نظمت مكتبة أبو صوير الثقافية التابعة لفرع ثقافة الاسماعيلية، ندوة بعنوان (الجرائم الالكترونية وآليات مكافحتها) بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ضمن انشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة اشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة.

ونفذت مكتبة أبو صوير الثقافية التابعة لفرع ثقافة الإسماعيلية بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية، ندوة بعنوان (الجرائم الألكترونية وآليات مكافحتها) والتي حاضر فيها كل من الدكتور محمد المنشاوي الباحث بالمركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية، ومحمود عبدالله وكيل مدرسة أبو صوير الثانوية، بالمعاش، وادارة أحمد شافعي مدير مكتبة أبوصوير الثقافية.


 

وفي البداية تحدث الدكتور محمد المنشاوي في عدة نقاط منها تعريف الجريمة الألكترونية: أي مخالفة ترتكب ضد أفراد أو جماعات بدافع إجرامي ونية الإساءة لسمعة الضحية أو لجسدها أو عقليتها، سواءً كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وأن يتم ذلك باستخدام وسائل الاتصالات الحديثة مثل الإنترنت، غرف الدردشة، البريد الإلكتروني، الدوافع التي تؤدي لحدوث الجريمة الإلكترونية ومنها دوافع أقتصادية كالفقر والبطالة ومحاولة الثراء من خلال ابتزاز الضحية، وكذلك دوافع نفسية وفالمجرم يريد أن يثبت لنفسه القوة والمهارة أو تكون لديه نوايا انتقامية، وكذلك دوافع سياسية مثل قيام مجموعات الكترونية بهجات سبرانية على دول أخرى، الابتزاز الإلكتروني يعتبر أكثر أنواع الجريمة الإلكترونية شيوعًا نظرًا لتوافر وقت فراغ كبير لدى قطاعات كثيرة من الشباب، وكذلك لتقاعس الضحية عن اتخاذ إجراءات قانونية تجاه المجرم الإلكتروني، آليات مكافحة هذا النوع من الجرائم: يحب على أي فرد تعرض لمحاولة ابتزاز إلكتروني أن يبادر فورًا بإبلاغ الجهات الأمنية وكذلك تقديم كل ما لديه من أدله على ذلك، كما يجب زيادة الوعي المجتمعي بضرورة مقاومة الجريمة الإلكترونية وعدم الصمت عنها، وعدم مشاركة صور خاصة أو صور مناسبات اجتماعية مع أشخاص غير معروفين، وكذلك عدم فتح أي روابط غير موثوقة أو معلومة المصدر.

جاءت الندوة ضمن فعاليات فرع ثقافة الاسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة امل عبد الله، ادارة الدكتور شعيب خلف.

وقال محمود عبدالله، إن الانترنت وسائل التواصل الاجتماعي هي نعمة في حد ذاتها لكن ينبغي استغلالها بشكل أمثل، وعدم الانسياق وراء الشائعات، وعدم مشاركة أخبار أو بيانات دون التوثق من صحتها، وكذلك الاحتياط من الصفحات ذات الاسماء المستعارة والصور الوهمية، وضرورة استغلال وقت التواجد على الانترنت في البحث عن معلومات مفيدة دون الاستغراق في مشاهدة المقاطع المصورة التي تكون غالبًا غير ذات قيمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة الاسماعيليه تدخين حضور طلاب

إقرأ أيضاً:

رغم توفر الدفع الإلكتروني.. تربية كربلاء تصر على الروتين الورقي

1 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  قال النائب محمد الخفاجي إن مئات المراجعين يتكدسون يوميًا أمام مديرية التربية في كربلاء لدفع مبلغ 30 ألف دينار كرسوم للامتحان الخارجي، في مشهد يعكس استمرار الروتين الإداري رغم التوجهات الرسمية نحو الرقمنة وتبسيط الإجراءات.

وذكر أن وزارة التربية لم توافق حتى الآن على الاكتفاء بالوصولات الإلكترونية، ما يجبر المراجعين على طباعة إيصالات ورقية، وتدبيسها بالمعاملات، وإعادة تقديمها يدويًا، مما يؤدي إلى ازدحام غير مبرر في دوائر الدولة، يتناقض مع أهداف التحول الرقمي الذي تتبناه الحكومة.

و أوضح أن هذا المشهد لا يرتبط فقط بكربلاء، بل يتكرر في محافظات أخرى، حيث يواجه المواطنون معاناة مستمرة في إنجاز المعاملات البسيطة التي يمكن حلها بإجراءات إلكترونية سهلة، توفر الجهد والوقت وتقلل من فرص الفساد الإداري.

و أشار إلى أن الدفع الإلكتروني بات معتمدًا في معظم القطاعات، بما فيها المصارف والأسواق التجارية، لكن الوزارات ما زالت تتأخر في تبني هذه الأنظمة بشكل كامل، مما يثير تساؤلات حول جدية الإصلاح الإداري في العراق.

ولفت إلى أن الأجهزة الخاصة بالدفع الإلكتروني (POS) موجودة ومتاحة، ويمكن استخدامها لإصدار وصولات رسمية معتمدة دون الحاجة إلى الطباعة الورقية، إلا أن الوزارة تصر على اتباع الأساليب التقليدية رغم توفر البنية التحتية اللازمة للتحول الرقمي.

والإصرار على طباعة الإيصالات الورقية هو إهدار للوقت والموارد، ويسهم في تفاقم ظاهرة الازدحام التي تشكل عبئًا على المراجعين والموظفين على حد سواء .

العراق سجل تقدمًا محدودًا في مجال التحول الرقمي، حيث أظهرت إحصائيات البنك المركزي أن عدد المعاملات الإلكترونية ارتفع بنسبة 35% خلال العام الماضي، لكن الوزارات الخدمية لا تزال متأخرة في هذا المجال مقارنة بالقطاع الخاص.

وعدم اعتماد الحلول الرقمية في المؤسسات الحكومية يعيق مساعي تقليل الفساد الإداري، حيث يتيح النظام الورقي مجالًا واسعًا للتلاعب والتزوير، بينما يوفر الدفع الإلكتروني شفافية أكبر، ويوثق جميع العمليات بشكل تلقائي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نجل شقيق الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية يكشف التفاصيل الأخيرة في حياتها: «كانت واعية وحنونة»
  • رامز إيلون مصر يوقع بالفنان أحمد فهمي «الضحية الثانية»
  • المرور تفعل الحجز الإلكتروني في 5 محافظات
  • إطلاق علامة "من المجتمع للمجتمع" للاحتفاء بثقافة العطاء في أبوظبي
  • قتل والده في أول رمضان بسبب بيع المواشي.. شاب يواجه هذه العقوبة
  • لغز بلا أدلة.. سرقة لوحة زهرة الخشخاش الجريمة المثالية
  • رغم توفر الدفع الإلكتروني.. تربية كربلاء تصر على الروتين الورقي
  • أمل عمار: تزايد الجرائم الإلكترونية يتطلب تكثيف الجهود لحماية المرأة
  • خطر جديد يداهم مستخدمي السجائر الالكترونية
  • «سامسونغ» تكشف أحدث هواتفها.. وإطلاق حاسب مميّز لـ«الألعاب الالكترونية»