محافظ جنوب سيناء يلتقي برئيس مجموعة جولدن بورت لتعزيز التعاون في مجالات السياحة والاستثمار البحري
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
في إطار زيارته الرسمية إلى اليونان، التقى اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بالكابتن باريس دراجنيس، رئيس ومؤسس مجموعة جولدن بورت، بحضور السفير عمر عامر سفير جمهورية مصر العربية في اليونان وذلك لبحث سبل التعاون في مجالات السياحة البحرية والاستثمار في البنية التحتية للسياحة الفاخرة في محافظة جنوب سيناء.
استعرض الطرفان خلال اللقاء آفاق تطوير السياحة البحرية في مناطق شرم الشيخ ونويبع وطابا، وسبل تعزيز الجذب السياحي لجنوب سيناء كوجهة عالمية للسياحة الفاخرة. وأعرب الكابتن دراجنيس عن اهتمامه بمقومات المحافظة السياحية، مشيرًا إلى أن جنوب سيناء تمتلك إمكانيات هائلة لتكون مركزًا رائدًا للسياحة الفاخرة والأنشطة البحرية، بما ينسجم مع خبرات مجموعة جولدن بورت في هذا المجال.
من جانبه، أعرب اللواء الدكتور خالد مبارك عن سعادته بالتعاون مع مجموعة جولدن بورت، مشيرًا إلى أن اللقاء يعكس التزام المحافظة بتطوير السياحة والاستثمار في مشاريع مبتكرة تدعم رؤية مصر 2030. وأكد المحافظ على أهمية الشراكات الدولية في تعزيز البنية التحتية السياحية، وتوفير فرص استثمارية تسهم في خلق فرص عمل جديدة ودعم التنمية المستدامة في المنطقة.
واختتم اللقاء بتأكيد الجانبين على ضرورة تعزيز التعاون المستقبلي بين محافظة جنوب سيناء ومجموعة جولدن بورت، لتحقيق الأهداف المشتركة في تطوير السياحة البحرية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للزوار، بما يعزز مكانة جنوب سيناء كوجهة سياحية رائدة على مستوى عال
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنوب سيناء محافظ جنوب سيناء جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار: نعمل على تعزيز التعاون مع فرنسا لحماية التراث الثقافي
اجتمع شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، مع رشيدة داتي (Rachida Dati) وزير الثقافة الفرنسية والوفد المرافق لها لبحث أطر التعاون بين البلدين على المستوى الأثري، وذلك خلال زيارتها الحالية لمصر ضمن الوفد رفيع المستوى المرافق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي مستهل الاجتماع، رحب الوزير بوزيرة الثقافة الفرنسية والوفد المرافق لها، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين والتي تشهد تعاوناً مثمراً في مختلف المجالات من بينها السياحة والآثار والثقافة، لافتاً إلى أن هناك سعادة بالغة بالزيارة الرسمية الحالية رفيعة المستوى التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى مصر وزيارته للمتحف المصري الكبير ولقائه بفخامة رئيس الجمهورية وقيام الرئيسان بتوقيع إعلان مشترك لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
السياحةكما أكد على أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تطوراً استثنائياً، لافتاً إلى أن وزارة السياحة والآثار ستعمل على دعم وتطوير هذه العلاقات والوصول بها لآفاق أرحب في مجالات السياحة والآثار.
ومن جانبها، توجهت وزيرة الثقافة الفرنسية بالشكر للسيد الوزير على حفاوة الاستقبال، مؤكدة أن العلاقات الاستثنائية التي تربط بين مصر وفرنسا تم تتويجها بتوقيع القيادة السياسية للبلدين اتفاقية الشراكة، مشيرة إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تؤكد على أواصر الصداقة والعلاقات الاستثنائية التي تربط بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما أعربت عن سعادتها بزيارة المتحف المصري الكبير، لافتة إلى أن مصر دولة غنية بالتراث الثقافي.
وشهد الاجتماع بحث سبل تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مجال العمل الأثري؛ حيث تم مناقشة تبادل الخبرات والتعاون في التدريب المهني للمعنيين بالتراث الثقافي والآثار في مجال ترميم المخطوطات والآثار، حيث أوضح الوزير أن مصر لديها العديد من مراكز الترميم ذات الكفاءة العالية، وكذلك في مجال حماية التراث والممتلكات الثقافية والحفاظ عليها، حيث تم اقتراح تنظيم منتدى سنوي عن حماية التراث والممتلكات الثقافية يضم الآثريين والخبراء والمهنيين المعنيين بحماية التراث الثقافي، بالإضافة إلى إمكانية تبادل الزيارات التعليمية وقيام طلاب كليات الآثار بفرنسا بزيارة معامل الترميم بمصر والتعاون مع الطلاب المصريين بكليات الآثار والمرممين المصريين.
هذا بالإضافة إلى التعاون لتعليم اللغة الفرنسية حيث تم الإشارة إلى اتفاقية التعاون المشتركة الموقعة بين المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة والمعهد الفرنسي بالقاهرة والمجلس الأعلى للآثار والتي تهدف إلى تدريب المفتشين بالمواقع الأثرية وأمناء وموظفي متاحف الآثار في مصر على اللغة الفرنسية المتخصصة في مجال الآثار، بالإضافة إلى الاتفاق على التعاون وتبادل الخبرات لترميم وتوثيق ورقمنة المخطوطات والكتب الأثرية.
كما تم استعراض مشروعات التعاون القائمة بين البلدين في مجال الآثار وكيفية تطويرها وزيادة عدد البعثات الأثرية الفرنسية في مصر حيث يعمل حالياً حوالي 55 بعثة أثرية فرنسية في العديد من المواقع الأثرية في مصر، حيث أعربت وزيرة الثقافة الفرنسية عن التطلع إلى آفاق أوسع للتعاون في العديد من المشروعات المستقبلية.
وفي نهاية الاجتماع، اتفق الوزيران على وضع خارطة طريق وجدول زمني لتنفيذ ما تم مناقشته والاتفاق عليه خلال الاجتماع.
وقد شارك في حضور الاجتماع من وزارة السياحة والآثار الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
كما حضر من الجانب الفرنسي Lucas Raulet نائب مستشار التعاون والعلاقات الثقافية بسفارة فرنسا بالقاهرة، و Eric Lebas الملحق الثقافي، و Hubert Tardy-Joubert بمكتب وزيرة الثقافة الفرنسية، و Charles Personnaz رئيس المعهد القومي للتراث، و Bariza Khiari نائب رئيس مؤسسة ALIPH، وGilles Pécoud رئيس المكتبة القومية الفرنسية.