برعاية حمدان بن محمد ..إطلاق الدورة الـ2 لمسابقة منزل المستقبل بالشراكة بين مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي وبرنامج الشيخ زايد للإسكان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
برعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أطلق مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي بالشراكة مع برنامج الشيخ زايد للإسكان الدورة الثانية لمسابقة “منزل المستقبل” العالمية.
تهدف المبادرة إلى استقطاب أفضل المهندسين المعماريين والمصممين المبتكرين الاستثنائيين من مختلف أنحاء العالم لتصميم منزل إماراتي مُبتكَر قابل للتوسع والتغيير، يتناسب مع تضاريس مختلفة في إمارات ومدن الدولة، بتكلفة لا تتجاوز 800 ألف درهم.
ويتولى مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، بناءً على اتفاقية شراكة تجمعه ببرنامج الشيخ زايد للإسكان، إدارة ومتابعة تنفيذ مسابقة منزل المستقبل مع الشركاء المحليين والدوليين، فيما يتبنّى البرنامج تنفيذ عدد من التصاميم المشاركة في المسابقة في مشاريعه الإسكانية المستقبلية، إضافة إلى تقديم الدعم الهندسي والتقني والفني لمشروع المسابقة، من خلال الخبرات الهندسية، التي يمتلكها في مجال مشاريع الإسكان. وسيتيح البرنامج التصاميم الفائزة في المسابقة عبر منصة “دارك” التابعة له لتبنيها من قبل المواطنين الراغبين في بناء مساكنهم الخاصة، الأمر الذي يوفر عليهم الكثير من التكاليف والوقت.
وستسهم الشراكة في تعزيز التعاون لدعم مشروع تطوير نموذج منزل المستقبل وتنفيذه لغايات توفير منازل مستدامة ومريحة بطريقة ذكية ومرنة، وبأقل التكاليف للراغبين بالاستفادة من هذه المزايا من مواطني دولة الإمارات.
وتستقبل المسابقة المشاركات من قبل المهندسين المعماريين والمصممين، حتى موعد أقصاه 6 مارس 2025 من خلال الموقع الإلكتروني: https://houseofthefuture.ae https://architecturecompetitions.com/houseofthefuture.
وأكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية حرص حكومة دولة الإمارات على إطلاق ورعاية المبادرات والمشاريع الهادفة لدفع مسيرة التطور العمراني والحضري للدولة، بما يواكب متطلبات مجتمعات المستقبل، ويوفر لأفراد مجتمع الإمارات بيئة حضرية حاضنة وممكّنة ومستدامة، تعزز مستويات جودة الحياة.
وقال معاليه إن شراكة برنامج الشيخ زايد للإسكان مع مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في تنظيم الدورة الثانية لمسابقة منزل المستقبل، التي تحظى برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تترجم سعي البرنامج لدعم المبتكرين واحتضان أصحاب المواهب والعقول، وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع جديدة تعزز مسيرة التصميم والبيئة الحضرية لدولة الإمارات.
من جهته، أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن مسابقة منزل المستقبل تجسّد نهج قيادة دولة الإمارات بتشجيع أصحاب الكفاءات والمهارات المتميزة على المشاركة في صناعة المستقبل، من خلال تطوير الحلول المبتكرة وتوليد الأفكار الإبداعية وتحويلها إلى مشاريع تنعكس إيجاباً على المجتمع.
وأضاف أن المسابقة تعكس توجهات حكومة دولة الإمارات لتعزيز مسيرة التصميم الحضري وتهيئة بنية تحتية مستقبلية على أسس مستدامة توفر للمجتمع أفضل مستويات جودة الحياة، مشيراً إلى حرص الحكومة على استقطاب العقول وتوفير البيئة المحفزة للمواهب للابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
تهدف “مسابقة منزل المستقبل” إلى تحفيز الإبداع والاستدامة والابتكار، وإلهام المعماريين والمصممين حول العالم ليفكروا خارج المألوف ليتحرروا من قيود التصاميم التقليدية، ويستكشفوا أفكاراً مبتكرة تعيد صياغة الحياة الإماراتية العصرية لتصميم نماذج سكنية مبتكرة تتماشى مع جوهر الحياة الإماراتية العصرية، عبر تبنّي نماذج تصاميم صديقة للبيئة وحلول مستدامة في تصميم منازل تنسجم مع الطبيعة وتقلل الاستهلاك للموارد.
وتستقطب المسابقة للعام الثاني على التوالي شركاء من كبرى الشركات العالمية ذات البصمة الواضحة في مجال الهندسة المعمارية، ويتم تنظيمها بالتعاون مع شركة بلدنر.
