لوقف الانخفاض الحاد بالعملة.. هذا ما فعلته دولة إفريقية بالمضاربين على الدولار
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال القائم بأعمال محافظ البنك المركزي النيجري، فولاشودون شونوبي، عقب اجتماعه مع الرئيس بولا تينوبو ، إن البنك المركزي النيجيري حذر من أنه سيتخذ إجراءات مهمة لوقف الانخفاض الحاد في عملة النيرة وألقى باللوم على المضاربين في سقوط العملة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
كجزء من مجموعة من السياسات الجديدة لتحسين الاقتصاد النيجيري منذ أن تم تنصيبه في أواخر مايو ، رفع الرئيس ضوابط البنك المركزي على العملة التي أبقت عملة النيرة مرتفعة بشكل مصطنع ، مما جعلها أضعف بنسبة 40٪ تقريبًا مقابل الدولار نتيجة لذلك.
كما تعهد تينوبو بوضع سعر صرف أجنبي مشترك ليحل محل الأسعار الرسمية والسوق السوداء.
كان رد الفعل الفوري على إجراءاته الجديدة بضربة للعملة، مما أدى إلى انخفاضه مقابل الدولار.
وحذر من أنه سيتم اتخاذ إجراءات مهمة لإنقاذ عملة النيرة وينبغي أن يتوقع المضاربون خسائر فادحة.
وقال إن أي تدخل من قبل البنك سيكون لضمان عمل السوق بشكل أكثر كفاءة ولكن أيضًا لتقليل التأثير السلبي على حياة الشخص العادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسعار الرسمية الأسعار البنك المركزي النيجري تحسين الاقتصاد دولار خسائر فادحة
إقرأ أيضاً:
هل تودّع مصر النقود البلاستيكية؟.. البنك المركزي يحسم الجدل
مصر – كشف البنك المركزي المصري مصير طباعة النقود البلاستيكية فئة 10 و20 جنيها بعد تداول نقود ورقية من الفئات ذاتها تم طباعتها حديثا مما أثار موجة جدل واسعة في البلاد.
وأكد البنك المركزي المصري في بيان له أنه لم يتم وقف طباعة العملات البلاستيكية فئة 10و 20 جنيهًا، وأنه مستمر في طباعة تلك الفئات من العملات البلاستيكية
وأوضح أنه بخصوص صورة العشرة جنيهات الورقية المتداولة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي ويظهر عليها تاريخ طباعة حديث، فإن البنك مستمر في تداول جميع العملات النقدية فئة العشرة والعشرين جنيهًا جنبًا إلى جنب سواء البلاستيكية أو الورقية.
وكان البنك المركزي المصري بدأ إصدار العملات البلاستيكية (المصنوعة من مادة البوليمر) فئة 10 و20 جنيهًا في يونيو 2022، كجزء من استراتيجية لتحديث النظام النقدي وتعزيز كفاءة العملة المحلية، وتُعد هذه العملات الأولى من نوعها في مصر وتتميز بمتانتها العالية ومقاومة التلف وصعوبة التزوير مقارنة بالعملات الورقية التقليدية.
وتسعى مصر من خلال إدخال تلك العملات التي تستخدم في العديد من الدول مثل أستراليا وكندا منذ عقود، لتقليل تكاليف الطباعة على المدى الطويل وتحسين جودة النقود المتداولة ودعم مبادرة “الاقتصاد الأخضر” من خلال استخدام مواد قابلة لإعادة التدوير.
وتحمل فئة الـ10 جنيهات البلاستيكية صورة مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة، بينما فئة الـ20 جنيهًا تحمل صورة مسجد محمد علي، مع تصاميم تعكس التراث المصري وأحدث تقنيات الأمان مثل الخيوط الأمنية والعلامات المائية.
ورغم الترحيب الواسع بالعملات الجديدة، أثارت شائعات متكررة على وسائل التواصل الاجتماعي جدلًا حول إمكانية وقف طباعتها أو استبدالها بالعملات الورقية خاصة بعد تداول صور لعملات ورقية بتواريخ طباعة حديثة.
ويأتي بيان البنك المركزي لتوضيح استمرار تداول العملات البلاستيكية والورقية جنبًا إلى جنب كخطوة لتهدئة المخاوف العامة وتأكيد استقرار السياسة النقدية، في ظل التحولات الاقتصادية التي تشهدها مصر، بما في ذلك إصلاحات مدعومة من صندوق النقد الدولي وزيادة الاستثمارات الأجنبية مثل مشروع رأس الحكمة.
المصدر: RT