غارات بالجنوب اللبناني وصافرات الإنذار تدوي في تل أبيب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
المواجهات بين حزب الله وإسرائيل تتصاعد.. غارات في الجنوب اللبناني وصافرات الإنذار تدوي في تل أبيب
في ظل تصاعد المواجهات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، شهدت المنطقة سلسلة من الهجمات والضربات المتبادلة، حيث طالت الصواريخ المناطق الإسرائيلية الممتدة من الجليل الغربي إلى حيفا وعكا.
وفي تطور آخر، دوت صفارات الإنذار في تل أبيب اليوم السبت، وسط تقارير عن تسلل طائرة مسيرة معادية.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن صافرات الإنذار التي دوت في وسط إسرائيل، وخاصة في تل أبيب، كانت بسبب رصد طائرة مسيرة معادية.
إلا أنه أفاد لاحقًا بأن تلك الإنذارات كانت خاطئة، ما أثار بعض التوترات وسط السكان المحليين قبل أن تهدأ الأمور.
غارات عنيفة في جنوب لبنانفي الجنوب اللبناني، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات واسعة استهدفت عدة مناطق، من بينها الحوش في صور، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل بنت جبيل والعديسة.
وأسفرت تلك الغارات عن سقوط العديد من الضحايا، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 7 أشخاص، بينهم طفلتان، وإصابة 46 آخرين بجروح متفاوتة.
كما أكدت الوزارة أن عمليات البحث لا تزال مستمرة بين الأنقاض، حيث عُثر على أشلاء بشرية سيتم تحديد هوية أصحابها عبر فحوصات الحمض النووي.
فيديو من شبعابالتزامن مع الغارات الجوية، نشر الجيش الإسرائيلي على حسابه في منصة "إكس" مقطع فيديو يظهر ما قال إنه تدمير بنية عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة شبعا الحدودية.
وادعى الجيش الإسرائيلي أنه عثر على قاذفات صواريخ ومخازن أسلحة داخل نفق تحت الأرض كان يستخدمه الحزب لشن هجمات على المناطق الإسرائيلية.
استمرار المواجهاتالمواجهات العسكرية لا تزال مستمرة على أكثر من جبهة في جنوب لبنان، حيث واصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ سياسة تفخيخ المنازل والمباني في القرى الحدودية لتأمين خطوطه الدفاعية.
في المقابل، تستمر عمليات إطلاق الصواريخ من الجانب اللبناني باتجاه المناطق الشمالية من إسرائيل.
ضحايا الحربمع استمرار هذا النزاع الدموي، تجاوز عدد القتلى حاجز الـ 3000 شخص، بينما تخطى عدد الجرحى 13 ألفًا، في حين لا تزال الجهود الدبلوماسية الدولية غير قادرة على إيجاد حل لوقف إطلاق النار.
إسرائيل تكثف عملياتهامنذ سبتمبر الماضي، زادت إسرائيل من وتيرة هجماتها على مواقع حزب الله في الجنوب اللبناني في محاولة لدفع مقاتليه شمالاً باتجاه نهر الليطاني.
كما شنت عملية برية محدودة في أوائل أكتوبر 2024، توغلت خلالها القوات الإسرائيلية في بعض البلدات الحدودية.
لا حل في الأفقرغم الجهود الدولية لوقف القتال، تبدو الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد، حيث يواصل الطرفان التمسك بمواقعهما العسكرية في ظل غياب أي مبادرات دبلوماسية قادرة على إنهاء النزاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله تل أبيب لبنان الجنوب اللبناني الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أعراضه خطيرة .. فيروس قاتـ.ل يضرب تل أبيب في إسرائيل
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أمس الجمعة عن تسجيل حالة إصابة بفيروس الحصبة في منطقة تل أبيب، مما أثار مخاوف من احتمال تفشي المرض في جميع الأراضي المحتلة.
وقالت الوزارة إن الحالة تخص شخصًا قدم إلى إسرائيل قادمًا من لندن على متن رحلة لشركة طيران العال يوم الجمعة الماضي، مشيرةً إلى أن المصاب قضى وقتًا في أماكن عامة بتل أبيب وهرتسيليا، مما دفعها لإصدار تحذيرات عاجلة للمواطنين لمراقبة الأعراض والتحقق من حالة تطعيمهم.
وأضافت الوزارة أن تشخيص الإصابة تم بعد ظهور أعراض الحصبة على المريض، والتي تشمل الحمى الشديدة، السعال، سيلان الأنف، والطفح الجلدي الأحمر المميز. وأشارت إلى أن هذه الأعراض تعد مؤشرًا واضحًا للإصابة بالمرض.
لفتت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أن المصاب استقل قطارًا إلى محطة جامعة تل أبيب، وزار غرفة ألغاز ومطعمًا في هرتسيليا يوم السبت، مما يزيد من مخاطر انتقال العدوى إلى أشخاص آخرين. وأكدت الوزارة أنها تعمل على تتبع المخالطين وتقييم حجم التعرض المحتمل للفيروس.
وأوصت السلطات الأفراد الذين تواجدوا في الأماكن المذكورة خلال الفترة المحددة بمراقبة أي أعراض للحصبة، والتي قد تظهر خلال 7 إلى 18 يومًا من التعرض للفيروس. كما دعت المواطنين إلى التأكد من تلقيهم لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية الذي يُعد الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من المرض.
يشار إلى أن الحصبة هو مرض فيروسي شديد العدوى ينتشر عبر الرذاذ المتطاير من سعال أو عطس المصابين، ويمكن أن يبقى الفيروس نشطًا في الهواء أو على الأسطح لمدة تصل إلى ساعتين. وأوضح مختصون أن الأعراض الأولية للمرض تشمل الحمى، السعال، سيلان الأنف، والتهاب العينين، تليها ظهور بقع كوبليك البيضاء داخل الفم، ثم الطفح الجلدي الذي يبدأ من الوجه وينتشر إلى باقي الجسم.
جدير بالذكر أن هناك تقارير عالمية متزايدة تشير إلى عودة الحصبة في عدة دول، مما يعزز الحاجة إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة المرض. وأوضحت وزارة الصحة الإسرائيلية أن التركيز الآن ينصب على زيادة الوعي بأهمية التطعيم واتخاذ التدابير الوقائية لمنع انتشار الفيروس بشكل أوسع داخل البلاد.