تعهدت حركة طالبان، اليوم الثلاثاء، بمقاومة أي تهديد لاستقلال أفغانستان، وذلك خلال إحياء الذكرى الثانية لتوليها السلطة و"استعادة" البلاد.

وعادت طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021 بعدما أطاحت بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.

ووفقا لشبكة "العربية"، ذكرت السلطات في بيان، أن "استعادة كابل أثبتت مرة أخرى أن لا أحد يستطيع السيطرة على الأمة الأفغانية الأبية وضمان بقائه في هذا البلد"، مضيفة أنه "لن يسمح لأي محتل بتهديد استقلال وحرية أفغانستان"، حسب تعبيرها.

وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في بيان "في الذكرى الثانية لغزوة كابل، نود أن نهنئ شعب أفغانستان المجاهد ونطلب منه حمد الله تعالى على هذا النصر العظيم".

وأضاف مجاهد "الآن، بعد ضمان استتباب الأمن العام في البلاد، تدير قيادة واحدة أراضي البلاد بالكامل".

وشددت السلطات الإجراءات الأمنية في العاصمة اليوم الثلاثاء، الذي أعلنته يوم عطلة، وكثف جنود عمليات التفتيش. ومن المتوقع خروج مسيرات لطالبان طوال اليوم ونظمت عدة وزارات من بينها وزارة التعليم تجمعات الاحتفال.

وفي سياق متصل، قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن الفجوة بين تعهدات طالبان وممارساتها بأفغانستان تتسع.

واعتبرت الأمم المتحدة أن "طالبان تعمل بنهج متسارع ومنهجي للفصل والتهميش والاضطهاد".

وشددت على ضرورة أن تتراجع طالبان عن قراراتها بشأن منع تعليم الفتيات.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

انطلاق الجولة الثانية من المحادثات الروسية الأميركية في إسطنبول

بدأت الولايات المتحدة وروسيا الجولة الثانية من المحادثات بين البلدين في القنصلية الروسية بمدينة إسطنبول في تركيا.

ووفقا لما ذكرته موسكو وواشنطن، ستتركز المحادثات على استعادة عمل البعثتين بعد خلاف مستمر منذ سنوات وتبادل للاتهامات مما عقد العلاقات بين الدولتين.

ويرأس الوفد الروسي سفير روسيا الجديد لدى واشنطن ألكسندر دارشيف بينما يرأس الوفد الأميركي سوناتا كولتر نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون روسيا ووسط أوروبا.

وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف قال إن "روسيا والولايات المتحدة ستستأنفان محادثاتهما لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بعد فترة من التوتر".

بدورها، قالت تامي بروس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية يوم الثلاثاء "أوكرانيا ليست قطعا على جدول الأعمال، وإن هذه المحادثات تركز فقط على عمل سفارتنا وليس على تطبيع العلاقات الثنائية بالكامل، فهذا لن يحدث إلا بعد أن يكون هناك سلام بين روسيا وأوكرانيا كما أوضحنا من قبل".

وشكت موسكو وواشنطن خلال السنوات الماضية من صعوبات في الحصول على أوراق اعتماد لدبلوماسييهما، مما جعل عمل سفارتيهما بالغ الصعوبة.

وفي 18 فبراير/شباط الماضي، جرى أول اللقاءات بين وفدي البلدين بالعاصمة السعودية الرياض، في إطار جهود إعادة العلاقات الثنائية ووقف الحرب في أوكرانيا.

إعلان

وعقد الوفدان أول اجتماع لهما في تركيا، بتاريخ 27 فبراير/شباط الماضي بمقر القنصلية العامة الأميركية في إسطنبول واستمر حوالي 6 ساعات ونصف.

وأكدت تركيا مرارا، على لسان رئيسها رجب طيب أردوغان، استعدادها لتقديم كل الدعم للجهود المبذولة لإرساء السلام بين روسيا وأوكرانيا، بما في ذلك استضافة هذه المحادثات.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الجولة الثانية من المحادثات الروسية الأميركية في إسطنبول
  • النظام الصحي الأفغاني يلفظ أنفاسه الأخيرة مع تقليص المساعدات الأميركية
  • اليوم.. في ختام الجولة التمهيدية لكأس آسيا:منتخب الناشئين يخوض مواجهة صعبة أمام شمشون الكوري
  • جبهة الخلاص بتونس تحيي عيد الشهداء.. وسياسيون قلقون من تدهور الوضع السياسي
  • خطوة لاستعادة وحدة البلاد .. روسيا تعلق علي الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات قسد
  • إحباط محاولة انقلاب في قيرغزستان والقبض على المتهمين
  • ارتفاع الذهب في التسعيرة الثانية اليوم الاربعاء
  • كابل تندّد بـعنف باكستاني ضد لاجئين أفغان تريد طرهم
  • الأمير هاري أمام محكمة الاستئناف في لندن لمحاولة استعادة حمايته الأمنية
  • توقعات الطقس في تركيا ليوم 8 نيسان 2025: ثلوج وأمطار غزيرة في 40 ولاية