رأس الخيمه-الوطن
حققت الأمريكية في رأس الخيمة إنجازاً أكاديمياً جديداً بحصولها على تقييم “الخمس نجوم بلس” في نظام التقييم العالمي QS Stars للجامعات بعد أن كان “خمس نجوم”، مما يضعها في صفوف عدد قليل من جامعات العالم النخبة. وهي أول جامعة في الإمارات العربية المتحدة التي تحصل على هذا التصنيف الأعلى.

تم منح التصنيف بعد جمع البيانات وتحليلها بشكل صارم ومستقل وفقًا لمقاييس الأداء المحددة في منهجية QS Stars™️، وقد تم تصنيف الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة كمؤسسة خمس نجوم بلس.

يعتمد تقييم QS Stars، الذي تقوم به وحدة Intelligence Unit في مؤسسة QS، على الدقّة والتفصيل في تقييم الأداء المتميّز للجامعات ومواصفاتها، مرتكزًا على معايير تقييم مختلفة مثل جودة التعليم، توظيف الخريجين، بيئة التعليم داخل الحرم الجامعي، التعليم عبر الأونلاين، الطابع العالمي، وشمولية الاهتمام بالطلبة. ويتمّ تقييم الجامعات من 0 إلى 5 نجوم وفقًا لمعايير محدّدة وللعدد الإجمالي للنقاط التي تحقّقها الجامعة أثناء التقييم.

حصلت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة على تصنيف 5 نجوم بلس بشكل عام وحصلت على 5 نجوم في ثماني فئات: التدريس، فرص العمل، التطوير الأكاديمي، المرافق، المسؤولية الاجتماعية، ودراسات الأعمال والإدارة.

بهذه المناسبة قال البروفسور حسن حمدان العلكيم، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، قائلاً: “إن هذا تكريم متميز لمؤسسة شابة مثل الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة. لقد تحولنا من 5 نجوم إلى 5 نجوم بلس في وقت قصير جدًا. إنه شرف كبير أن نكون في صفوف بعض من أفضل جامعات العالم من حيث الأداء. إنه يمثل التقدير النهائي للمعايير التي حققتها AURAK، بفضل التزام فريق الإدارة والهيئة التدريسية.”

قال الدكتور أشوين فيرنانديز، المدير الإقليمي لشركة QS Quacquarelli Symonds: “نهنئ الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة على تحقيق التصنيف المذهل QS 5 نجوم بلس. يعكس هذا الإنجاز التفاني الثابت للجامعة الأمريكية في رأس الخيمة في توفير تعليم عالي الجودة وتعزيز بيئة تعلم ملائمة. يضع إنجاز الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة معيارًا للمؤسسات الأكاديمية عالميًا ويجسد دورها كقائد في التعليم العالي.”

يستخدم نظام تصنيف QS Stars للجامعات إطارًا شاملاً وعميقًا لتقييم ومقارنة أداء الجامعات عبر مجموعة واسعة من المعايير الرئيسية. تم تصميمه لتوفير رؤى قيمة حول نقاط القوة والضعف، وتعزيز معايير الجودة في التعليم العالي. تشارك حوالي 600 جامعة في تدقيق QS Stars كل عام.

يهدف نظام التصنيف إلى تزويد الطلاب المستقبليين بأداة إضافية لاستخدامها عند اختيار الجامعة، وتوفير رؤى أعمق حول المؤسسات الفردية.

تمكن شارات QS Stars الجامعة من الترويج لسمعتها المؤسسية وملفها الشخصي على المستوى العالمي وتعزيز ممارسات تجنيد الطلاب.

وفقًا لموقع QS الرئيسي – TopUniversities.com – فإن الجامعة التي تحصل على تصنيف خمس نجوم بلس ليست مجرد عالمية، بل هي وجهة نخبة يطمح إليها أفضل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في جميع أنحاء العالم. تعرف هذه المؤسسات أيضًا بأنها تمتلك معدات تكنولوجية متقدمة مختلفة لتسهيل تدريب وممارسة المتعلمين. إنها تجعل الطلاب جاهزين للصناعة مع معدلات توظيف عالية جدًا بعد التخرج. يتم توظيف خريجي هذه المؤسسات من قبل أكثر المنظمات سمعة في العالم والتي غالبًا ما تكون رواد صناعتها.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“ناشونال إنترست”: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأمريكية لكنها ستواجه ردًا مدمراً

يمن مونيتور/ وكالات

نشرت مجلة “ناشونال إنترست” (المصلحة الوطنية) الأمريكية تقريرا لمحرر الشؤون الأمنية لديها براندون ج. ويتشرت، أكد فيه أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من احتمال تعرض حاملات طائرات أمريكية لأضرار بالغة أو غرقها، مشيرا إلى أن وفرة القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط تضعفها بدلا من أن تكون مصدر قوة لها.

ولفت الكاتب هنا إلى ما قاله له قائد القوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، أثناء لقاء في طهران، بعد وقت قصير من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران بعواقب وخيمة إذا لم تتخل عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية، إن “لدى الأمريكيين ما لا يقل عن 10 قواعد عسكرية في المنطقة المحيطة بإيران، تضم حوالي 50 ألف جندي”.

