سبائك ذهب | قرار قضائي رسمي ضد سارق فيلا مدرب حراس المنتخب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
عاقبت محكمة جنح الشيخ زايد المتهم بسرقة فيلا ايمن طاهر مدرب حراس مرمى المنتخب الاوليمبي بالحبس ٧ سنوات في اتهامه بسرقة ٢٦ سبيكة ذهب من فيلا المدرب.
وأعد أمر الاحالة المستشار ايهاب العوضي رئيس نيابة اول وثان الشيخ زايد بعد انتهاء التحقيقات وتسجيل اعترافات تفصيلية للمتهم في التحقيقات وكيفية تسلله الى الفيلا وسرقة ٢٦ سبيكة ذهبية وقرر احالته الى محكمة الجنح.
وكشفت تحقيقات نيابة الشيخ زايد برئاسة المستشار ايهاب العوضي مفاجأة خلال التحقيق مع المتهم بسرقة فيلا الكابتن ايمن طاهر مدرب حراس مرمى المنتخب الاوليمبي.
واسفرت التحقيقات عن تجارة المتهم بالمواد المخدرة حيث ضبط بحوزته ٣٤ تذكرة هيروين تم تحريزها وقررت النيابة العامة ارسالها الى المعامل الكيماوية لفحصها.
وتوجه الكابتن ايمن طاهر مدرب حراس مرمى المنتخب الاوليمبي الى نيابة الشيخ زايد لتسلم 26 سبيكة ذهب استولى عليها مسجل خطر من داخل غرفة نومه في شهر يونيو الماضي بعدما تسلل الى فيلته مستغلا غياب الاسرة عن المنزل.
وتعرف طاهر على المسروقات التي عرضتها عليه النيابة العامة مؤكدا انها تحمل ذات المواصفات التي اثبتها في محضر الشرطة عقب اكتشافه سرقتها.
وقررت نيابة أول وثان الشيخ زايد حبس المتهم بسرقة فيلا الكابتن ايمن طاهر مدرب حراس مرمى المنتخب الاوليمبي 4 ايام على ذمة التحقيقات بتهمة السرقة.
كما قررت النيابة اخلاء سبيل مالك مقهى اخفى المتهم المسروقات لديه من ديوان قسم الشرطة بضمان محل اقامته بعدما اثبتت التحريات انه حسن النية ولا يعلم انها متحصلات جريمة وقام بتسليم المسروقات "26 سبيكة" الى جهات التحقيق.
ونجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في إلقاء القبض على المتهم بسرقة فيلا الكابتن ايمن طاهر مدرب حراس المنتخب الأوليمبي بعد فترة من البحث.
وكانت باشرت النيابة العامة بالشيخ زايد تحقيقاتها في سرقة 26 سبيكة ذهبية من فيلا الكابتن ايمن طاهر مدرب حراس المرمى بمنتخب مصر الاوليمبي في كومبوند شهير بالشيخ زايد.
و أدلى أيمن طاهر بأقواله في التحقيقات قائلا إنه غادر فيلته للسفر وقضاء إجازة العيد وعندما عاد اكتشف سرقة 26 سبيكة ذهبية تزن كل واحدة منها 5 جرامات، حيث استولى عليها اللص من دولاب غرفة نومه.
أضاف مدرب حراس مرمى المنتخب الأوليمبي أنه اشترى تلك السبائك في يناير الماضي واحتفظ بها في دولاب غرفة نومه وعندما عاد إلى فيلته اكتشف كسرًا في الباب الخلفي للحديقة وباب غرفة النوم واختفاء السبائك، مؤكدًا أنه لا يدخل الفيلا سوى الخادمة والسائق، لكنهما كانا غير متواجدين أثناء سفره وأن منزله لا توجد به كاميرات مراقبة سوى في الكومبوند ومن الخارج، ولم يتهم أحدًا بسرقة هذه السبائك من داخل منزله.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة لبيان ملابساتها وتحديد هوية المتهمين وضبطهم وإحضارهم.
وكان تقدم الكابتن أيمن طاهر مدرب حراس المرمى بمنتخب مصر الاوليمبي ببلاغ الى قسم شرطة اول الشيخ زايد باكتشافه سرقة عدد من السبائك الذهبية بواقع ٢٦ سبيكة وزن كل منها ٥ جرامات حيث كان غائبا عن الفيلا منذ يوم ١٥ يونيو الماضي وعند عودته اكتشف كسر الباب الخلفي للفيلا وفقدان السبائك الذهبية.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدرب حراس المنتخب سرقة فيلا مدرب حراس المنتخب فيلا مدرب حراس المنتخب محكمة جنح الشيخ زايد سرقة فيلا ايمن طاهر سرقة ٢٦ سبيكة المتهم بسرقة فیلا النیابة العامة الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية في مستهل موسمه الثقافي، ندوة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، سلط الضوء فيها على قيادته الحكيمة، واستشراف المستقبل في فكر الشيخ زايد وإنجازاته، ورؤاه الاستثنائية، وجهوده على الصعيد الإنساني.
كما أضاءت الندوة على اهتمام الشيخ زايد بالمجتمع وتنمية الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية لكل تطوّر وتقدم؛ وجهوده في مجال التعليم والرعاية الصحية والثقافة التي تؤهل الإنسان ليكون قادراً على خدمة وطنه، كما أعطى للأسرة اهتماماً كبيراً باعتبارها نواة المجتمع والمؤثر الأكبر في شخصية الإنسان وتكوينه.
وتأتي أهمية الندوة لما يحفل به تاريخ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات، ولا تزال مواقفه ومبادراته الملهمة شاهدة على مكانته كقائد خالد يحظى بتقدير شعوب المنطقة ودول العالم.
قدمت الندوة كل من الدكتورة وديمة الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور موسى الهواري من دائرة الثقافة والسياحة، والأستاذ راشد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، الكاتبة فاطمة سلطان المزروعي.
وركزت الندوة على اهتمام الشيخ زايد باستشراف المستقبل، وقد تجلى ذلك بمقابلته لعلماء الفضاء الذين يشكلون فريق أبوللو في وكالة ناسا عام 1976م، واغتنامه للقوة الناعمة في العلاقات مع الآخرين، وإنجازاته الكثيرة وأبرزها: قيام الاتحاد، ونهضة التعليم، والثقافة والتراث، والتنمية والتطوير، ولم يدخر جهداً على الصعيد الإنساني، والاهتمام بالمجتمع وتنمية الإنسان والارتقاء به.
كما تطرقت إلى حكمة المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان ورؤاه الاستثنائية؛ فقد كانت له رؤية شاملة للتنمية تهدف إلى جعل الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة، وقد واجهت عملية التطوير التحديات الاقتصادية والسياسية، واستطاع بحكمته وعزيمته تجاوزها فنفذ خططاً لتطوير البنية التحتية، وأنشأ المرافق الأساسية التي تعزز الحياة الكريمة للإنسان، وانطلق بهمةٍ وعزيمةٍ نحو توحيد الإمارات إيماناً منه بأهمية الوحدة، ولم يدخر جهداً في سبيل تمكين المواطنين ودعم السلام، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث والتقاليد، فكان إرث زايد غنياً بالتنمية والتطوير والحضارة، وقد ألهمت رؤاه الحكيمة القيادات في الإمارات، وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً.