الحصاد الأسبوعي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شهد الأسبوع المنقضي، عددًا كبيرًا من الفعاليات واللقاءات للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بمقر الوزارة وكذلك خلال المُشاركة في فعاليات المنتدى الحضري العالمي، الذي استضافته مصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة» خلال الفترة من 4-8 نوفمبر الجاري.
المنتدى الحضري العالمي
وخلال مشاركتها بفعاليات المنتدى، شاركت الدكتورة رانيا المشاط في عدد من الجلسات النقاشية ضمن فعاليات المنتدى منها جلسة خاصة تحت عنوان "من السياسات إلى التنفيذ" لتسليط الضوء الضوء على المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، باعتبارها نموذجًا للمنصات الوطنية التي تُعزز الانتقال من السياسات إلى التنفيذ، وتدفع الاستدامة، وتجذب الاستثمارات المناخية، كما شاركت بجلسة "نموذج التمويل المستدام للتنمية الحضرية" ضمن جلسات المائدة المستديرة لخطة العمل العالمية المستقبلية بشأن تمويل الإسكان والبنية التحتية، إلى جانب مشاركتها في جلسة بعنوان: "تمويل التنمية الحضرية المستدامة للجميع" ، وشاركت في افتتاح الجناح الألماني المشارك بالمنتدى، وكذلك إطلاق استراتيجية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الخاصة بالعمران الأخضر.
وخلال فعاليات المنتدى افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، فعاليات جلسة خاصة نظمتها الوزارة حول المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية؛ كما ألقت الكلمة الرئيسية، في جلسة خاصة بعنوان "الحكمة وراء الحضارات" وذلك بمشاركة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومحافظ العاصمة اليابانية «طوكيو» ومدير مكتبة الإسكندرية الأسبق.
وخلال فعاليات المنتدى، عقدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عدة لقاءات ثنائية لمناقشة مجالات التعاون المشترك في إطار أولويات الدولة التنموية ، حيث التقت وزير الدولة بالوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية؛ وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني البحرينية، كما التقت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحضور المُنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر. وتزامنًا مع مرور 70 عامًا على تدشين العلاقات المصرية اليابانية التقت الدكتورة رانيا المشاط، محافظ العاصمة اليابانية «طوكيو» ، لبحث سبل التعاون المشترك.
وفي سياق متصل، استعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في تقريرًا صادر عنها أبرز الشراكات الدولية والمشروعات الجاري تنفيذها لدعم استدامة المدن والمجتمعات المحلية، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وذلك تزامنًا مع انطلاق فعاليات المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة.
سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة
وفي سياق أخر، عقدت الدكتورة رانيا المشاط لقاءً افتراضيًا مع أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة، عقب توليها مهام عملها رسميًا، بعد انتهاء فترة عمل السفير كريستيان برجر، وشهد اللقاء مناقشة سبل تطوير العلاقات الاقتصادية المُشتركة على المستويين الثنائي والإقليمي.
شراكات جديدة
كما شهدت أنشطة الأسبوع المنقضي، مشاركة الدكتورة رانيا المشاط في فعاليات توقيع وثيقة مشروع القطن المصري (المرحلة الثانية) بين وزارتي الصناعة والزراعة ومنظمة (يونيدو)، كما أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والسفارة البريطانية في مصر، مشروع «تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر من خلال دعم صغار مزارعي القمح»، والذي يُعد أول تنفيذ فعلي لمذكرة التفاهم الموقعة بين مصر والمملكة المتحدة في مجال الأمن الغذائي بهدف إقامة شراكة استراتيجية بين مصر والمملكة المتحدة بشأن الأمن الغذائي المستدام خلال أكتوبر الماضي.
تعزيز العمل المناخي
وشاركت أيضا في جلسة نقاشية حول «مخاطر المناخ»، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي «الطريق نحو صافي الانبعاثات الصفري»،الذي تنظمه مؤسسة Chapter Zero Egypt، ويتناول الطريق نحو تحقيق الاستدامة وكيفية قيام الشركات بالتعامل مع فرص وتحديات المخاطر المناخية.