وأكد الكاتب أنه “مع أن هذا الحضور لا بد أن يكون مزعجا بالنسبة لأي قائد عادي، إلا أن حاجي زاده يرى أن وفرة القوات الأمريكية في المنطقة نقطة ضعف، وهي “تعني أنهم يجلسون داخل غرفة زجاجية. ومن يجلس في غرفة زجاجية ينبغي له ألا يرمي الآخرين بالحجارة”.

وإن اتفق الكاتب مع المسؤول الإيراني على أن “القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وما حوله معرضة لانتقام إيراني واسع النطاق”، لكنه شدد على أنه “إذا قررت إيران ذلك، ربما تدمر إسرائيل والولايات المتحدة منشآتها النووية الحربية المفترضة، وربما توجهان لها ضربة قاضية تؤدي إلى انهيار النظام”.

ومضى المحرر ليقول إنه “مع أن الأمريكيين يتمتعون بمزايا كبيرة على النظام الإيراني، فإن قائد الحرس الثوري الإيراني محق عندما يحذر أمريكا من قدرة إيران على الرد، فالقواعد المحيطة بإيران تمثل أهدافا واضحة، كما تستطيع إيران أيضا أن تذهب إلى أبعد من ذلك بإغراق إحدى حاملتي الطائرات التابعتين للبحرية الأمريكية الموجودتين حاليا في المنطقة، وهما يو إس إس هاري إس ترومان ويو إس إس كارل فينسون”.

ووفق الكاتب فإضافة إلى ذلك أظهر الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن قدرة ملحوظة على تهديد حاملات الطائرات الأمريكية العاملة بالقرب من شواطئهم، وهم يقتربون أكثر فأكثر، باستخدام صواريخ باليستية مضادة للسفن متطورة بشكل متزايد، من حاملات الطائرات الأمريكية المنتشرة لمحاربتهم.

وينقل عن إريك بلومبيرغ، قائد المدمرة يو إس إس لابون، وصفه فترة خدمته ضد الحوثيين بأنها أصعب قتال شهدته البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، وقال “لا أعتقد أن الناس يدركون حقا مدى خطورة ما نقوم به ومدى التهديد الذي لا تزال تتعرض له السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية”.

وأكد الكاتب أنه “بالفعل أصبحت صواريخ الحوثيين الباليستية المضادة للصواريخ فعالة للغاية لدرجة أن صاروخا حوثيا كاد يصطدم بسطح قيادة حاملة الطائرات الأمريكية “دوايت دي أيزنهاور” العام الماضي، ولا شك في أن عدوا أكثر تطورا، مثل الصين أو إيران، يمكن أن يفعل ما هو أسوأ بكثير”.

وذكر أنه خلال الأسبوع الماضي، زعمت تقارير غير مؤكدة من المنطقة أن الحوثيين أطلقوا النار على حاملة الطائرات الأميركية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية مضادة للسفن “أصابت” الناقلة، وتنفي البحرية ذلك، ولكن البنتاغون، مع ذلك، أمر حاملة الطائرات بإعادة تموضعها خارج نطاق أسلحة الحوثيين.

وشدد الكاتب على أنه قد أصبح من المعروف أن الصواريخ المضادة للسفن تشكل تهديدا كبيرا للسفن الأميركية المسطحة، لدرجة أن البحرية تبقيها على مسافات آمنة من مواقع الإطلاق الحوثية، وبما أن صواريخ الحوثيين من صنع الإيرانيين، فمن المنطقي أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من فرص تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها.

 

وبحسبه فإن الهيمنة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط كانت مضمونة قبل 20 عاما، لكن الحوثيين وحلفاءهم الإيرانيين أصبحت لديهم قدرة كافية تمكنهم من إبقاء حاملات الطائرات الأمريكية بعيدة، مما يحد كثيرا من فعاليتها، وهم قادرون، إذا تجرأت على الاقتراب من منطقة القتال، من إغراقها بكل تأكيد.

وحذر الكاتب من أن خسارة كهذه تشكل ضربة قاصمة للروح الأمريكية، التي تعتبر حاملات الطائرات الرمز الأبرز لقوتها، لأن هذه المنصات متطورة للغاية وباهظة الثمن، مما يعني أن تدمير واحدة منها أو إخراجها من ساحة القتال بسبب هجمات إيرانية، سيكون ضربة قاصمة لأميركا.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحتفي بـ “يوم الصحة العالمي”
  • “دبي لسباق الخيل”: “كأس دبي العالمي” يعزز ريادة الإمارات في سباقات الخيل
  • “الأسبوع الجيومكاني” ينطلق في مركز دبي التجاري العالمي اليوم
  • صحيفة أمريكية: “إسرائيل”  تفرض سيطرتها على جنوب سوريا 
  • معيط عن تداعيات الرسوم الجمركية: يصعب الآن التقييم الدقيق للمشهد الاقتصادي العالمي
  • السفارة الأمريكية تحذر الإقتراب من “مسيرة الرباط”
  • الإمارات تحتفي غدا بـ “يوم الصحة العالمي”
  • “ناشونال إنترست”: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأمريكية لكنها ستواجه ردًا مدمراً
  • جامعة أبوظبي توثق أكثر من 4 آلاف ورقة بحثية في مؤشر “سكوبس” العالمي
  • رئيس وزراء اليابان: الرسوم الأمريكية “أزمة وطنية”