تابعت شركة اندرايف عن كثب الواقعة الأخيرة التي تناولتها المواقع الصحفية على مدار الأيام الماضية وفي هذا الصدد أصدرت بيانا صحفياً لتوضيح موقفها وما اتخذته من إجراءات.

كشفت الشركة في بيانها :" نحن كـ شركة دولية ندافع عن حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم وندعمها ونؤمن بأهمية تمكينها، من جانبنا لا يوجد تهاون عندما يصل الامر الى انتهاكات او المساس بالنساء أو الفتيات، ومنذ الواقعة الأخيرة نحن على تواصل مستمر مع الفتاة التي وقع عليها الضرر كما تعاونا مع الجهات المعنية بالتحقيقات بتقديم كل تفاصيل الرحلة التي حدثت خلالها الواقعة وتقديم جميع بيانات السائق".

كما أكدت الشركة في بيانها: "نحن نعمل في مصر منذ أكثر من عامين وما وقع هي حادثة فردية لا تعبر او تمثل الشركة لأننا نقوم بالكشف عن السائقين من خلال التأكد من سلامة مستنداتهم قبل تسجيلهم على التطبيق ومن أهم هذه المستندات الفيش الجنائي الذي يثبت للشركة أن هذه السائق ليس لديه اي سجل او تاريخ جنائي، أما عن قيامه بـ  التحرش والانتهاكات في مواقف بعينها هي نتيجة سلوك مريض أو غير متزن من قبل السائق".

تابعت الشركة في بيانها: "الآن أصبحت اندرايف واحدة من أهم شركات النقل الذكي في العالم، وأصبحت تطبق الشركة تقنيات ومعايير أمان متقدمة، مثل نظام المراجعات لـ تقييمات المستخدمين بعد انتهاء الرحلات، وزر اتصال الطوارئ، والقدرة على مشاركة المستخدم تتبع الرحلة عبر الإنترنت مع الأقارب او الأصدقاء، وما إلى ذلك حيث يمكن فقط للأشخاص المسجلين (السائقين والركاب) استخدام التطبيق وإذا لزم الأمر، تتعاون الشركة دائماً مع الجهات المعنية بالتحقيقات في حال وقوع حادث".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اندرايف حقوق المرأة التحقيقات

إقرأ أيضاً:

ضد التيار

تلعب وسائل الإعلام دوراً محورياً في تشكيل وتوجيه الاهتمامات في الرياضة، وبالأخص كرة القدم في مصر، يعكس الإعلام تأثيراً كبيراً على كيفية تلقي الجماهير للمباريات والأحداث الرياضية، وكيفية تكوين آرائهم، الإعلام يخلق ضغوطاً كبيرة على اللاعبين والمدربين والحكام وجميع عناصر اللعبة، مما يؤثر على أدائهم وراحتهم النفسية، وفي بعض الأحيان يمكن للإعلام أن يشوه الحقائق أو يتلاعب بالمعلومات لأغراض جذب الانتباه، مما يضر بصورة الأندية واللاعبين والحكام، وفي كثير من الأحيان يميل الإعلام إلى التركيز على الجوانب السلبية والخلافات بدلاً من النجاحات، مما يمكن أن يؤثر على سمعة الرياضة بشكل عام.. وما حدث في الدورة الأولمبية باريس ٢٠٢٤ والتي لم يستطع الإعلام المصري الذي يحصل الملايين نظير الإعلانات والرعاة لدوري الكرة المصري أن يبث مباراة أو جزء منها لأي فريق مصري بل ولم يقدم لنا حتي ملخص لأحداث اليوم لهذه الدورة! ومؤخراً ترك للقناة الأم النيل سبورت نقل الدورة البارالمبية وبالطبع نجحت قناة النيل سبورت كعادتها.
رغم ما تدق به بعض الأذرع الإعلامية إلى التقليل من حجم الفوز بحجة ضعف المنافس لكي ينغصون علينا فرحتنا بفريقنا بفوزه الكبير.. لكننا نهنئ منتخبنا المصري وجهازه الوطني وعلى رأسه العميد حسام حسن علي الفوز داخل وخارج الأرض وبنتيجة كبيرة في كلا المباراتين، فهذا المنتظر من الكبير، وأقول للإعلاميين لا تصدروا لنا مشكلة «حجازى» فكل الحق بدون مناقشة مع المدير الفني.. مبروك لمصر ولنا وستعود البطولات بإذن الله.
بذات الاتجاه وفي برنامج المشاكس هاجم مقدم البرنامج اللاعب احمد فتوح رغم إن القضية بين يد القضاء ومازالت لم يصدر فيها حكم، ولا ندري لماذا يشن مثل هذا الهجوم ولصالح من؟ قد يكون مرجعه الفكر الاشتراكي أبان الستينات بإن كل قائد سيارة مخطئًا في أي حادث وفي كل الطرق! رغم أن السائق يقود في نهر الطريق ويكون المخطئ من أقتحم عليه حدود قيادته في وسط الطريق هو من سار عابرًا وليس السائق!
انتشار هذا الفكر وحدث ما نراه دائمًا في شوارعنا فمن يعبر الطريق وهو يتحدث في الموبايل ولا يكلف نفسه حتي عناء النظر ناحية سير السيارات! وعلى السائقين تحمل مثل هذا الاستهتار المقيت من عدم مبالاة البيه حتي يعبر الطريق أو يستكمل المكالمة! ومثل هذه الأخطاء جعلت بلد مثل السعودية تفكر في ثمانينات القرن الماضي إقامة الحد علي من يخترق هذه الحدود، ونحن هنا علينا إيقاف هذه الظاهرة بالضرب من يد من حديد علي من يخترق السير من اي مكان بهذا الاستهتار والتعالي علي الطريق! في الواقع إنه ليس خطأ السائق ولا يحاسب عليه حال إصابة من يخترق الطريق ويتجاوز حدود سير السيارات عبوراً حتي وإن أدي الحادث إلى إصابته أو مقتله، لأن هذا خطأ من سار عابرًا الطريق وتجاوز حدود سير السيارات!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • ضد التيار
  • بلغاريا تفتح تحقيقا بشأن الشركة التي باعت حزب الله أجهزة "البيجر"
  • بلغاريا تفتح تحقيقا بشأن الشركة التي باعت حزب الله أجهزة البيجر
  • الشركة التايوانية تتنصل من الأجهزة التي انفجرت في لبنان.. أين صنعت؟
  • صور خادشة للحياء.. حبس السائق المتهم بالتحرش بفتاة في قصر النيل
  • بعد أن أثارت ضجة واسعة بتصريحاتها الأخيرة بشأن الشقة التي كانت تسكن فيها وتمت زيادة الإيجار لها.. الممثلة المصرية مروة عبد المنعم: “ما قولتش أنه هيأجرها للسودانيين”
  • مصادر أمنية لرويترز: أجهزة اللاسلكي التي انفجرت في لبنان هي أحدث طراز جلبه حزب الله في الأشهر الأخيرة
  • صحيفة: شكاوي سابقة عديدة حول سلوك المتهم بمحاولة اغتيال ترامب وعلاقته بأوكرانيا
  • علاقة محرمة لم تكتمل.. كواليس اللحظات الأخيرة لمسن عثر على جثمانه بأكتوبر
  • هذه الكلمات الأخيرة لأعضاء تيتان.. الغواصة التي انفجرت بالقرب من تيتانيك