البزري: اللبنانيون يأملون بتمكن إدارة ترامب بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبدالرحمن البزري، عضو مجلس النواب اللبناني، إن لبنان تأثر مثل العالم بالانتخابات الأمريكية، فبيروت كانت لها تجربة سيئة مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لأن إدارته عجزت عن إيقاف الحرب ضد لبنان والعدوان عليه، رغم أنها مازالت تدير حتى هذه اللحظة إدارة الشؤون الأمريكية، وهناك تسريبات إعلامية سواء على مستوى رئاسة الحكومة أو مجلس النواب أن هناك إمكانية بأن ينجح الوسيط الأمريكي الحالي بدعم من الرئيس ترامب لإقرار وقف إطلاق النار.
وأضاف «البزري»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن التجربة السابقة والتجارب التي مرت، وخصوصا في غزة ولبنان لا تشير إلى الإيجابية كثيرا، بالتالي اللبنانيون يعتقدون أن معاناة لبنان على بلدهم مستمرة حتى استلام الرئيس ترامب إدارته الجديدة، وما يهمهم هو وعد ترامب الجمهور اللبناني كما وعد الجمهور العربي في الانتخابات الأمريكية بأنه سيعمل جاهدا على وقف الحرب.
وأشار إلى أن اللبنانيون يأملون أن تتمكن هذه الإدارة- بغض النظر عن الدعم الدائم الأمريكي للإسرائيليين- بتمكنها لوقف إطلاق النار، وعليه فإن الرهان اللبناني ربما أصبح أكثر قليلا إيجابية بأن تكون الولايات المتحدة أكثر فاعلية في التعامل مع العدوان الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة ترامب الانتخابات الامريكية الرئيس ترامب الشؤون الأمريكية الولايات المتحدة حرب ضد لبنان عضو مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - قتل شخصان الاثنين 17مارس2025، في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، في حين قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف عنصرين من حزب الله، في أحدث هجوم من نوعه على رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ تشرين الثاني/نوفمبر.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن غارات جديدة مساء الاثنين على جنوب لبنان والبقاع الغربي شرقا، لا سيما محيط بلدة لبايا. ولم تفد عن وقوع إصابات.
يأتي ذلك بعد ساعات من استهداف مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية كان على متنها شخصان في بلدة يحمر في جنوب لبنان، ما أدى الى اندلاع النيران في حافلة صودف مرورها في المكان، إضافة إلى متجر مجاور، بحسب الوكالة.
وأسفرت الضربة عن "سقوط شهيدين" وإصابة شخصين بجروح بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وكانت أفادت في حصيلة سابقة عن مقتل شخص.
وقال الجيش الاسرائيلي من جهته في بيان إنه هاجم "إرهابيَين من حزب الله... عملا كعناصر مراقبة ووجّها عمليات إرهابية، في منطقة يحمر بجنوب لبنان".
وكثفت اسرائيل ضرباتها على جنوب لبنان في الأيام الأخيرة.
وقُتل أربعة أشخاص الأحد في غارات اسرائيلية على بلدات ميس الجبل وياطر وعيناثا، بحسب مصادر لبنانية.
وقال الجيش الاسرائيلي إنه قضى الأحد على عنصرين من حزب الله "كانا يهمّان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل".
وصرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش استهدف عيناثا بعدما أصابت "رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله" الزجاج الأمامي لمركبة في بلدة أفيفيم شمال إسرائيل.
وأضاف كاتس "لن نسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه البلدات الشمالية، وسنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".
وكان الجيش الاسرائيلي أعلن أن طلقا ناريا "أصاب مركبة متوقفة في منطقة أفيفيم" الحدودية مع لبنان قال إن مصدره الأراضي اللبنانية.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتقول الدولة العبرية إنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
ورغم انتهاء مهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأسبوع الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
ولا يزال أكثر من 92 ألفا و800 شخص نازحين في لبنان، وفق الأمم المتحدة، لا سيما في ظلّ الدمار الكبير الذي ألحقته الحرب بأجزاء واسعة من مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.
وقدّر البنك الدولي الاسبوع الماضي كلفة إعادة الاعمار والتعافي بنحو 11 مليار دولار. وقال إن "التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار أميركي".
Your browser does not support the video tag.