لقاءات ثنائية
واستقبلت الدكتورة رانيا المشاط، عددًا من السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة, في إطار اللقاء الدوري الذي تعقده الوزيرة من أجل تعزيز قنوات التواصل مع مجلسي النواب والشيوخ، كما عقدت اجتماعًا مع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمناقشة الجهود المُشتركة ومناقشة الاحتياجات اللازمة لتحسين جودة العملية التعليمية بخطة العام المالي 2024/2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط رانيا المشاط المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية التعاون الدولي التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی الدکتورة رانیا المشاط فعالیات المنتدى
إقرأ أيضاً:
هذه تحضيرات الحكومة لإنجاح موسم الحصاد
رفعت الحكومة من قدراتها التخزينية لمادة الحبوب تحسبا لحملة الحصاد المقبلة مقارنة بالسنوات الماضية، بعد إحصاء أزيد من ثلاثمائة مركز تخزين وسيط سيدخل حيز الخدمة في قادم الأيام.
واستعدادا لحملة الحصاد لموسم 2024/2025، تحصي وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري من خلال الديوان المهني للحبوب ألف وخمسمائة حصادة ستستغل في الحملة عبر ربوع الوطن، ناهيك عن أزيد من أربعة ألاف شاحنة منها ماهو ملكا للديوان وجزء عبارة عن عتاد مستأجر، ستستغل هي الأخرى في عمليات نقل الحبوب بشتى أنواعها من المستنثمرات الفلاحية نحو المراكز التخزينية، ما يجعل العملية أكثر تنظيما مقارنة بالمواسم السابقة خاصة بعد الرفع من قدرات التخزين.
وستنطلق حملة الحصاد بالولايات الجنوبية للوطن خلال الأسبوع الأول من شهر ماي، على أن تشمل الجهة الشمالية نهاية نفس الشهر لتصبح وطنية في شهر جوان الموالي.
وكان الديوان المهني للحبوب قد نظم عدة لقاءات جهوية تحسبا لموسم الحصاد المقبل، بولايات مستغانم وتيميمون وورقلة تخللتها نقاشات عليمة لفائدة الجهات المعنية بالإنتاج وحملات الحصاد.
ومن جانبه، ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية بداية الأسبوع الجاري، أشغال اجتماع تحسبا لانطلاق حملة الحصاد، حضره عدة إطارات من بينهم إطارات من مؤسسة تطوير الزراعات الإستراتيجية والديوان الجزائري المهني للحبوب وممثلون عن القطاع الخاص المنخرطين في البرامج الفلاحية، حيث تطرق الوزير إلى ترتيبات حملة الحصاد والدرس.
وشدد الوزير على أهمية التحضير الإستباقي المحكم لهذه العملية، من خلال تعبئة الوسائل المادية والبشرية، ووضع مخطط لضبط آلات الحصاد لتفادي ضياع المحصول، مع توفير وسائل نقل فعالة لنقل المحصول وضمان عمليات التخزين.
وفي إطار تعزيز قدرات تخزين الحبوب، كشف الوزير عن استلام 10 مراكز تخزين من بين 350 مركزا مبرمجا, مع توقع تسليم 312 مركزا قبل انطلاق موسم الحصاد والدرس.
وخلال الاجتماع, الذي حضره إطارات من مؤسسة تطوير الزراعات الاستراتيجية والديوان الجزائري المهني للحبوب وممثلون عن القطاع الخاص المنخرطين في البرامج الفلاحية, تطرق الوزير إلى ترتيبات حملة الحصاد والدرس, التي ستنطلق في شهر أبريل المقبل بالولايات الجنوبية, وفي بداية شهر مايو بالولايات الشمالية, خاصة في الهضاب العليا بالنسبة لزراعة الشعير.
وشدد السيد شرفة على أهمية التحضير الإستباقي المحكم لهذه العملية, من خلال تعبئة الوسائل المادية والبشرية, ووضع مخطط لضبط آلات الحصاد لتفادي ضياع المحصول, مع توفير وسائل نقل فعالة لنقل المحصول وضمان عمليات التخزين.
وفي إطار تعزيز قدرات تخزين الحبوب, كشف الوزير عن استلام 10 مراكز تخزين من بين 350 مركزا مبرمجا, مع توقع تسليم 312 مركزا قبل انطلاق موسم الحصاد والدرس.