ائتلاف المالكي يحذر من مسار يقود لحالة عدم استقرار في المحافظات العراقية- عاجل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
حذر ائتلاف دولة القانون، اليوم السبت (9 تشرين الثاني 2024)، من مسار قد يقود الى حالة عدم استقرار في المحافظات العراقية.
وقال القيادي في الائتلاف عصام الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "إعفاء رئيس مجلس ديالى عمر الكروي قبل أن يعاد الى منصبه بأمر المحكمة، لم يكن صحيحا وكان الأحرى بالمجلس اعتماد السياقات في تحديد موعد الاستضافة وصولا الى الاستجواب ثم اعطاء فترة للإجابة على الاسئلة اذا ما كانت هناك مخالفة لان مهمتهم الاساسية هي الرقابة وهذا هو جوهر انشاء المجالس بالأساس".
وأضاف أنه "اذا لم يكن هناك التزام بالاجراءات والتعليمات والقوانين سنكون امام خلل ووضع غير صحيح"، مؤكدا، أن "ما نراه الان هو أن المناكفات السياسية لم تنتهي وعلى القوى والاحزاب ترتيب اوراقها بشكل يتفاعل مع متطلبات الرأي العام واهمية الاستقرار السياسي".
وأشار الى أن "تجاوز التحالفات والاتفاقيات وعدم احترام بنودها ستقود الى حالة عدم الاستقرار، لا تبقى في اسوار بعقوبة، بل تنتقل الى بقية المحافظات العراقية"، مشددا على "أهمية الالتزام بما جاء في الاتفاقيات والتحالفات من نقاط والتي على ضوئها تم تشكيل الحكومات المحلية مع معالجة أي خلل أو سلبية وفق المسارات القانونية التي رسمت من خلال التعليمات والانظمة الداخلية".
وأصدرت محكمة القضاء الإداري، يوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، أمراً ولائياً بإيقاف إجراءات اقالة عمر الكروي من رئاسة مجلس محافظة ديالى.
وكان مجلس محافظة ديالى عقد جلسة طارئة، الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، صوت خلالها المجلس بحضور تسعة من أعضائه على إعفاء رئيسه عمر الكروي من منصبه بسبب "الإهمال في أداء الواجبات المناطة به"، ليشرع المجلس بعدها بفتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس ديالى. وعلى إثر ذلك، انتخب المجلس، مساء الخميس الماضي، نزار اللهيبي رئيساً جديداً له. وأدى اللهيبي اليمين الدستورية، وذلك أثناء صدور قرار قضائي بإيقاف إقالة الكروي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أحداث سوريا.. موقف الفصائل العراقية ودور ايران- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أحمد بريسم، اليوم السبت (8 اذار 2025)، على إمكانية ان تدفع ايران بعض الفصائل العراقية المقربة منها للتدخل في الأحداث والتطورات الأخيرة في سوريا بعد مقتل العشرات من العلويين في إعدامات وتصفيات علنية تعرضوا لها خلال الساعات الجديدة على يد مقاتلي الإدارة الجديدة بقيادة "أحمد الشرع".
وقال بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن تدخل الفصائل العراقية في سوريا غير صحيح، وهناك قرار عراقي بعدم التدخل"، مبينا انها "لم تصدر اي ردود افعال او بيانات على أحداث يوم أمس".
واضاف ان "المشاكل والتعقيدات في المشهد السوري كثيرة، وهي لا تحتاج إلى تدخل إيران لزيادة تعقيدها"، مؤكدا اننا "نتحدث عن 26 تنظيمًا مسلحًا، أغلبها مدرجة على قائمة الإرهاب، لكنها الآن تشكل العمود الفقري للدولة السورية بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي".
وتابع بريسم "كيف يمكن تغيير النهج والتفكير في سوريا في ظل ما نشهده من انتهاكات جسيمة وصلت إلى مرحلة الإعدامات الجماعية؟ مجزرة العلويين كشفت حقيقة صادمة للرأي العام، وتدعو إلى القلق بشأن ما قد يحدث في المستقبل القريب".
واكد ان "الوضع في سوريا ربما سيكون أسوأ، وما حدث خلال اليومين الماضيين قد يكون بداية لتسونامي دموي قد لا يتوقف في مدن الساحل، التي تضم غالبية علوية، وهناك مشاكل مع الدروز والأكراد، إضافة إلى مشاكل مع داعش وبقية التنظيمات التي تنتشر في بادية حمص ودير الزور، ولم تبدأ بعد".
يشار إلى أن أكثر من مئتي عائلة من الطائفة العلوية تم تصفيتهم في الساحل السوري على يد "مسلحي الجولاني" وفق ما تناقلته وسائل إعلام محلية وعربية.
ووفقا لمصادر محلية، شهدت الساعات الماضية مجازر مروعة بحق المدنيين في عدة قرى وبلدات في محافظة اللاذقية وطرطوس، حيث تم استهداف أهالي المنطقة بشكل عشوائي، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى. وقد أدى هذا الوضع إلى نزوح مئات العائلات التي فضلت البحث عن ملاذ آمن في قاعدة حميميم، التي تعتبر منطقة محمية بوجود القوات الروسية.