الصومال يعلن رسميا استبعاد القوات الإثيوبية من عمليات البعثة الأفريقية الجديدة في البلاد
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
مقديشو - أعلن الصومال، السبت 9 نوفمبر 2024، استبعاد القوات الإثيوبية من المشاركة في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال (أوسوم).
وقال وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور: "يمكننا أن نؤكد أن القوات الإثيوبية لن تكون جزءا من بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة، التي من المقرر أن تبدأ عملياتها في العام الجديد 2025، لأن إثيوبيا انتهكت سلامة أراضينا وسيادتنا".
وتابع نور أنه "سيتم الإعلان عن قائمة الدول المساهمة بالقوات قريبا"، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا".
وأعلنت الحكومة الصومالية، الشهر الماضي، أن مصر قدمت عرضا لنشر قوات حفظ سلام في الصومال، وذلك في إطار شراكة أمنية تأتي في أعقاب انتهاء تفويض قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي المتواجدة هناك منذ فترة طويلة.
وخلال قمة عقدت في العاصمة الإريترية أسمرة، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع رئيسي الصومال وإريتريا على أهمية التعاون الوثيق لتعزيز الأمن في المنطقة.
ونشرت وكالة الأنباء الصومالية، البيان الثلاثي بعد القمة، حيث رحّب الصومال وأشاد بعرض مصر نشر قوات حفظ سلام كجزء من قوة تهدف لتحقيق الاستقرار، وذلك في الوقت الذي يُتوقع فيه إنهاء وجود قوات الاتحاد الأفريقي في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأشار البيان إلى تقدير القادة لقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بإطلاق "بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال"، والتي ستتضمن نشر القوات المصرية أو غيرها.
وتشهد منطقة القرن الأفريقي حالة تأهب منذ يناير/ كانون الثاني 2024، عندما قالت إثيوبيا إنها تنوي بناء قاعدة بحرية وميناء تجاري في المنطقة.
وأثارت إثيوبيا غضب مقديشو بتوقيع اتفاق مبدئي مع منطقة أرض الصومال الانفصالية لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال.
وتنامت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام على خلفية موقفهما المشترك المتمثل في عدم الثقة في إثيوبيا، مما دفع القاهرة إلى إرسال عدة طائرات محملة بالأسلحة إلى مقديشو عاصمة الصومال بعد أن وقع البلدان اتفاقية أمنية مشتركة في أغسطس/آب.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
هل حظرت الإدارة السورية الجديدة دخول الإيرانيين والإسرائيليين إلى البلاد؟
أبلغت شركات الطيران العاملة في سوريا بأنه يحظر عليها نقل إيرانيين أو إسرائيليين إلى البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد وتولي المعارضة زمام الأمور، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مصدر في مطار دمشق الدولي.
وتداولت منصات محلية أنباء عن قرار صادر عن هيئة المنافذ البرية والبحرية في حكومة تصريف الأعمال السورية، حول حظر دخول الإسرائيليين والإيرانيين عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية.
وفي حين لم تصدر أي جهة رسمية بيانا بشأن الحظر المزعوم، فقد توصلت "عربي21" إلى أن الخبر المتداول يعود إلى صفحة على موقع "فيسبوك" تُعرف نفسها باسم "الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية".
وبحسب ما نقلته صحيفة "عنب بلدي" المحلية عن مسؤول العلاقات العامة في هيئة المنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، فإن الهيئة لا تملك أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
والأسبوع الماضي، استأنف مطار دمشق الدولي عمله لأول مرة بعد شهر من سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي جراء هجوم خاطف من فصائل المعارضة المسلحة.
والخميس، قال مصدر في مطار دمشق مشترطا عدم كشف هويته لكونه غير مخوّل التحدث إلى وسائل الإعلام إنه "جرى إبلاغ شركات الطيران التي تسير رحلات إلى دمشق حاليا بوجوب عدم نقل مواطنين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والإيرانية إلى سوريا"، وفقا لـ"فرانس برس".
وبدا أن شركتي طيران امتثلتا إلى التدابير التي لم تعلنها السلطات الانتقالية. وقال مصدر في شركة سياحية في دمشق "وصلتنا تعليمات من الخطوط الجوية القطرية بعدم إمكان الحجز حاليا للمسافرين الإيرانيين الراغبين بالمجيء إلى دمشق، لكن لم تردنا تعليمات رسمية من وزارة النقل حول ذلك".
والأربعاء، أعلنت الخطوط الجوية التركية أنها ستستأنف رحلاتها إلى دمشق اعتبارا من 23 كانون الثاني /يناير الجاري، بعد توقف استمر لأكثر من عقد.
وجاء في بيان نشر في الموقع الإلكتروني للشركة أنه "عملا بقرارات اتّخذتها مؤخرا السلطات الجديدة للجمهورية العربية السورية، فرضت قواعد معينة على المسافرين الوافدين إلى سوريا".
وتابع البيان "رعايا كل الدول باستثناء إسرائيل يمكنهم دخول البلاد"، لافتا إلى أن الرعايا الإيرانيين "لا يمكنهم دخول البلاد إلا بتصريح مسبق"، عوض الإشارة إلى أنه يحظر دخولهم.