وتتبنى المسابقة في التصاميم المعمارية المشاركة عدداً من المعايير أهمها مراعاة الثقافة المجتمعية لدولة الإمارات، وجاهزية المنازل لأي تغيرات مناخية وبيئية، واستخدام المواد المبتكرة والمستدامة في بناء المنزل على ألا يقل عدد الغرف في التصميم عن 3 غرف نوم، وأن يكون المسكن قابلًا للتوسعة والإضافة، وأن لا تتجاوز ميزانية التصميم 800 ألف درهم، مع الحرص على ضمان الجودة، والاستدامة، والمرونة، وسرعة البناء.
ويحصل الفائزون بالمسابقة على جوائز مالية بقيمة مليون درهم إماراتي، إذ تبلغ قيمة الجائزة الأولى 500 ألف درهم، والثانية 200 ألف درهم، والثالثة 100 ألف درهم، فيما تبلغ قيمة جائزة الفئة الخاصة (تصميم مبتكر باستخدام مواد بناء مستدامة) 200 ألف درهم.
وتضم لجنة التحكيم التي تعتمد في عملها معايير شفافة في اختيار الفائزين نخبة من الخبراء المعماريين، من بينهم تشارلز والكر عضو مجلس إدارة زها حديد، ومايكل كلاترافا المدير التنفيذي في سانتياغو كالاترافا، وآندرو ميسون، سانتياغو كالاترافا، والمهندس أحمد بوخش المؤسس وكبير المهندسين المعماريين في شركة آركي أيدنتيتي، وويل بلومان من شركة فوستر اند بارتنرز، وبن فان بيركال مؤسس يو إن ستديو، آليسون بروكس، آليسون بروكس آركيتكتس. بيرتراند سكيبان، .MVRDV.
يُذكر أن مسابقة “منزل المستقبل” نجحت في نسختها الأولى التي نُظمت بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان في استقطاب 3500 فكرة مبتكرة من 140 دولة، ما عكس الاهتمام العالمي الكبير بالمسابقة، والأهمية التي يحظى بها موضوعها الذي يدور حول تطوير حلول مستقبلية للتصميم العمراني على أسس الابتكار والاستدامة وجودة الحياة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز محمد بن راشد للابتکار الحکومی الشیخ زاید للإسکان دولة الإمارات ألف درهم بن محمد
إقرأ أيضاً:
«المركزي»: الفوز بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي حافز كبير
قال خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي: إن فوز المصرف المركزي بجائزة الجهة الاتحادية الرائدة للهيئات (أكثر من 500 موظف)، في الدورة السابعة لجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز 2024، هو نتاج دعم القيادة الرشيدة، وترجمة حقيقية لرؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، للارتقاء بالقطاع المالي للدولة، وتعزيز الاستقرار المالي والنقدي، وترسيخ تنافسية الدولة.
وأكد أن الفوز بالجائزة يُعد منعطفاً مهماً في مسيرة نجاح المصرف المركزي، وحافزاً إضافياً كبيراً لمزيد من العطاء والإبداع في تحقيق الريادة ليكون واحداً من أفضل المصارف المركزية على مستوى العالم.
وقال: إن المصرف المركزي استطاع أن يجعل من التميز قيمة أساسية ونهجاً راسخاً في جميع عملياته وأنشطته من خلال تبني منظومة متكاملة من الاستراتيجيات والسياسات المتميزة وفق أفضل الممارسات العالمية بهدف تحقيق رؤيته بأن يكون ضمن أفضل المصارف المركزية في تعزيز الاستقرار النقدي والمالي وترسيخ تنافسية الدولة.
وأشار إلى انتهاج المصرف المركزي سياسات مستدامة ومبتكرة أسهمت في تطوير البنية التحتية المالية للدولة، ودعمها بإطلاق العديد من المبادرات النوعية، التي من شأنها الإسهام ببناء نظام مالي مستدام ومبتكر يدعم التحول الرقمي.
وتُعد جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، أرفع جائزة للتميز المؤسسي على مستوى الدولة، وتُمنح للجهة الاتحادية التي تحقق أفضل النتائج في جميع معايير منظومة التميز الحكومي، وتهدف إلى تعزيز دور المؤسسات الحكومية في خدمة جميع فئات المجتمع، ونشر الوعي بمبادئ التميّز وأهميته، بالإضافة إلى تنمية القدرات اللازمة لدفع عجلة التميّز في جميع مؤسسات الحكومة الاتحادية.
(وام)