يمانيون../ دعا قائد عسكري رفيع في سلاح البحرية الهولندية، السبت، السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بالكيان الصهيوني إلى أخذ تحذيرات القوات المسلحة اليمنية على محمل الجد.

ونقل موقع NOS الهولندي عن القائد السابق لأكبر سفينة حربية في هولندا “بول بيليفيلد” قوله:”علينا أن نأخذ التهديد الأخير من اليمن للسفن على محمل الجد، فاليمنيون يمتلكون ترسانة ضخمة وهم قادرون على مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل”.

وأشار القائد البحري إلى أن القوات اليمنية ترسل رسائل بريد إلكتروني عبارة عن تحذير إلى شركات الشحن والسفن التي تتعامل مع إسرائيل، مؤكداً أن عدة سفن هولندية تلقت رسائل تحذير من قبل القوات المسلحة اليمنية، كُتب فيها (تم إدراجكم في قائمة الحظر نتيجة قيامكم بالوصول إلى ميناء حيفا، وسيتم منع السفينة من عبور البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي، وسيتم استهدافها بشكل مباشر).

وكانت هولندا قد سحبت فرقاطتها “ترومب” من البحر الأحمر بداية شهر مايو المنصرم، وذلك بعد شهر من تواجدها ضمن الحملة الأوروبية لحماية الملاحة الصهيونية المسماة “أسبيديس”.

وأوضحت صحيفة “ذي إنديان إكسبريس” الهندية، أن الفرقاطة الهولندية “ZR MS Tromp” أبحرت باتجاه شرق آسيا بعد انسحابها من البحر الأحمر.

ونقلت الصحيفة عن قائد الفرقاطة الهولندية “ترومب” يافان بوسيكوم، قوله: “كنا في منطقة البحر الأحمر لأكثر من شهر، وعمليات اليمنيين تمتد من البحر الأحمر حتى خليج عدن الذي يربط البحر بالمحيط الهندي”.

ووصف قائد الفرقاطة الهولندية “بوسيكوم”، اليمنيين بـ”العنيفين” ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم، لافتاً إلى أن السفن المرتبطة بإسرائيل التي تبحر عبر تلك المنطقة غير قادرة على الدفاع عن نفسها، حيث يتم استهدافها باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ المحمولة جوا، التي لا يمكن اكتشافها مسبقاً.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مزاعم إسرائيلية عن تشكل حلف دفاعي عسكري بالبحر الأحمر لمواجهة المسيّرات

على خلفية تصاعد التوترات الأمنية التي يشهدها البحر الأحمر، زعمت أوساط عسكرية إسرائيلية عن تأسيس تعاون أمني إقليمي في خليج إيلات بين دولة الاحتلال والأردن ومصر السعودية، بقيادة الولايات المتحدة، بغرض حماية منصات الغاز والأصول الاستراتيجية لهذه الدول مجتمعة.

أمير بار- شالوم المراسل العسكري لموقع "زمن إسرائيل"، زعم أن "ما لم تفعله اتفاقيات السلام في البحر الأحمر، فعلته التهديدات الإيرانية والحوثيين، لأنه رغم أن لا أحد يتحدث عن ذلك علناً، لكن التنسيق الإقليمي الذي تقوده الولايات المتحدة مع إسرائيل والأردن ومصر والسعودية أصبح عملياً نوعاً من التحالف الدفاعي الفعلي مع تزايد قوة تهديد الطائرات بدون طيار التي تنطلق من العراق واليمن".


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الدافع لتشكيل هذا التحالف جاء بسبب ما بات يشكله تهديد الطائرات بدون طيار التي أصبحت تأخذ حجمًا أكبر في القتال، حيث تحوز إيران وحليفاتها في المنطقة العديد من الأدوات مثل هذه، مما دفع إسرائيل وشريكاتها في المنطقة لمحاولة تحسين جهودها في المرات القادمة، حيث تم بناء سفن الصواريخ التابعة للبحرية لمهمة اعتراض التهديدات الجوية".

