دبي: «الخليج»
بدأت المرحلة الثانية للمقابلات الشخصية، للطلبة المرشحين لفئة الطالب المتميز والطالب الجامعي المتميز، محلياً في دورة عام 2024 من جوائز 'مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية' في مجمع زايد التعليمي فرع المزهر، وتضم 53 طالباً وطالبة ممن تأهلوا إلى هذه المرحلة بعد نجاحهم في استيفاء الشروط والمعايير الصارمة للتقييم.


وتمحورت المقابلات حول القدرات الأكاديمية، المهارات الشخصية، ومستوى الإبداع لدى الطلبة المرشحين.
وخضع كل طالب لتقييم شامل يراعي مهارات التفكير النقدي، والقدرة على حل المشكلات، وروح المبادرة والقيادة.
وخصّصت لجان تحكيم ذات كفاءة عالية لضمان نزاهة العملية وشفافية التقييم.
وقد أبدى الطلبة استعداداً كبيراً، حيث أظهروا حماسةً واضحة واستعدادات مكثفة للتحضير للمقابلات.
وقد أجرى عدد من الطلاب تدريبات وحضّروا عروضاً تبرز إنجازاتهم وأفكارهم الإبداعية، ما يعكس مستوى عالياً من الالتزام والطموح لدى هؤلاء الطلاب المتميزين.
وقال الدكتور علي الكعبي، الرئيس والمنسق العام للجان التحكيم المركزية «تستهدف فئة الطالب المتميز المبدعين من أبنائنا الطلبة من أجل كشف مواهبهم ورعايتها وتقديم الدعم لهم، لمواصلة مسيرتهم في الابتكار والإبداع وتحقيق طموحاتهم والاستفادة من أفكارهم ومشاريعهم؛ نتمنى التوفيق للمشاركين في الجائزة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية

إقرأ أيضاً:

إطلاق المرحلة الثانية لتوثيق مواقع التراث المغمور بالمياه

البلاد – الرياض

أعلنت هيئة التراث إطلاق المرحلة الثانية من أعمال مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة نابولي الإيطالية، وبمشاركة دولية ممثلة بمركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق في جامعة الإسكندرية، والمعهد الوطني لبحوث التراث البحري في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى جامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا.

ويهدف المشروع إلى دراسة وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه غير المكتشف؛ إذ يأتي إطلاق هذه المرحلة ضمن سلسلة من المشاريع الوطنية، التي تسعى إلى الحفاظ على الإرث الثقافي للمملكة بكافة مكوناته، وتطوير نهج يضمن استدامة التراث المغمور، ومن خلال هذا العمل سيتم التركيز على المواقع المستهدفة بين محافظتي جدة والقنفذة، إضافة إلى توفير معلومات دقيقة تسهم في إدارة مواقع التراث المغمور وحمايتها، وتوسيع البحوث والدراسات العلمية المرتبطة بها، ما يسهم في توثيق هذا الموروث الثقافي، وتعزيز المعرفة حوله.

وتنطلق أعمال المشروع بإجراء المسح الأثري الشامل باستخدام التقنيات الحديثة المتعلقة بالمسح والاستكشاف البحري؛ حيث تتضمن أعمال المسح دراسات تحليلية لقاع البحر، وتوثيقًا لحطام السفن الغارقة، إضافة إلى الموانئ التاريخية على ساحل البحر الأحمر، ضمن النطاق الجغرافي للمشروع العلمي، الذي يمتد بين محافظتي جدة والقنفذة.

ومن المتوقع أن تسفر المرحلة الثانية من المشروع عن إعداد تقارير علمية شاملة، تتضمن تحليلًا لما يتم العثور عليه من مكتشفات ودلائل أثرية، متضمنة خطة لإدارتها وحمايتها، إضافة إلى توثيق علمي متكامل لعناصر التراث المغمور المكتشفة، مع توفير قاعدة بيانات متكاملة تضاف للسجل الأثري الوطني، تُسهم في تعزيز الجهود الوطنية حول حماية التراث المغمور بالمياه على طول ساحل البحر الأحمر، ويسلط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية بين المملكة ومختلف دول العالم؛ باعتبار ساحل البحر الأحمر أحد أهم الطرق البحرية التاريخية.

مقالات مشابهة

  • إطلاق المرحلة الثانية لتوثيق مواقع التراث المغمور بالمياه
  • وكيل تعليم الفيوم: مراعاة مصلحة الطالب أولًا أثناء عملية التصحيح الشهادة الاعدادية
  • تعليم الفيوم: دقة وشفافية في تقييم أوراق الامتحانات مع مراعاة مصلحة الطالب
  • «التعليم»: عقد مقابلات لتقييم أداء المرشحين للمشاركة في امتحانات الدبلومات الفنية
  • التعليم العالي تسمح باستضافة الطلاب ضمن الجامعات الحكومية وفروعها ‏في المحافظات ‏
  • تطبيق المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى
  • عبد اللطيف: "الثانوية العامة" بوضعها الحالي نظام قاسي على الطلاب وأولياء الأمور
  • صور| تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى
  • رايوفيتش بطل للمرحلة الثانية لطواف الشارقة
  • حزب الجيل يقدم رؤيته لنظام البكالوريا الجديد.. ويطالب بتطويره ليناسب الطالب