قال القائم بأعمال محافظ البنك المركزي النيجري، فولاشودون شونوبي، عقب اجتماعه مع الرئيس بولا تينوبو ، إن البنك المركزي النيجيري حذر من أنه سيتخذ إجراءات مهمة لوقف الانخفاض الحاد في عملة النيرة وألقى باللوم على المضاربين في سقوط العملة، وفق ما ذكرت صحف دولية.

 

كجزء من مجموعة من السياسات الجديدة لتحسين الاقتصاد النيجيري منذ أن تم تنصيبه في أواخر مايو ، رفع الرئيس ضوابط البنك المركزي على العملة التي أبقت عملة النيرة مرتفعة بشكل مصطنع ، مما جعلها أضعف بنسبة 40٪ تقريبًا مقابل الدولار نتيجة لذلك.

كما تعهد تينوبو بوضع سعر صرف أجنبي مشترك ليحل محل الأسعار الرسمية والسوق السوداء. 
كان رد الفعل الفوري على إجراءاته الجديدة بضربة للعملة، مما أدى إلى انخفاضه مقابل الدولار.

 

وحذر من أنه سيتم اتخاذ إجراءات مهمة لإنقاذ عملة النيرة وينبغي أن يتوقع المضاربون خسائر فادحة.


وقال إن أي تدخل من قبل البنك سيكون لضمان عمل السوق بشكل أكثر كفاءة ولكن أيضًا لتقليل التأثير السلبي على حياة الشخص العادي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسعار الرسمية الأسعار البنك المركزي النيجري تحسين الاقتصاد دولار خسائر فادحة

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 3 % للمرة الرابعة

قرر البنك المركزي الأوروبي (BCE) خفض الفائدة إلى 3%، لتكون هذه المرة الرابعة التي يتم فيها اتخاذ هذا القرار خلال عام 2024. هذا الخفض يأتي في وقتٍ حساس، حيث تظهر البنوك الأوروبية بميزانيات قوية ورؤوس أموال صلبة بعد فترة طويلة من أسعار الفائدة المرتفعة.

 ومع ذلك، أكد البنك المركزي الأوروبي أنه لا ينوي التراخي في سياساته الرقابية، بل على العكس، سيزيد من متطلبات رأس المال في 2025 لمواجهة التحديات الاقتصادية والجيوبوليتيكية المتزايدة، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بأسواق العقارات التجارية.

ما الذي يجب أن تعرفه:

نظام المراقبة والتقييم: يعتمد البنك المركزي الأوروبي في تقييمه للبنوك على ما يسمى بـ "متطلبات الركيزة الثانية" (P2R)، وهي معايير مالية مخصصة لضمان قدرة البنوك على مواجهة المخاطر. يعد هذا المطلب من المعايير القانونية الملزمة، ويُعتبر وجوده منخفضًا مؤشرًا على مزيد من الاستقرار المالي للبنك، مما يعني أنه يحتاج إلى احتياطيات أقل من رأس المال لمواجهة المخاطر.

أبرز البنوك الإيطالية في التصنيف:

من بين البنوك التي تبرز في هذا التصنيف، تم تسليط الضوء على ثلاثة بنوك إيطالية تعد الأكثر استقرارًا وفقًا للمعايير المحددة من قبل البنك المركزي الأوروبي: Credem وMediolanum وBanca Intesa.

الاتجاهات المستقبلية:

تستمر البنوك الإيطالية في التكيف مع التحولات الاقتصادية والضغط الناتج عن تقلبات الأسواق العالمية، حيث يُتوقع أن تظل البنوك الأوروبية في موقع قوي مع العام الجديد، ولكن مع مراعاة الظروف الاقتصادية العالمية التي قد تفرض تحديات جديدة.

الخلاصة:

بقرار البنك المركزي الأوروبي بخفض الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، يصبح الوضع الاقتصادي الأوروبي أكثر توازنًا، ولكن في نفس الوقت يتعين على البنوك الأوروبية، وبالأخص الإيطالية، الحفاظ على قوتها المالية في مواجهة المخاطر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • قبل اجتماع البنك المركزي.. متوسط سعر الفائدة على أذون الخزانة بأجل 91 يوما يتراجع 0.42%
  • "إتش سي" تتوقع أن يثبت البنك المركزي سعر الفائدة في اجتماعه المقبل
  • البنك المركزي: سعر صرف الدولار يتوقف اليوم عند 50.99 جنيها
  • ارتفاع الحوالات الخارجية من الدولار في مزاد المركزي العراقي
  • يخص حسابات العملاء .. إجراء جديد من البنك المركزي للمصريين في الخارج
  • خبير اقتصادي: مصر أعلى دولة إفريقية تحقيقا للإيرادات السياحية بـ14.4 مليار دولار
  • البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 3 % للمرة الرابعة
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار الأسبوع الماضي
  • «الصحة العالمية» : مصر أول دولة إفريقية تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات
  • الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على محافظ البنك المركزي وشبكات مالية