من قال لكم الإنقاذ تبرأت من إنشاء قوات الدعم السريع ؟؟!!
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الإنقاذ لا علاقة لها بمليشيا الجنجويد التي قتلت وسلبت ونهبت بيوت الناس فتلك بنت دويلة الشر حاضنة قحط العسكرية ،، والاختلاف بين الفترتين كبير…
++ تبذل غرفة دويلة الإمارات الصهيونية جهداً مضاعفاً بعد خسارتها معركة الكرامة والكبرياء في دمغ المليشيا المتمردة ((بالكوزنة)) …
++ يبدو أنها الخطوة الأولى في البراءة من اثمها وجرائمها وفظائعها العظمى التى ارتكبتها في حق الشعب السوداني البريء الأعزل المفترى عليه…
++ فقد صممت مقطع فيديو حمل مشهداً للصادق المهدي في طريقه للنيابة العامة التى استدعته بتهمة الإساءة إلى الدعم السريع…
++ ثم أعقبته بتصريحات لعبيط السياسة السودانية خالد سلك يهاجم فيه الدعم السريع…
++ لا أعتقد أن هذا المقطع سيخدم الهدف الذي صمم من أجله لعدة أسباب أهمها:—
++ أنه ليس هناك سوداني واحداً لا يعلم أن الدعم السريع أنشيء في عهد الإنقاذ لمبرر كاف هو مواجهة تحول الحركات المسلحة في ذلك الوقت من قوات تواجه الجيش إلي عصابات تخوض حرب مدن كما حدث في ((أبوكرشولا))…
++ ففكرة الدولة في تأسيس قوة لها القدرة على المفأجئة والسرعة والمباغتة التي تحتاجها حرب المدن لأن طبيعة القوات النظامية وانضباطها وتقاليدها وطريقة تحركها لا تمكنها من مسايرة مثل هذه الحروب سرعة وتحولاً…
++ من الإنصاف أن نقول نجحت قوات الدعم السريع في عهد الإنقاذ من إنهاء فعالية تلك الحركات وألجمتها حجرًا وحدت من خطورتها حيث أمنت المدن من شرها ولم تهاجم أي مدينة من المدن بعد أحداث ((أب كرشولا)) تلك…
++ السبب الثاني أن راعي الضأن في الأودية السحيقة يعلم علم اليقين بأن الهالك حميدتي طوال عهد الإنقاذ لم يكن يحلم بأكثر من كونه قائد قوات تابعة للجيش تأتمر بأمره وتنتهي إلى توجيهات قيادته…
++ طوال تاريخه مع الإنقاذ لم تتح له سانحة الدخول إلى القصر إلا مرة أو مرتين لم يقابل فيها البشير حتى خرج بتصريحات غاضبة أكد أن هناك من يحول بينه وبين مقابلة السيد رئيس الجمهورية…
++ إذن نجحت الإنقاذ في بلورة علاقة محدودة واضحة المعالم وفق سلطات واختصاصات لم يستطع المجرم حميدتي تجاوزها أو التطلع إلى غيرها فهو لم يكن أكثر من ((ضابط)) يقود قوات خاصة…
++ السبب الثالث وهي الحقيقة الكبرى التي تحول هذا الفيديو إلى مشروع إدانة كاملة لدويلة الإمارات الصهيونية وعبيدها القحاطة الكلاب ((الله يكرم السامعين)) إن تمدد واتساع والصعود بحميدتي إلى مرتبة الرجل الثاني في الدولة تمت على يديهم وبمباركتهم وبدعمهم الكامل…
++ ليطل السؤال العريض بوجهه السافر ذهبت الإنقاذ عبر حشود كبيرة تكاثرت بعد ذهابها بشهور عديدة تحت قيادة وتوجيه قحط لماذا لم تضغط قحط بهذا الشارع الثائر للخلاص والتخلص من الدعم السريع ؟؟؟!!!
