أمريكية رأس الخيمة تحصل على “خمس نجوم بلس” في التقييم العالمي QS Stars
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
رأس الخيمه-الوطن
حققت الأمريكية في رأس الخيمة إنجازاً أكاديمياً جديداً بحصولها على تقييم “الخمس نجوم بلس” في نظام التقييم العالمي QS Stars للجامعات بعد أن كان “خمس نجوم”، مما يضعها في صفوف عدد قليل من جامعات العالم النخبة. وهي أول جامعة في الإمارات العربية المتحدة التي تحصل على هذا التصنيف الأعلى.
تم منح التصنيف بعد جمع البيانات وتحليلها بشكل صارم ومستقل وفقًا لمقاييس الأداء المحددة في منهجية QS Stars™️، وقد تم تصنيف الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة كمؤسسة خمس نجوم بلس.
يعتمد تقييم QS Stars، الذي تقوم به وحدة Intelligence Unit في مؤسسة QS، على الدقّة والتفصيل في تقييم الأداء المتميّز للجامعات ومواصفاتها، مرتكزًا على معايير تقييم مختلفة مثل جودة التعليم، توظيف الخريجين، بيئة التعليم داخل الحرم الجامعي، التعليم عبر الأونلاين، الطابع العالمي، وشمولية الاهتمام بالطلبة. ويتمّ تقييم الجامعات من 0 إلى 5 نجوم وفقًا لمعايير محدّدة وللعدد الإجمالي للنقاط التي تحقّقها الجامعة أثناء التقييم.
حصلت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة على تصنيف 5 نجوم بلس بشكل عام وحصلت على 5 نجوم في ثماني فئات: التدريس، فرص العمل، التطوير الأكاديمي، المرافق، المسؤولية الاجتماعية، ودراسات الأعمال والإدارة.
بهذه المناسبة قال البروفسور حسن حمدان العلكيم، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، قائلاً: “إن هذا تكريم متميز لمؤسسة شابة مثل الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة. لقد تحولنا من 5 نجوم إلى 5 نجوم بلس في وقت قصير جدًا. إنه شرف كبير أن نكون في صفوف بعض من أفضل جامعات العالم من حيث الأداء. إنه يمثل التقدير النهائي للمعايير التي حققتها AURAK، بفضل التزام فريق الإدارة والهيئة التدريسية.”
قال الدكتور أشوين فيرنانديز، المدير الإقليمي لشركة QS Quacquarelli Symonds: “نهنئ الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة على تحقيق التصنيف المذهل QS 5 نجوم بلس. يعكس هذا الإنجاز التفاني الثابت للجامعة الأمريكية في رأس الخيمة في توفير تعليم عالي الجودة وتعزيز بيئة تعلم ملائمة. يضع إنجاز الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة معيارًا للمؤسسات الأكاديمية عالميًا ويجسد دورها كقائد في التعليم العالي.”
يستخدم نظام تصنيف QS Stars للجامعات إطارًا شاملاً وعميقًا لتقييم ومقارنة أداء الجامعات عبر مجموعة واسعة من المعايير الرئيسية. تم تصميمه لتوفير رؤى قيمة حول نقاط القوة والضعف، وتعزيز معايير الجودة في التعليم العالي. تشارك حوالي 600 جامعة في تدقيق QS Stars كل عام.
يهدف نظام التصنيف إلى تزويد الطلاب المستقبليين بأداة إضافية لاستخدامها عند اختيار الجامعة، وتوفير رؤى أعمق حول المؤسسات الفردية.
تمكن شارات QS Stars الجامعة من الترويج لسمعتها المؤسسية وملفها الشخصي على المستوى العالمي وتعزيز ممارسات تجنيد الطلاب.
وفقًا لموقع QS الرئيسي – TopUniversities.com – فإن الجامعة التي تحصل على تصنيف خمس نجوم بلس ليست مجرد عالمية، بل هي وجهة نخبة يطمح إليها أفضل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في جميع أنحاء العالم. تعرف هذه المؤسسات أيضًا بأنها تمتلك معدات تكنولوجية متقدمة مختلفة لتسهيل تدريب وممارسة المتعلمين. إنها تجعل الطلاب جاهزين للصناعة مع معدلات توظيف عالية جدًا بعد التخرج. يتم توظيف خريجي هذه المؤسسات من قبل أكثر المنظمات سمعة في العالم والتي غالبًا ما تكون رواد صناعتها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف” ووزارة التعليم تطلقان المرحلة الرابعة من الفصول العلاجية والمدارس الخضراء
ليبيا – “يونيسيف” ووزارة التربية والتعليم تطلقان المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء”أطلق صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء” للعام الدراسي 2024-2025، في إطار جهود متضافرة لتعزيز النتائج التعليمية وتعزيز الوعي البيئي بين الطلاب.
تعزيز مهارات اللغة العربية والتوعية البيئيةووفقًا لما أورده تقرير “يونيسيف”، تهدف هذه المبادرة إلى تحسين مهارات اللغة العربية الأساسية لدى طلاب المرحلة المبكرة، بالإضافة إلى تشجيع رعاية البيئة من خلال مفهوم “المدارس الخضراء”.
وشارك في المبادرة 7,857 طالبًا و776 معلمًا، حيث تم تصميم الفصول العلاجية لتحسين قدرات الطلاب في الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة باللغة العربية، مع التركيز بشكل خاص على النطق الصحيح وبناء أساس قوي للغة الأم، بما يضمن تطورهم الأكاديمي والشخصي.
تحسين البنية التحتية التعليمية والتفاعليةوأشار التقرير إلى تجهيز 22 مدرسة بفصول دراسية تفاعلية وزوايا قراءة متكاملة، تتضمن طاولات مستديرة، كتب قراءة، قصص تعليمية، ومواد رقمية، لتعزيز تجربة التعلم بأساليب حديثة.
تعزيز المسؤولية البيئية لدى الطلابوبالتوازي مع التركيز الأكاديمي، تسعى المبادرة إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية بين الطلاب، حيث زودت “يونيسيف” 88 مدرسة بأدوات التشجير والشتلات، بهدف تعزيز وعي الطلاب بالحفاظ على البيئة من خلال الأنشطة العملية، مما يعزز ارتباطهم بالبيئة وشعورهم بالمسؤولية المجتمعية.
دعم من مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”واختتم التقرير بالتأكيد على أن المبادرة تحظى بدعم مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”، مما يبرز أهمية الدمج بين التحسين الأكاديمي والتعليم البيئي، لضمان تجهيز الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية في المجالات التعليمية والبيئية.
ترجمة المرصد – خاص