الحناوي: ترامب يرغب في العودة لسياساته الخارجية القائمة على مبدأ «أمريكا أولا»
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامة أمل الحناوي، إن ملفات السياسة الخارجية تحتل أهمية قصوى للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بعد فوزه في السباق الرئاسي في ظل تطورات خطيرة تشهدها منطقة الشرق الأوسط والخريطة الدولية، بداية من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، وصولا إلى صراعات الولايات المتحدة المتواصلة مع كلا من روسيا والصين وإيران.
وأضافت «الحناوي»، خلال تقديمها لبرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في خطابا له عن انتصاره في السباق الرئاسي الأمريكي، فضلا عن رغبته في العودة إلى سياساته الخارجية القائمة على مبدأ «أمريكا أولا»، لافتة إلى أن ذلك يشير إلى تحول الولايات المتحدة نحو المزيد من الانعزالية وتقليص الاهتمام بالقضايا الدولية.
وتابعت: «ولكن ما تفرضه الاضطرابات والتوترات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في غزة ولبنان، يدفع ترامب إلى ضرورة التفاعل مع تلك التوترات، حيث تعهد ترامب بإنهاء الحروب، وإحلال السلام بالمنطقة خلال فترة ولايته الثانية».
ولفتت، إلى أن دائما ما يدعم ترامب إسرائيل، إذ أنه خلال فترة رئاسته السابقة، وجه بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس المحتلة، مؤكدة أن ذلك أثار غضب المواطنين الفلسطينيين، إلى أن ترامب انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صراحة وقال: «أننا بحاجة إلى السلام، وعلى إسرائيل إنهاء مهمة الحرب في غزة بسرعة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل اضطرابات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الحرب في غزة الحرب الإسرائيلية السباق الرئاسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس المحتلة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تزايد التشاؤم بين الأمريكيين.. توقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة
أظهر استطلاع رأي حديث أجرته شبكة "سي بي إس" بالتعاون مع مؤسسة "يوغوف" تزايد التشاؤم بين الأمريكيين بشأن مستقبل الاقتصاد، مع تصاعد التوقعات بحدوث ركود اقتصادي خلال العام الجاري.
تراجع التوقعات الإيجابية بشأن النموبحسب نتائج الاستطلاع، تراجعت نسبة الأمريكيين الذين يتوقعون نمو الاقتصاد إلى 29% خلال شهر مارس، بعد أن كانت 34% في فبراير، بينما ارتفعت نسبة من يتوقعون ركودًا اقتصاديًا من 23% في فبراير إلى 28% في الشهر الحالي. أما الذين يرون أن الاقتصاد سيبقى ثابتًا أو يواجه تراجعًا طفيفًا، فقد استقرت نسبتهم عند 20% تقريبًا.
وكشف الاستطلاع أيضًا أن 76% من المشاركين يشعرون بأن زيادات رواتبهم لا تواكب التضخم، في حين عبّر 70% منهم عن مخاوفهم بشأن عدم كفاية مدخراتهم لتأمين حياتهم بعد التقاعد. وشمل الاستطلاع 2351 شخصًا بالغًا من مختلف الفئات الاجتماعية والاقتصادية، ما يجعله مؤشرًا مهمًا على اتجاهات الرأي العام الأمريكي.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات جامعة ميشيجان أن مؤشر ثقة المستهلكين في فبراير 2025 انخفض إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2023، مما يعكس زيادة المخاوف بشأن الأوضاع الاقتصادية. كما تشير مؤشرات الأسواق المالية إلى ارتفاع احتمالات حدوث ركود، ما يزيد من القلق حول تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
ورغم هذه المؤشرات السلبية، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاؤله بمستقبل الاقتصاد، معتبرًا أن البلاد تمر بمرحلة انتقالية نتيجة السياسات الاقتصادية الجديدة التي تطبقها إدارته.