأن منظمة كير الدولية تعمل في إطار التنسيق التام مع السلطات الحكومية وفقاً للاحتياجات وبالأخص في المناطق الأكثر احتياجاً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير الخارجية والمغتربين کیر الدولیة
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول القمة الإسلامية بالرياض لبحث التطورات في فلسطين ولبنان
انطلقت اليوم في العاصمة السعودية الرياض أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي تستضيفها المملكة لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، ومناقشة تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة. تأتي هذه القمة استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستمرارًا للجهود الحثيثة التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالتنسيق مع قادة الدول العربية والإسلامية.
اجتماع تحضيري وتنسيق المواقفوشهدت العاصمة السعودية أمس اجتماعًا وزاريًا تحضيريًا للقمة ترأسه الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، بحضور عدد من المسؤولين والسفراء العرب والدوليين، لمناقشة جدول الأعمال وتنسيق المواقف حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية. وقد شمل الاجتماع بحث جهود وقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان وتحديد خطوات مشتركة لمواجهة التصعيد الحالي.
كما التقى الأمير فيصل بن فرحان عددًا من المسؤولين المشاركين، منهم رئيس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، ووزير الخارجية السوري بسام صباغ، ووزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، ووزير خارجية نيجيريا يوسف مايتاما توجار، حيث تمت مناقشة الأوضاع الراهنة والجهود المشتركة لدعم الاستقرار.
مواقف ثابتة ودور ريادي لمنظمة التعاون الإسلاميتعد القضية الفلسطينية مركزية بالنسبة لمنظمة التعاون الإسلامي التي تأسست عام 1969 ردًا على الاعتداء على المسجد الأقصى، حيث أصبحت قضية فلسطين في قلب اهتمامات المنظمة التي تضم 57 دولة. ومنذ ذلك الحين، عقدت المنظمة قمة دورية وقمم استثنائية عديدة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجددت المنظمة في قمتها الحالية موقفها الثابت من ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي والالتزام بمبادرة السلام العربية التي تدعو لحل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، مؤكدة على أهمية توفير الحماية الدولية للفلسطينيين ودعوة المجتمع الدولي للقيام بدوره الفاعل.