وأشار أنه "على مر السنين، تم تحسين هذه الأنظمة، المسماة "Lightning 1"، وأصبحت فعالة للغاية ضد الطائرات بدون طيار التي تحرس الأصول الاستراتيجية والمناطق المأهولة بالسكان، سواء بمدينة إيلات جنوبًا، أو على منصات الغاز في البحر المتوسط المنتشرة قبالة سواحل غزة، وهي خزانات "يام تيثيس" و"تمار" و"ليفياثان" وشارك شمالا، وقد أدى هذا التغيير السريع لظهور نمط التشغيل الجديد المتمثل في الجمع بين قدرات الكشف والاعتراض بين الأسلحة الجوية والبحرية والبرية".

وأوضح أنه "في حالة البحر الأحمر، فإن هذا يجب أن يحدث حتى قبل أن يهدد مدينة إيلات ومحيطها، مما جعل من مهمة الاعتراض الجزء المعقد حقًا، فهو تحديد هوية "إبرة في كومة قش"، وهذه أهداف صغيرة جدًا تتحرك في الهواء، وسلاحا البحرية والجوية لديهما الأدوات اللازمة للتعرف عليها أثناء التعاون في الوقت الفعلي، وعلى وجه التحديد، فإن مدينة إيلات تواجه تحديات معقدة للغاية، لأننا ليس أمام بحر مفتوح".

وزعم أن "هذا هو المكان المناسب لاعتراض التهديد دون الإضرار بالمدنيين، سواء في سفينة شراعية أو في طائرة، وفي الممارسة العملية، يتم ذلك عندما يكتشف أحد أنظمة الرادار طائرة بدون طيار، بغض النظر عن نظامها: جوي أو بحري أو أرضي، فإن جميع العوامل ذات الصلة تدخل الصورة على الفور، ويتم تحديد الهدف المشبوه على الشاشات من أجل خلق لغة مشتركة بين جميع الأطراف، ومنع الارتباك الأمني، مع العلم أن السفن الإسرائيلية نفسها لديها فريق كامل تم تدريبه على التعامل مع القوات الجوية".

وأوضح أنه "على الصعيد الإقليمي مع الدول العربية المجاورة، فإن هذا النشاط يتزامن مع جميع العوامل الأخرى ذات الصلة العاملة في المنطقة، فمن الناحية العملية، ورغم أنهم لا يتحدثون عن ذلك علناً، فإن إسرائيل توفر مظلة دفاع جوي في خليج إيلات والبحر الأحمر لدول الجوار في المناطق القريبة من إيلات من خلال القيادة المركزية الأمريكية المتمركزة في البحرين وقطر، وترى "صورة السماء" في الشرق الأوسط بأكمله من خلال المعلومات التي تغذيها له أنظمة الرادار الخاصة بإسرائيل والأردن والسعودية ومصر ودول الخليج".



وزعم أن "التهديد الذي تمثله إيران وحلفاؤها في العراق واليمن، أدى لإنشاء هذا التحالف الدفاعي الإقليمي، دون أن يتحدث عنه أي من الشركاء، وهم ما تجلى في الهجومين الصاروخيين الإيرانيين على إسرائيل، وتم إحباط بعضها من قبل دول عربية مجاورة، كما أن هناك قوات التحالف البحري التي تعمل قبالة سواحل اليمن في قناة السويس في محاولة لتأمين الممرات الملاحية التي يحاول الحوثيون تعطيلها، خاصة في اليمن ومضيق باب المندب، ولذلك فإن الهدف الرئيسي من هذا التحالف اكتشاف التهديدات الجوية الإقليمية".

مقالات مشابهة

  • تعرف على حاملة الطائرات ابراهام التي دكتها القوات اليمنية ..
  • عاجل: أول رد عسكري أمريكي بعد هجوم الحوثيين على مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ عمليتين عسكريتين في البحرين الأحمر والعربي
  • البحرية البريطانية تكشف عن حادث جديد في البحر الأحمر
  • البحرية الهولندية: تحذيرات اليمن تستدعي الجدية من السفن المرتبطة بإسرائيل
  • هيئة بريطانية تقر بفاعلية القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر
  • الدفاع الإفريقي: القوات المسلحة اليمنية انتصرت في البحر الأحمر على أمريكا
  • هيئة بحرية بريطانية تقر بفاعلية القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر
  • الدفاع الافريقي: القوات المسلحة اليمنية انتصرت في البحر الأحمر
  • مزاعم إسرائيلية عن تشكل حلف دفاعي عسكري بالبحر الأحمر لمواجهة المسيّرات