++ بالطبع لا أنتظر إجابة منهم فهم أضعف منطقاً وموضوعية وشجاعة من أن يجدوا إجابة لهذا السؤال الصاعقة…
++ هم يا سادة لم يفعلوا ذلك لأن الكفيل ((بن زايد)) كان قد اشترى الهالك حميدتي بداية التغيير وأمده بالدعم اللوجستي والمعنوي وهيأه للانقلاب على الجيش تحت علم وتنسيق مع هؤلاء القحاطة الهوانات
الكلاب…
++ فإن أي عاقل في السودان يدرك الفرق الكبير بين قوات الدعم السريع قبل الإنقاذ وبعد الإنقاذ سلوكًا وإدارة وطموحًا وإمكانات وارتكازًا…
++ فلا مشاحة ولا جدال في أن الدعم السريع لم تكن له قوات داخل الخرطوم قط طوال مسيرة الإنقاذ…
ولم تكن له ٣% من الإمكانات التى حصل عليها بعد ذهاب الإنقاذ ولم يجرؤ الهالك المجرم حميدتي على الطموح حتى في زيارة مكتب وزير الدفاع في القيادة العامة ناهيك أن يدخل القصر نائباً للرئيس…
++ انتفاخ وتضخم وتورم مليشيا الجنجويد السبب المباشر فيها هو قحط حاضنتها السياسية التي وفرت لها الدعم والاسناد وشكلت لها الغطاء السياسي حتى بعد ارتكاب جرائم الحرب…
++ أتحداهم حتى اليوم التاسع من نوفمبر ٢٠٢٤ أن يخرج هوان واحد من قحط بتصريح يدين فيه انتهاكات المليشيا المجرمة…
++ لن يستطيعوا خشية سخط وغضب الكفيل دويلة الشر الذي حول هذه القوات من قوات نظامية إلى مليشيا تقتل وتنهب وتغتصب وتهجر المواطنين وتذلهم وتسبي وتبيع نساءهم…
++ فإن بعض الأصوات المشروخة حين تخرج تدين لا تستطيع تجاوز محطة إدانة الطرفين وهي محاولة خجولة بائسة تعيسة حيث لا يستقيم عقلًا مساواة جيش الوطن الذي يحمي المواطن بمليشيا تنتهك حقوقه وتهدر إنسانيته…
++ هذا المقطع يشرح بوضوح حالة الانهيار النفسي والتوهان الذي تعيشه الدويلة والقحاطة والمليشيا وهو بلا شك مدعاة إلى السخرية والازدراء والاستهزاء والتنكيل أن ينقلب الكيد إلى نحورهم ليحولهم صرعى أعجاز نخل خاوية…
++ انهيار في الميدان كاملاً قاد هذه الدويلة الشيطان الرجيم للتخلص من عبء ثقيل ورميه في الإنقاذ لكن هيهات هيهات أن تنطلي الفكرة على أحد فالكل الآن يدرك أن سلوك قوات الدعم السريع المنضبط في عهد الإنقاذ لا علاقة له لا من قريب ولا بعيد بتصرفات الجنجويد الرعناء الطائشة المجرمة المتمردة هذه بعد ٢٠٢٣/٤/١٥ بدء معركة الكرامة والكبرياء التي تمضي إلى نهاياتها بعد أن نجحت قواتنا المسلحة في تلقينها درساً لن تنساه في التضحية والفداء والجسارة…
++ جيشنا يا مكنة.
++ أمن يا جن..
++ براؤون يارسول الله..
عمر كابو
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
البرهان: شعبنا بحاجة لوقف انتهاكات قوات الدعم السريع لا لمؤتمرات
السودان – أبلغ رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، امس الأربعاء، المبعوث البريطاني الخاص للسودان ريتشارد كراودر، أن “الشعب السوداني بحاجة لوقف انتهاكات قوات الدعم السريع أكثر من حاجته لعقد مؤتمرات”.
جاء ذلك خلال لقاء البرهان بمدينة بورتسودان (شمال شرق)، كراودر، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا”.
وذكرت الوكالة أن المبعوث البريطاني قدم شرحا حول مؤتمر لندن الذي سيعقد بشأن السودان.
والأحد، أعلنت الخارجية السودانية اعتراضها على تنظيم بريطانيا في 15 أبريل/ نيسان الجاري، مؤتمرا دوليا عن السودان دون دعوة حكومته للمشاركة.
ووفق “سونا”، أوضح البرهان، للمبعوث البريطاني أن “الشعب السوداني بحاجة لأن ينظر المجتمع الدولي لمعاناته جراء الانتهاكات التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع الإرهابية وداعميها”.
ونقلت عن البرهان قوله إن “الشعب السوداني بحاجة لوقف الانتهاكات في الفاشر (غرب) ومخيمات النازحين، أكثر من حاجته لعقد مؤتمرات هنا وهناك”.
وأشار رئيس مجلس السيادة السوداني إلى “الاستهداف الذي تتعرض له المنشآت المدنية والخدمية ومشروعات البنى التحتية من قبل المليشيا المتمردة (الدعم السريع)”.
وأكد البرهان، لكراودر، “رغبة السودان في أن تعمل بريطانيا من خلال موقعها في مجلس الأمن الدولي على تغيير الصورة النمطية عن واقع الأزمة بالبلاد”.
ودعا بريطانيا إلى “تصويب مواقفها انطلاقاً من الروابط التاريخية التي تربطها بالسودان”.
ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
من جانبه أكد المبعوث البريطاني، وفق الوكالة السودانية، أن “المجتمع الدولي سيتوحد لدعم السودان” .
وذكر أن “وزير الخارجية البريطاني (ديفيد لامي) سيستضيف الأسبوع القادم مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي بجانب عدد من المنظمات الدولية، أكبر تجمع دولي لدعم السودان بعد مؤتمر باريس الذي عقد العام الماضي”.
وأشار كراودر، إلى أن الهدف من المؤتمر “جلب السلام لشعب السودان وإنهاء معاناة السودانيين وليس بغرض فرض حلول من الخارج”.
ولفت إلى أنه “لم يتم دعوة أي جسم سياسي سوداني لهذا المؤتمر”.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” في ولايات السودان لصالح الجيش.
ففي ولاية الخرطوم، التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها.
ومنذ أواخر مارس/ آذار الماضي، تسارعت انتصارات الجيش في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقرات أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة والرئيسية في الإقليم.
الأناضول